| 02 أكتوبر 2024م
 |
عن الجامعة | الشؤون الأكاديمية | البحث العلمي | الموارد والخدمات |  |
English |
|
|
عن الجامعة | الشؤون الأكاديمية | البحث العلمي | الموارد والخدمات | |
English |
|
| ► السابق | التالي ◄ |
 استضافتِ الجامعةُ مساءَ أمسِ الأحد (الموافق 27/4/2009م) البحَّارَ العمانيَّ محسِن بن علي بن محمَّد البوسعيدي - أولَ بحارٍ عربيٍّ يطوفُ حولَ العالمِ في 76 يومًا –، وذلك في لقاءٍ مفتوحٍ معه بقاعةِ الشَّهباء، حيث تحدَّثَ عن الرّحلةِ البحريَّةِ التي قامَ بها حولَ العالمِ على متنِ القاربِ "مسندم"، مشيرًا إلى أنَّ هذهِ الفكرةَ كانت تراودُه قبلَ عشرِ سنوات من القيامِ بالرحلةِ، ولكنَّ الظروفَ الصَّعبةَ حالت دونَ أن يحقِّقَ حلمَه في ذلك الوقت، وفيما بعد أن تفضَّلَ صاحبُ الجلالةِ السُّلطان قابوسَ بن سعيد المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاه- وأكرمَ بتبنِّي الفكرة، أُجري اختبارٌ لعددٍ من البحَّارةِ من البحريةِ السُّلطانيَّةِ العُمانية، وكان عددُهم (45) بحارًا، والذي يجتازُه يتمُّ اختيارُه للقيامِ بهذهِ الرحلةِ؛ فكانت من نصيبِ محسن البوسعيدي حيثُ تلقى التدريبَ اللازمَ لخوضِ هذه الرّحلةِ على يدِ المدربِ صالح بن سعيد الجابري- مدربٍ بحريٍّ لسفينةِ شباب عُمان-، والذي لازمه كثيرًا في الفترةِ التي سبقتِ القيامَ بالرحلةِ، وقد قاما بالمشاركةِ في العديدِ من المسابقاتِ البحرية الإقليمية الدَّوْلية. بعدها تحدَّثَ البحارُ عن بدايةِ الرّحلةِ التي كانت من مسقط مرورًا بخطِّ الاستواءِ ومنطقةِ التَّجمُّعِ المداريَّةِ ورأسِ القرن ورأسِ الرجاء الصالح، ثمَّ العودةُ إلى العاصمةِ مسقط، وقد تطرقَ البوسعيدي خلال ذلك إلى الصعوباتِ والمواقفِ التي واجهتهُم أثناءَ الرحلةِ ممثلة في العواصفِ والرِّياح القويَّةِ والبرودةِ الشَّديدة، كما أشارَ البحارُ إلى نوعيَّةِ الغذاء الذي يتناولونَه أثناءَ الرحلةِ والملابسِ التي يرتدونَها باختلافِ الطَّقسِ والمناخ، وكيفية التَّواصلِ مع الأهلِ عن طريقِ الرَّسائلِ الإلكترونيَّة. وقد تخلَّل الحديثَ عرضٌ لمقاطعِ فيديو اُلتقطتْ أثناءَ الرّحلة، وقد تمّت في (76) يومًا وساعةٍ واحدةٍ و12دقيقةً و46 ثانية، من طاقم مشكلٍ من: محسن بن علي البوسعيدي"عُمان"، ولوك جايلون "فرنسا"، وتيري دوبري دوفورسنت"فرنسا"، وتشالز دايبر شاير"المملكة المتحدة"، ونك هوتشن"المملكة المتحدة". وقد أشاد البحَّارُ محسن البوسعيدي بأنَّ الجامعةَ هي المؤسسةُ التعليميَّة من بينِ مؤسَّساتِ التعليم العالي التي كانت في حفلِ استقبالِه عندَ عودتِه.  |