كتبت- رابعة بنت حمود الرِّياميَّة:

برعاية مساعد رئيس الجامعة للعلاقات الخارجيَّة الدُّكتور طالب بن عيسى السَّالمي، نظَّمت جماعة خدمة المجتمع بالجامعة يوم السَّبت 5/3/2011م أمسيَّةً استضافت فيها فريق الخير التَّابع للجنة التَّنمية الاجتماعيَّة بولاية السِّيب. حيث بدأت الأمسية بآياتٍ من الذِّكر الحكيم، تلتها كلمة جماعة خدمة المجتمع قدَّمها الطَّالب عماد الشَّندودي، وتحدَّث فيها عن أهميَّة العمل التَّطوُّعي الَّذي يعدُّ سمةً من سمات أبناء هذا الوطن بحكم نشأتهم وتربيتهم المستمدَّة من الدِّين اللإسلامي الحنيف.

بعد ذلك قدَّمت الأستاذة رحيمة المسافر رئيسة "فريق الخير" عرضًا تعريفيًّا بالفريق والخدمات الَّتي يقدِّمها، حيث تطرَّقت أثناء حديثها عن أهداف الفريق المتمثِّلة في تخفيف المعاناة عن الأسر المعسرة عن طريق إيصال الدَّعم المعنوي والمساعدات الماديَّة لمستحقِّيها من ذوي الاحتياجات الخاصَّة والمعسرين والأيتام، وكذلك الإسهام والمشاركة في المشاريع الخيريَّة والاجتماعيَّة والثَّقافية حسب الإمكانات المتاحة، إضافة إلى حثِّ المؤسَّسات الحكوميَّة والخاصَّة والأفراد لتقديم الدَّعم المعنوي والماديِّ لمشاريع الخير، كما أعطت المسافر نبذةً عن المشاريع الَّتي قدَّمها الفريق الَّتي منها كفالة أسر الأيتام، وشراء أجهزة تعويضيَّة للمعوَّقين، ومساعدة الرَّاغبين في الحجِّ والعمرة، وتوظيف الشَّباب من الأسر المعسرة.

وأضافت المسافر: كما أنَّ للفريق إسهاماتٍ موسميَّةً وشهريَّةً تتمثَّل في إفطار صائم وزكاة الفطر، وتوفير المستلزمات الدِّراسيَّة، بالإضافة إلى تقديم المستلزمات المنزليَّة من أثاثٍ وأدواتٍ كهربائيَّة وغيرها، وقد كان للفريق دورٌ بارزٌ في إدارة الأزمات خاصَّةً في الأجواء المناخيَّة الَّتي تعرَّضت لها السَّلطنة في الآونة الأخيرة، والَّتي تمثَّلت في إعصار "جونو وفيت"، حيث تمَّ تقديم المساعدات العاجلة للمتضرِّرين، إلى جانب المساعدة في ترميم المنازل المتضرِّرة، وقد كرم الفريق في العديد من المحافل الدَّوليَّة، حيث كُرِّم في مملكة البحرين وفي دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، وفي نهاية العرض دعت رئيسة الفريق الحضور إلى المبادرة بتقديم ما تجود به أيديهم من مساعداتٍ لدعم العمل التَّطوُّعي.

وقد تخلَّل الأمسيةَ عرضٌ مسرحيٌّ لجماعة المسرح بالجامعة، حكى موضوع التَّبرع والعون والعمل التَّطوعي الخيري، وحثَّ وشجَّع على تبنِّي كلِّ ما من شأنه خدمة المجتمع بكلِّ أفراده خاصَّة المعوزين منهم وذوي الاحتياجات الخاصَّة.