|   28 يوليو 2024م
السابقالتالي


تدشين برنامج دبلوم التربية الخاصة لمعلمات مركز التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

توقيع اتفاقية التفاهم بين جامعة نزوى وجمعية التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي احتضنت قاعة السندباد بفندق كراون بلازا توقيع اتفاقية التفاهم بين جامعة نزوى وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتدشين انطلاقة برنامج الدبلوم التربية الخاصة لإتاحة الفرصة لقرابة 30 معلمة من المنتسبات للجمعية للحصول على درجة الدبلوم في التربية الخاصة من جامعة نزوى وقع الاتفاقية من جانب جامعة نزوى سعادة المكرم الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة ومن جانب الجمعية سعادة المكرمة الدكتورة فوزية الفارسي رئيس مجلس إدارة الجمعية وبحضور عدد من أصحاب المعالي وأصحاب السعادة والمشايخ وعدد من أساتذة الجامعة والفئة المستهدفة بالبرنامج . تضمن برنامج التدشين تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم نشيد ترحيبي قدمه أطفال الجمعية ثم ألقت سعادة المكرمة الدكتورة فوزية الفارسية رئيسة مجلس إدارة الجمعية كلمة الجمعية بهذه المناسبة والتي رحبت في بدايتها بالحضور الكريم ثم تحدثت عن بداية الجمعية بقولها: (جاء إشهار جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مايو من عام 2000م بعد أربع سنوات من الدراسات وجمع المعلومات لتلبية حاجة ماسة في المجتمع العماني للخدمات المقدمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من حديثي الولادة وحتى سن السادسة ) ثم تطرقت إلى تدشين البرنامج مؤكدة على أن هذا البرنامج انطلاقة جديدة في حياة الجمعية الفتية لكون البرنامج يعد الأول من نوعه في السلطنة للمتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت أن الدفعة الأولى لهذا البرنامج ستشمل 30 معلمة يعملن حاليا في مركز التدخل المبكر كما أكدت على البرنامج يركز على الجانب التطبيقي إضافة إلى الجانب النظري خلال السنتين التي ستستمر خلالهما الدراسة. كما أضافت: ( ما كنا نستطيع إنجاز البرنامج لولا تضافر الجهود من قبل شركات القطاع الخاص الداعمة للمشروع ومباركة وزارة التعليم العالي له وشراكة جامعة نزوى معنا لتنفيذه بالأسلوب الذي يتناسب واحتياجات المركز وخصوصيته) ثم قدمت شكرها لكل من يمد يد العون للمعاقين والعاملين في المجال) أعقب كلمة الجمعية شريط فيديو يمثل جولة في المركز عرض فيه كيف يقضي الطفل يومه في مركز التدخل المبكر وما يوفره المركز من معلمات وأدوات. ثم جاءت كلمة جامعة نزوى الشريك الأكبر في البرنامج ألقاها سعادة المكرم الدكتور أحمد الرواحي رئيس الجامعة التي رحب في بدايتها بالحضور الكريم ثم أردف قائلا: (.. ويزيدني سرورا أن أثمن عاليا هذه التجربة التي تأتي ثمرة حقيقية لتفاعل إيجابي بين جامعة نزوى ووزارة التعليم العالي من جهة وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من جهة أخرى وتعكس بصدق نموذجا حيا للتجاوب البناء مع احتياجات المجتمع وسوق العمل الواقعي ) ثم تحدث عن جامعة نزوى وسعيها الدؤوب لنماء الإنسان العماني أعظم ثروات الوطن من خلال محاور أساسية ثلاثة وهي: التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وأن هذا البرنامج هو تجسيد لغاية الجامعة بكافة محاورها. كما نوه سعادة المكرم في كلمته بالدور النبيل والجهد الكبير الذي تضطلع به الجمعية لخدمة هذه الفئة وقدم لها وللعاملين فيها صادق التحية والتقدير على جهودهم المبذولة والمقدرة وخص بالشكر والتقدير كل المؤسسات والأفراد الراعيين للجمعية على وجه العموم ولهذا البرنامج على وجه الخصوص. وأضاف قائلا: ( أؤكد على أن جامعة نزوى حرصت على تفعيل هذا البرنامج تجاوبا مع جهود الجمعية وأسرتها الفاعلة وساهمت ماليا في تحمل جزء من تكاليف هذا البرنامج حيث تحمل صندوق ( معين) بالجامعة مبلغ ( 18720) ريالا عمانيا وتحل مركز خدمة المجتمع مبلغا مماثلا وذلك كله خدمة لهذه الفئة من مجتمعنا والتي ندعو الجميع لتقديم ما يلزمها من عون وإسناد) ثم تقدم بالشكر لمعالي الوزيرة الموقرة على حضورها ورعايتها لهذه المناسبة متمنيا للبرنامج أن يؤتي ثماره المرجوة بكفاءة واقتدار وللطالبات النجاح والتفوق. أعقب ذلك توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين .. ثم ختم الحفل الفاضل حسن بن محمد بن موسى بكلمة شكر من قبل الجمعية لكل من ساهم في إنجاح المشروع . وقد صرحت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بعد حضورها لهذا الحفل بقولها: إن تدشين برنامج دبلوم التربية الخاصة لمعلمات مركز التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمته جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جامعة نزوى لهو تعبير يحتذي به في اهتمام هذا الوطن بجميع فئات المجتمع المنتمية إليه وتأطير تكاملي لدعم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تعد إحدى شرائح المجتمع لتسهم في دفع التنمية والقيام بأدوار حيوية وإكسابهم المهارات التواصلية والمهارات الاجتماعية