وحول مشاركة الجامعة في هذا المعرض يحدثنا الأستاذ علي بن ناصر البوسعيدي- مدير مركز الارشاد والتوجيه بالجامعة- قائلا: تأتي مشاركة الجامعة في هذا المعرض بهدف التّواصل العلمي والمعرفي والثقافي مع باقي المؤسَّسات العلميَّة، وتقديم المشاركة الفاعلة في إظهار الدور الرائد الذي تلعبه الجامعة في نشر المعرفة وإنتاجها، وتعريف المجتمع بالخدمات التي تقدّمها جامعة نزوى، وكذلك استقطاب الطلاب الرّاغبين في الدراسة فيها بتعريفهم بالجامعة وتخصُّصاتها، والجديد الَّذي تقدّمه، والخدمات التي توفّرها له وللمجتمع المحلي. وعن الجديد الَّذي تقدِّمه الجامعة يقول: الجامعة في تطوُّرٍ مستمرّ، وهذا ما يشهده الزَّائر لركن الجامعة، فهي ستوفّر خلال الأعوام الأكاديميَّة القادمة  العديد من التَّخصُّصات الجديدة الَّتي تتناسب وسوق العمل إلى جانب طرح بعض التَّخصصات الجديدة لنيل شهادتي الماجستير والدُّكتوراة، وهناك تطوُّرٌ آخر في مجال خدمة المجتمع، وآخر في مجال خدمة طلاب الجامعة والتَّعاون الأكاديمي مع مؤسَّساتٍ علميَّةٍ من خارج السَّلطنة.

وقد حظي ركن الجامعة في المعرض بالكثير من الزّيارات من قبل زوار المعرض، وأشادوا بما تقدّمه الجامعة من خدمات؛ إذ يقول الفاضل سعود بن أحمد القصابي -تجارة حرة- : معرفتي بالجامعة ليست وليدة اللّحظة، وإنّما تعرفت عليها معرفةً جيّدةً من خلال زملاء الدّراسة، وكذلك من خلال ما ينشر عن الجامعة في وسائل الإعلام، وأرى أنَّ الجامعة تطرح العديد من التَّخصُّصات الَّتي تتناسب وحاجة سوق العمل، وهي بكليَّاتها تشمل معظم التَّخصُّصات الَّتي تضمّها مؤسَّسات التَّعليم العالي الآخرى.
 كما تحدث الاستاذ/ محسن بن سعيد العبري ـ مدير القبول بالجامعة : إنَّنا هنا نقدِّم ما يفوق (90) تخصُّصًا مختلفًا بين درجات الدُّبلوم والبكالوريوس والماجستير في كليَّات الجامعة الأربع: العلوم والآداب، والهندسة والعمارة، والاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات، والصَّيدلة والتَّمريض. كما تقدِّم الجامعة عددًا من الدَّورات والبرامج التَّأهيليَّة  المتخصِّصة في شتَّى التَّخصُّصات، إلى جانب عرضنا لإنجازات الجامعة وخبراتها وتطلُّعاتها المستقبليَّة الَّتي تنبع من رؤيتها الثَّاقبة المتجسِّدة في عبارة "منارة علمٍ ورشاد".