شاركت الجامعة في الاجتماع الرابع للجامعات العربية الإيرانية الذي عقد بجامعة الفردوسي بمدينة مشهد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحضره رؤساء الجامعات وممثلوهم من عمان وإيران والعراق وسوريا ولبنان، حيث هدف الاجتماع إلى توثيق علاقات التعاون والتبادل العلمي بين الجامعات المشاركة في الاجتماع.

وقد نوقشت خلال الاجتماع العديد من المواضيع المتعلقة بتجويد التعليم الجامعي ورفع كفاءة الجامعات في مجال البحث العلمي. وخرج البيان الختامي للاجتماع بعدد من التوصيات التي من شأنها تقوية العلاقات الأكاديمية بين الجامعات المشاركة، واعتبار العلاقات الأكاديمية دبلوماسية ناعمة تقرب بين شعوب المنطقة ودولها.  

وبهذه المناسبة ألقى الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، ممثل جامعة نزوى في الاجتماع كلمة وضح فيها أن سلطنة عمان تربطها بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات حضارية وتاريخية تعززت في هذا العصر بعلاقة دبلوماسية قوية بين قيادتي البلدين تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما ومصلحة شعوب المنطقة بشكل عام. وأوضح الدكتور الحسيني أن جامعة نزوى من الجامعات المؤسسة في اجتماع الجامعات العربية الإيرانية، وقد شاركت في كل الاجتماعات السابقة، وأن الجامعة ترتبط بعلاقات تعاون مع العديد من الجامعات الإيرانية، وهناك تبادل بين الأساتذة والطلبة والباحثين بين الجامعة والجامعات والمراكز البحثية الإيرانية. إضافة إلى ذلك فإنه يعمل في الوقت الحالي في جامعة نزوى عدد من الأساتذة الإيرانيين، ويدرس بها عدد من طلاب الدراسات العليا. وأكد كذلك أن جامعة نزوى ترتبط بعلاقات تعاون مع العديد من الجامعات العربية والدولية وأن هناك تبادل مستمر بين الطلبة والأساتذة من العديد من الدول.

*مؤتمر الحوار الثقافي الإيراني العربي:

كما شاركت الجامعة في مؤتمر الحوار الثقافي الإيراني العربي الذي نظمه المعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية بمدينة قم الإيرانية، وشارك فيه أساتذة وباحثون من عدد من الدول العربية. وقد ألقى الدكتور سليمان الحسيني كلمة بين فيها أن رفع مستوى الجودة في الجامعات يتطلب الاهتمام بالبحوث الابتكارية، وأن رسالة الجامعة لا تتحقق إلا بالتعاون من المؤسسات المحلية والدولية ويتعين أن تستفيد الجامعات من خبرات الدول والجامعات الأخرى في هذا المجال.

وقد اشتمل البرنامج زيارات إلى عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية في مدينة قم ولقاء بالمسؤولين والأساتذة بها، حيث زارت الوفود المشاركة الجامعة الإسلامية آزاد، وجامعة الأديان. وشمل البرنامج زيارة المدرسة الأعظمية ومدرسة الشفاء والجامع الأعظم والحوزات العلمية بها.