الجامعة تستضيف سمو السيد فيصل بن تركي في لقاء حول مشروع ( الهوية التسويقية للسلطنة)

| 03 أكتوبر 2024م

كتبت- سالمة الناصرية استضافت الجامعة ممثلة في مركز التوجيه الوظيفي والتواصل مع الخريجين صباح (السبت 9/5/2009م) صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد – الرئيس التنفيذي لوحدة التسويق والترويج للسلطنة – في لقاء للحديث عن مشروع الهوية التسويقية للسلطنة، وفي بداية اللقاء تفضل المكرم الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي –رئيس الجامعة- بالترحيب بصاحب السمو والتأكيد على أهمية مشروع الهوية التسويقية للسلطنة موضحا أنه ذو أبعاد مهمة للسلطنة في الحفاظ على موروثاتنا الوطنية وما يقدمه من تفاصيل في كيفية تعزيز المنتج الوطني والترويج السياحي. بعد ذلك تحدث صاحب السمو السيد فيصل عن المشروع مشيرا إلى أن مشروع الهوية التسويقية للسلطنة يأتي باعتباره خطوة أساسية تتبناها الحكومة الرشيدة لتعزيز التنافسية في السلطنة وبناء رؤية وطنية موحدة فيما يتعلق بالترويج والتسويق لها؛ إذ تتنافس الدول على جذب انتباه السياح والمستثمرين إلى ما يمكن أن توفره من عناصر جذب تجعلها مقصدا مهما ومتميزا؛ لذا فإنه من الأهمية أن يتم بناء هذه العملية على أساس التخطيط الشامل ومحاولة إيجاد عناصر الجذب ونقاط القوى لتلك البلد وهذا ما تسعى السلطنة لتعزيزه. ثم عرض صاحب السمو تفاصيل أكثر حول المشروع واستراتيجياته وقد تم تحديد أربعة قطاعات مهمة تقوم عليها المرحلة الأولى من المشروع، وهي: السياحة والاستثمار وتقنية المعلومات والتعليم. موضحا أن العمل خلال هذه المرحلة سيتركز على عدد من البرامج التوعوية لنشر الوعي والمعرفة حول أهمية هذه المبادرة، ومن هذه البرامج (برنامج سفراء الهوية التسويقية للسلطنة) وسيكون القطاع الخاص أهم الشركاء في هذه المبادرة لما تقوم به الشركات والمنتجات من دور في التعريف بالبلد ورفع مستوى الجذب للسياح والمستثمرين، بالإضافة إلى ملتقى الشباب الذي تسعى الوحدة لتنفيذه. كما قام صاحب السمو بعرض شعار الهوية التسويقية للسلطنة وما يجسده من الموروثات الوطنية متجانسة ومتحدة مع بعضها البعض بأسلوب عصري يعكس طموح المشروع في المراحل القادمة. وختم حديثه بعرض لأبرز التحديات التي تواجه عمليات تنفيذ المشروع محاولين التغلب عليها والتمسك بعدد من القيم والعناصر التي تتميز بها السلطنة لإيجاد المنشود. بعد ذلك تم فتح باب الاستفسارات من قبل الطلبة والحضور من الهيئة الأكاديمية والإدارية.