استقبلت 475 طالبة في أكثر من 170 غرفة

الجامعة تدشن المرحلة الأولى من سكنات الطلبة بالحرم الرئيسي الجديد

مدير مركز الرعاية الاجتماعية:

جهود كبيرة بذلت -في زمن قياسي- لإعداد الوحدة السكنية الجديدة وتجهيزها

دائرة الإعلام والتسويق

استقبل الحرم الرئيس الجديد بجامعة نزوى صباح يوم السبت 1 أكتوبر 2022م، حوالي 475 طالبة قُبلن بالجامعة للعام الأكاديمي 2022م ـ 2023م، معلنة بذلك تدشين المرحلة الأولى من الوحدات السكنية للطالبات بالحرم الرئيس الجديد.

وأكد سليمان بن محمد الريامي، مدير مركز الرعاية الاجتماعية بقوله: "تسكين الطلبة الجدد بدأ صباح يوم السبت واستمرت حتى وقت متأخر من نفس اليوم، وبفضل الله وتكاتف الجهود التي بذلت سارت عملية تسليم الغرف بصورة سلسة ومرنة، فقد تم تسليم الطالبات الغرف في زمن قياسي، وكانت هناك لجان مقسمة منذ وصول الطالبات إلى الحرم الرئيس الجديد، ووضعت إرشادات تعريفية بموقع الوحدة السكنية الجديدة، وفرق لاستقبال الطلبة وأولياء الأمور وتوجيههم، كما قامت الموظفات بعملية التسجيل والتدقيق على بيانات الطالبات  ثم توزيعهن على الغرف البالغ عددها 170 غرفة ثلاثية وعدد 12 غرفة خاصة".

وأضاف الريامي: "جهود كبيرة بذلت -في زمن قياسي- لإعداد الوحدة السكنية الجديدة وتجهيزها، إذ كانت بحاجة إلى عمل مضاعف، خاصة أن الوحدة السكنية لم تكن مهيأة لاستقبال الطالبات، لكن حرصا من إدارة الجامعة وأهمية وجود تسكين صحي مناسب وملائم تم اتخاذ قرار تأهيل السكنات الجديدة، تحديدا مطلع شهر سبتمبر الماضي".

وأضاف مدير مركز الرعاية الاجتماعية: "تم العمل على الكثير من التفاصيل، أبرزها: الكهرباء والمياه، والاتصالات، والطرق، والتأثيث، والقاعات، والمطاعم، وخدمات لوجستية مختلفة، وبتوفيق من الله وتضافر جهود الجميع إداريين وموظفين ومراكز الجامعة المختلفة تم الانتهاء من مختلف الأعمال الأساسية للسكن".

وأشاد سليمان الريامي بالجهود الكبيرة التي بذلها صندوق جامعة نزوى الاستثماري في الأسابيع الماضية، في تهيئة السكنات الجديدة، من طريق تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإتمام الجاهزية، فقد استمر العمل في المبنى السكني لساعات متأخرة على مدى الأسابيع الماضية، وكانت هناك إرادة في تنفيذ المشروع؛ لتحقيق الهدف في فترة زمنية قصيرة.

وأوضح الريامي أن مركز الرعاية الاجتماعية قام بتسكين عدد (893) طالبا وطالبة في هذا الفصل "خريف 2022"، سواء في المبنى السكني بالحرم المبدئي أم الحرم الرئيس الجديد أم المباني المستأجرة، وهذا الرقم شهد على مدى السنوات الماضية نموا في عدد الطلبات على السكن مع ارتفاع الطلبة المنتسبين للجامعة، موضحا أن السكنات الجديدة -بعد اكتمال مشروع الحرم الرئيس الجديد- ستسهم في استيعاب أعداد كبيرة من الطالبات.