► السابق | التالي ◄ |
كتبت- فخرية بنت خميس المعمريَّة: في إطار التَّعاون المتواصل بين الجامعة ومؤسَّسات التَّربية والتَّعليم؛ نظَّمت مدرسة أمُّ الخير للتَّعليم الأساسي في قاعة الشَّهباء بالجامعة يوم الاثنين الموافق (3/1/2011م) ندوةً تحت عنوان "الأسرة هُويَّة المجتمع.. رؤًى وطموحات"، وذلك تحت رعاية سعادة الشَّيخ عبدالله بن سعيد بن ناصر السَّيفي – عضو مجلس الشُّورى عن ولاية نَزوى-، وقد حضر اللِّقاء عددٌ من معلِّمات المدارس وطالباتها، وجمعُ من طلاب الجامعة والموظَّفين. حيث بدأت النَّدوة بآياتٍ من الذِّكر الحكيم، وقد شملت النَّدوة عدَّة جلسات، بدأت الجلسة الأولى بورقةٍ للأستاذة ثريا بنت سعيد الفهديَّة –مديرة دائرة الأسرة بالتَّنمية الاجتماعيَّة-، وكانت بعنوان "تجربة المرأة العُمانية ودورها وأثرها في تعزيز الهُويَّة العُمانية"، تبعتها الورقةُ الثانية للأستاذ محمَّد بن عبدالله العدوي – مساعد رئيس جامعة نزوى لشؤون الطُّلاب- وتحدَّث فيها عن "دور الآباء في تجاوز المشكلات الأسريَّة". وبعد استراحةٍ قصيرةٍ أُقيمت الجلسة الثَّانية الَّتي بدأتها الأستاذة نصرة بنت خميس العبريَّة –أخصائيَّة اجتماعيَّة بمدرسة واحة الفكر للتَّعليم الأساسي- بورقةٍ تحت عنوان "الانحرافات السُّلوكية لدى الشَّباب"، ثمَّ ألقى الطَّالب يونس بن عبدالله الشّريقي -من مدرسة موسى بن علي للتَّعليم الأساسي- أنشودةً وطنيَّة نالت استحسان الجمهور، تبعتها ورقة الأستاذ يونس بن علي العنقودي -باحث تربوي-، والتي بعنوان "دور الإعلام وانعكاستُه على الأسرة"، وخُتمت النَّدوة بورقة الأستاذة عائدة بنت صالح الرّميضيَّة –أخصائيَّة اجتماعيَّة بمدرسة فلج دارس للتَّعليم الأساسي-، وكانت بعنوان" الانحرافات السُّلوكيَّة لدى الشَّباب"، وفي الأخير فُتح باب النقاش حول أوراق العمل المقدَّمة. |