
كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج - اركيوهيدرولوجي
عن الكرسي
أعلنت جامعة نزوى في مايو 2021م عن إنشاء كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم. ويُعدّ عضوًا في الأسرة الدولية لكراسي ومراكز المياه التابعة لليونسكو. ولا تقتصر مهامه وبرامجه على عُمان فحسب، بل تشمل جميع الحضارات ذات التراث المائي. يهدف الكرسي إلى توفير منهجية متكاملة للبحث والتعلم والتدريب في مجال أنظمة الأفلاج والدراسات ذات الصلة، حيث يركز الجانب البحثي على دراسة أنظمة الأفلاج وتفاعلها مع الإنسان والمحيط الحيوي. أما الجانب التعليمي، فيُعنى بتطوير برامج دراسية تمنح درجات علمية في علم الآثار المائية أو علم الاجتماع الهيدرولوجي، إلى جانب المجالات الأخرى المرتبطة بدراسات الأفلاج. كما يلتزم الكرسي بتعزيز المشاريع البحثية المتعلقة بالأفلاج وموروثاتها المائية والاجتماعية، فضلاً عن تقديم الدعم للباحثين الراغبين في استكشاف العلاقات بين الإنسان والمياه في المجتمعات المحلية. وإضافةً إلى ذلك، يسعى الكرسي إلى التواصل مع المجتمع العُماني بهدف تعزيز الوعي بأنظمة الأفلاج وتحسين فهم نظام إدارة المياه المستدامة.
الرسالة
يلتزم كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بنشر المعرفة حول المياه واستدامتها، إضافةً إلى إدارة الأفلاج والأنظمة الهيدرولوجية التاريخية، باعتبارها نموذجًا لبناء أنظمة متكاملة لإدارة المياه. كما يسعى الكرسي إلى دراسة دور الأفلاج في تكيف البشر مع تغيّر المناخ، وتأثيرها في الديناميكيات الثقافية، إلى جانب استكشاف المرونة الاجتماعية والبيئية للمجتمعات المحلية. علاوةً على ذلك، يعمل الكرسي على اقتراح آليات لتطوير أنظمة الأفلاج وتعزيز استدامتها.
الرؤية
يلتزم كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بنشر المعرفة حول المياه واستدامتها، إضافةً إلى إدارة الأفلاج والأنظمة الهيدرولوجية التاريخية، باعتبارها نموذجًا لبناء أنظمة متكاملة لإدارة المياه. كما يسعى الكرسي إلى دراسة دور الأفلاج في تكيف البشر مع تغيّر المناخ، وتأثيرها في الديناميكيات الثقافية، إلى جانب استكشاف المرونة الاجتماعية والبيئية للمجتمعات المحلية. علاوةً على ذلك، يعمل الكرسي على اقتراح آليات لتطوير أنظمة الأفلاج وتعزيز استدامتها.
الأهداف
توثيق المعرفة التقليدية للأفلاج وتشجيعها، وجعلها مصدر إلهام في إدارة موارد المياه وتعزيز استدامتها
تعزيز البحوث متعددة التخصصات في مجالات الهيدروجيولوجيا، والهندسة، والنظم البيئية، والأفلاج، والتراث، والثقافة، والجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
رفع مستوى الوعي بالأفلاج من خلال المساقات المخصصة لطلاب الدراسات الجامعية والخريجين، إلى جانب تعزيز التدريب والتوعية في المدارس والمجتمع ككل
تعزيز قنوات التواصل ونقل المعرفة بين العلماء والمؤسسات على المستويين المحلي والعالمي
تشجيع مشاركة سكان المناطق المرتبطة بالأفلاج في الدراسات العلمية وصيانة أنظمة الأفلاج
استكشاف العلاقات بين موارد المياه والمجتمعات البشرية
دراسة المعارف التقليدية في إدارة المياه واستثمارها في مكافحة تغير المناخ بشكل مستدام
الهيكل التنظيمي للكرسي
المزيد عنا

حسابات وسائل التواصل الاجتماعي
تواصل معنا
نود التحدث أكثر عن ما تحتاجه