التي تمكنهم –بإذن الله-من النجاح ليس في إطار الصف التعليمي فقط ولكن على مستوى الحياة بوجه عام بما يتناسب مع قدراتها الخاصة على أن تتاح لها الفرص المناسبة التي تستوعب وتقدر قابلية هذه الفئة للعطاء. ولعل القدرة على الأخذ بيد هذه الفئة منوط في جانب كبير منه على تسليحها بالعلم لأهميته في بناء الذات البشرية وصقلها لتندمج بفعالية وكفاءة في دائرة العمل والبناء وقد وضعت المؤسسات التعليمية في السلطنة ومنها وزارة التعليم العالي على عاتقها القيام بهذا الدور استضاءة بهدي القيادة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- الموجهة بامتداد التعليم إلى جميع أبناء هذا الوطن وما نشهده اليوم من إيجاد برنامج خاص يهدف من خلاله إلى رفع مستوى خدمات التربية الخاصة في السلطنة كما ونوعا وتخريج عدد من الكوادر العمانية الممتلكة لمهارات التعامل مع هذه الفئة وآليات تدريس المنهج المرتبط إلى جانب أساسيات التعليم العام بالمهارات الأكاديمية الخاصة بمهارات الإدراك الحسي ومهارات التواصل لهو حالة تمثل جلية لتحقيق غاية الشمولية في التعليم بالمجتمع العماني. وأننا هنا نؤكد على دعم الوزارة للدور المميز لجامعة نزوى وجمعية التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة وتعاضدهما في هذا العمل المشترك لتأهيل ثلاثين موظفا من جمعية التدخل المبكر للحصول على مؤهل الدبلوم من خلال برنامج أكاديمي يمتد لسنتين ونصف بواقع(76) ساعة معتمدة سيعمل في القريب العاجل –إن شاء الله- على سد الحاجة الماسة لإعداد متخصصين في مجال التربية الخاصة على المدى القصير والبعيد بواسطة الجامعات وأقسام التربية الخاصة وعلم النفس التربوي وسيرفد المجتمع العماني بكوادر مؤهلة للالتحاق بمجال العمل بالمؤسسات التي تولي اهتماما بهذه الفئات الخاصة متمنين في الختام لجميع الطلبة المنتمين والقائمين على البرنامج التوفيق والنجاح. كما صرحت سعادة المكرمة الدكتورة فوزية الفارسي بعد ختام الحفل بأنه على الرغم من أن السلطنة أحرزت تقدما عظيما في حقل الصحة والتعليم في السنوات الماضية،إلا أن الخدمات المتاحة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لا تزال حتى الآن في مرحلة مبكرة وإن تأهيل الأطفال لا يزال محدودا في القليل من المراكز في مختلف أنحاء البلاد ،وبالرغم من محدودية هذه الخدمات إلا أن الكوادر القائمة على هذا العمل غير مؤهلة وغير متخصصة في هذا المجال،كما أن البرامج المتخصصة لتأهيل معلمي التربية الخاصة للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لازال غير متوفر حاليا. وفي إطار الإعداد لتدريب ورفع كفاءة المعلمات اللاتي يتعاملن مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،فقد وفقنا بعون الله تعالى بالتعاون مع جامعة نزوى ،لوضع برنامج دبلوم التربية الخاصة الذي يقوم بإكساب المعلمات مهارات عملية وعلمية للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. لذا وبكل فخر وتحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدي الموقرة وزيرة التعليم العالي قامت الجمعية بتدشين برنامج الدبلوم. وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تتقدم بالشكر والامتنان للشركات والأفراد الداعمين لبرنامج الدبلوم ونثمن هذا الدور الاجتماعي المميز لكل من:بنك مسقط ،مكتب شل في سلطنة عمان ،بنك اتش اس بي سي الشرق الأوسط المحدود، شركة مصفاة نفط عمان، الفاضل/سمير فانسي، الفاضل/منير مكي، صندوق تنمية مشروعات الشباب ش.م.ع.ع، الشركة الوطنية للتمويل ش.م.ع.ع. وقد عبرت المعلمات اللواتي استهدفهن البرنامج عن سعادتهن وعظيم امتنانهن لإتاحة هذه الفرصة لهن من قبل الجمعية وجامعة نزوى. شمسة الريامي : سعيدة بدخولها هذا البرنامج وتشكر القائمين عليه لإتاحة هذه الفرصة لهن وتشكر جامعة نزوى على هذا التعاون. حليمة السيابي تشكر الجمعية التي وفرت هذه الفرصة الغالية من أجل رفع كفاءتهن في العمل وتتمنى أن تكون عند حسن الظن وتحقق النتائج المرجوة بتفوق وتشكر جامعة نزوى على هذا التعاون البناء. نوال الرواحي نحمد الله على هذه الفرصة التي تعجز الكلمات عن التعبير عن مدى سعادتنا بها ونشكر القائمين على الجمعية وجامعة نزوى على هذه الثقة الغالية ونعاهد الجميع على العمل بجد لتحقيق ما نصبو ويصبون إليه من خلالنا. ليلى البطاشي: البرنامج سيكون متميزا بالتأكيد ونحن فخورات أننا الدفعة الأولى في هذا البرنامج وسنبذل ما في وسعنا لمزيد من التفوق والنجاح. أحلام الهنائي البرنامج فرصة طيبة لنا نشكر القائمين عليه من الجمعية وجامعة نزوى وسنسعى جاهدين للتفوق من أجل إنجاح هذا الدور الإنساني السامي الذي سنؤدي الدور بعه بصورة علمية منهجية أفضل بإذن الله.

تدشين برنامج دبلوم التربية الخاصة لمعلمات مركز التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة


تدشين برنامج دبلوم التربية الخاصة لمعلمات مركز التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة


تدشين برنامج دبلوم التربية الخاصة لمعلمات مركز التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة