برعايةِ الأستاذِ الدُّكتورِ عبدِالعزيز بنِ يحيَى الكندي - الأمينِ العام لمجلسِ أمناءِ الجَامعة- نظَّمتِ السَّفارةُ اليابانيَّةُ بالسَّلطنةِ يومَ الإثنين (19/10/2009م) يومًا ثقافيًّا في الجامعةِ. وذلكَ بحضورِ سعادةِ السَّفيرِ اليابانِي الدُّكتُور مارِي موتُو (Dr. Seiji Morimoto)، ووفدِ مرافقِ لهُ منَ السَّفارةِ اليابانيَّة.

تضمَّنَ برنامجُ اليومِ اليابانيِّ فقراتٍ متنوعةٍ لإبرازِ بعضِ الجوانبِ الثقافيَّةِ بينَ البلدين. وقدِ اُفتتحَ البرنامجُ بتلاوةِ آياتٍ قرآنيَّة، ثم قدَّمَ الأستاذُ الدّكتورُ عبدُالعزيز بن يحيَى الكندِي كلمةً ترحيبيَّةً بسعادةِ السَّفيرِ اليَابانِي، والحُضورِ وتحدَّث أيضا الجامعة وخططها المستقبلية.

كما قدَّم سعادةُ السَّفيرِ اليابانيِّ كلمةً تحدَّثَ فيها عن ولايةِ نَزوى وأهميَّتِها الحضاريَّةِ والدِّينيَّة، والصِّلاتِ الَّتي تربطُ السَّلطنةَ باليابانِ منذُ سنينَ متقدِّمة إلى الآن، وقد ذكر أنَّ هذهِ الصِّلاتِ على مستوييهَا الفرديِّ والجمَاعيِّ، ولمصالِحها الثقافيةِ والتِّجاريَّةِ وغيرهما؛ كانت في تطوُّرٍ دائمٍ بحكمِ الموقعِ الجغرافيِّ لعُمان الذي يجعلهَا الدَّولةَ الأقربَ لليابانِ في الشَّرقِ الأوسَط. كمَا أكَّد أنَّ وضعَ هذه العلاقةِ في تطوُّرٍ مستمرٍّ، وثمَّةَ توجهاتٍ مستقبليَّةً مشتركةً بينَ البلدينِ في الاهتمامِ بالبيئة، والبحثَ عن مصادرَ بديلةٍ للطاقة، والاستفادةَ من تطبيقاتِ الطَّاقةِ الشَّمسيَّة.

كما ذكر أنَّ في ثقافةِ البلدين الكثيرَ من أوجهِ التَّشابهِ في نظامِ الحُكم، والرَّوابطِ الأسريَّةِ، والأهميَّةِ الدينيَّةِ، والطبيعةِ الجُغرافيَّة، والنموِّ السُّكاني.

وتضمَّنَ البرامجُ –أيضًا- استضافةَ الأستاذِ الدُّكتور عبدِالله بنِ سيف الغَافري- أستاذ مساعِد بجامعةِ نزوى-، والأستاذةِ سارةَ الجفيليَّة للحديثِ عن تجربةِ دراستِهما في اليَابان، وأسبابِ اختيارهِما لليابانِ لإكمالِ دراساتِهما العُليا، كمَا تحدَّثا عن الثقافةِ اليابانيَّةِ، والتَّطوُّرِ العلميِّ والاستفادةِ الَّتي حقَّقاها من خلالِ تجربةِ الدِّراسَة.

حضرَ الفعاليةَ جملةٌ من أعضاءِ الهيئةِ الأكاديميَّةِ والفنيَّةِ والإداريَّةِ بالجَامعة.