|   27 سبتمبر 2024م
السابقالتالي


شَاركتْ الجامعة - ممثلةً في العميدِ المشارِك للتَّمريض الدُّكتورةِ نفسية بنْت شَمسِ الدِّين- في ندوةِ العملِ الرَّابعةِ لسَلامةِ المرضى، التي أقيمتْ مؤخَّرًا في جامعةِ السُّلطانِ قابُوس في الفترةِ مِن 2 إلى 4 مِن فِبراير 2009م. نظَّمَ النَّدوةَ مستشفَى جامعةُ السُّلطانِ قابُوس، وشاركَ فِيها ثلاثُمائة مِن الخُبراءِ والأطبَاء والمستشَارِين متخصِّصِينَ في الشُّؤُونِ الصِّحيَّةِ المختلِفَة. وقدْ انقسمتِ النَّدوةُ إلى ثلاثَةِ محاورَ رئيسةٍ؛ استعرضَ المحورُ الأوَّلُ منها قضيةَ التَّحَكُّم، وناقشَ دورَهَا في عمليَّةِ التَّأثيرِ على سلامةِ المرِيض، كما تطرَّقَ إلى كيفيةِ التَّحكُّمِ فيهَا وكيفيَّةِ معالجَتِها. وخلالَ فقراتِ النَّدوةِ ألقتْ الدُّكتورةُ نفسيةُ بنت شمسِ الدِّينِ كلمةً استعرضتْ فيهَا قضيَّةَ التَّحَكُمِ بالعدْوَى، ودورَ الممرِّضِ أثناءَ تقديمِ الخِدمةِ الصحيَّةِ. أما المحورُ الثَّاني فقد ناقشَ المشاركونَ فيهِ القضَايا المتعلقةَ بالوصفةِ الطبيَّة، وعمليَّةَ صرفِها للمريضِ، وعلاقتِها بسلامةِ المرضى. وفي ختامِ النَّدوةِ –المحورِ الثَّالث- تمتْ مناقشةُ القضايَا المتعلقةِ باستخدامِ الأجهزةِ الطبيَّةِ الحديثةِ، وأهميةِ حسنِ استخدامِها وعلاقتِها بسلامةِ المرضَى.