جامعة نزوى وأكاديمية السلطان لعلوم الشرطة تبحثان مجالات التعاون في إدارة المخاطر 

دائرة الإعلام والتسويق

في إطار التعاون المشترك وتفعيلاً لبرنامج خدمة المجتمع بجامعة نزوى، قام مركز الخدمات الاستشارية وتوطين الابتكار بالتعاون مع عمادة التخطيط وضبط الجودة ممثلا في مكتب الصحة والسلامة مؤخرا بزيارة لأكاديمية السلطان لعلوم الشرطة، وذلك لبحث أوجه التعاون في مجالات إدارة المخاطر بين الجهتين.

مثل الجامعة كل من الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي، المدير التنفيذي لمركز الخدمات الاستشارية وتوطين الابتكار، والمهندس ناصر بن زهران الكندي، مدير مكتب الصحة والسلامة.

وقد رحب عميد الكلية بوفد الجامعة، ثم قدم الدكتور أحمد البوسعيدي عرضاً تعريفياً عن مركز الخدمات الاستشارية وتوطين الابتكار بالجامعة، إذ أفاد بأن الجامعة تزخر بالعديد من الموارد البشرية في مختلف المجالات والخبرات العلمية والعملية.

وقال البوسعيدي: "من منطلق أن الإنسان أعظم الثروات ويمكنه تحقيق الكثير من التقدم لصالح الحضارة، تعمل الجامعة على الاستفادة من خبرات أكثر من 450 عضـو هيئـة تدريـس فـي مختلـف المجـالات العلمية من شتى أقطار العالم، إذ تتوفر أكثر 50 جنسـية مختلفة يعملون في جامعـة نـزوى بالإضافة إلى مجموعــة مــن الباحثين والأكاديميين والفنيين والخبراء الذين يمكنهم تقديم الكثير من الخدمات الاستشارية المهمة والفعالة التي يمكن أن توفر حلولا عملية للكثير من التحديات التي تواجه مختلف القطاعات العلميـة والعمليـة مـع القطاعيـن الحكومـي والخـاص، إلـى جانب المؤسسـات الأهلية والفردية".

وأكد الدكتور أحمد البوسعيدي على أن الجامعة لا تتردد في دعم أي مبادرة من شأنها أن تسهم في خدمة المجتمع من طريق توجيه الموارد البشرية واستغلال الموارد والمختبرات الأخرى في إيجاد حلول للكثير من التحديات اليومية في جميع القطاعات.

وتطرق البوسعيدي إلى أهداف مركز الخدمات الاستشارية وتوطين الابتكار، إذ  أشار إلى أن المركز يهدف إلى تعزيز ثقافة نشر المعرفة واكتسابها من طريق الخدمات الاستشارية والابتكار. كما يعمل على تقديم الدعم لموظفي الجامعة المؤهلين لتقديم خدمات استشارية عالية الجودة وذات مصداقية معتمدة.

 من جانب آخر، يعمل المركز على الاستفادة من الموارد والخبرات في الجامعة لتفعيل نتائج المعرفة الأكاديمية ونتائج البحث؛ لإنشاء حلول مبتكرة لخدمة المجتمع والاقتصاد. كما أن المركز يعمل على خلق فرص استشارية مع العديد من المنظمات وجميع القطاعات من طريق نظام رسمي داعم وإجراءات معروفة. 

بعد ذلك تحدث المهندس ناصر الكندي في محاضرة قصيرة عن نظام إدارة المخاطر في المؤسسات العامة والخاصة، وتطرق فيها إلى نقاط عدة، منها: تعريف مفهوم إدارة المخاطر وأهميته في ضمان تفعيل الخطط الاستراتيجية والتشغيلية للمؤسسة، كما أشار إلى أن مكتب إدارة المخاطر يعتمد في تحديد المخاطر على مشرفي إدارة المخاطر في أقسام ودوائر المؤسسة كلاً حسب تخصصه. كما تعتمد المخاطر الاستراتيجية الداخلية والخارجية على طبيعة النشاط الأساس للمؤسسة بالإضافة إلى المخاطر التشغيلية والمالية والبشرية.

وتطرق الكندي أيضا إلى التسلسل الهرمي لتقييم المخاطر: (تقبل الخطر، تجنب الخطر، نقل الخطر أو تخفيف الخطر، وقدم نبذة عن كتابة سجل المخاطر في المؤسسة (طرق التعرف وتقييم المخاطر ووضع خطط التخفيف والمعالجة بالإضافة إلى مؤشرات الأداء لخطط التخفيف. وأمثلة عن كيفية كتابة سجل المخاطر في المؤسسة وكيفية تحليلها ووضع خطط التخفيف ومؤشرات الأداء.

في الختام تم فتح الباب النقاش والإجابة عن مجموعة من التساؤلات حول موضوع إدارة المخاطر، وقام مدير الكلية بتسليم هدية تذكارية للجامعة.