|   13 فبراير 2025م
السابقالتالي


الجامعةُ تستضيفُ المخيَّم الكشفي العالمي الثَّالث على الهواء والرَّابعَ عشر على شبكة الإنترنت

استضافتِ الجَامعةُ في الفترةِ من 16 إلى 17/ 10/ 2010م المخيَّمَ الكشفيَّ العالميَّ الثَّالث على الهواء، والمخيَّمَ الكشفي العالمي الرَّابعَ عشر على شبكةِ الإنترنت اللَّذين نظَّمتهُما المديريَّةُ العامَّةُ للكشَّافةِ والمرشداتِ التَّابعةِ لوزارة التَّربية والتَّعليم، وذلك على مدارِ 48 ساعةً يومي السَّبت والأحد. وقد شاركتْ جوَّالةُ الجامعةِ في المخيَّم من خلالِ التَّواصلِ مع جوالة ومرشدات العالم عن طريق المحادثاتِ الصوتيَّة اللاسلكيَّة وشبكةِ المعلومات العالميَّةِ الإنترنت، وذلك بنقلِ الخبراتِ والمهاراتِ والتَّعارفِ وتوثيقِ التَّعاون المستمر بين الجوالةِ والكشَّافةِ والمرشدات في أنحاءِ السَّلطنة، ومن ثمَّ التَّواصلُ الخارجي مع بلدانِ العالمِ المختلفة. وهدفتْ مشاركةُ الجامعةِ في المخيَّمين إلى صقلِ مهاراتِ الطُّلاب المشاركين في اكتسابِ اللُّغةِ، والتَّعرف على مدى انطباعِ الدُّول الأخرى حولَ السَّلطنة والشَّعبِ العُماني، إلى جانبِ التَّعريفِ بالسَّلطنةِ من حيثُ الموقعُ الجغرافي والمناطق السياحيَّة، كذلك تعريفِ كشَّافة العالم بالتَّقاليد والعادات والمورث العُماني الأصيل.

الجدير بالذِّكر أنَّ عشائر جوَّالةِ جامعةِ نَزوى كانت قد شاركتْ في المخيَّمِ الكشفيِّ العالمي الحادِي عشر، والثَّاني عشر، والثَّالث عشر على شبكةِ الإنترنت باستضافة 12 فرقةً كشفيَّةً وإرشاديَّةً بالمنطقة الداخلية سنويًّا.

وقد التقينا الأستاذ محمَّد فريد - المشرفَ العام لعشائرِ الجوَّالة بالجَامعة- فقال: إنَّ هذا المخيَّمَ الكشفيَّ العالميَّ على شبكةِ الانترنت واللاسلكي ينمِّي الفكرَ ويصنع جيلًا جديدًا قادرًا على الابتكارِ والإبداع ومواصلةِ عصر التِّكنولوجيا، عصرِ التَّحديات والعولمة والبحثِ فيما هو جديدٌ في عالمٍ مليءٍ بالمتغيِّراتِ العلميَّةِ والتكنولوجيَّةِ والبحثيَّة.

الجامعةُ تستضيفُ المخيَّم الكشفي العالمي الثَّالث على الهواء والرَّابعَ عشر على شبكة الإنترنت

وأضاف الأستاذ محمَّد قائلًا: كما نعلم أنَّ السَّلطنةَ تخطُو خطواتٍ ثابتةً في مجالِ الحركةِ الكشفيَّة والإرشاديَّةِ عربيًّا وعالميًّا؛ لكونها سباقةً في مثلِ هذه المجالاتِ في ظلِّ القيادةِ الرَّشيدةِ لمولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطانِ قابوس بن سعيد المفدَّى - الكشَّافِ الأعظم للسَّلطنة- حفظه الله ورعَاه، وإنني لأحيي المحطةَ الرئيسةَ بالمديريَّةَ العامَّةَ للكشافةِ والمرشداتِ على التَّنظيمِ المتميَّزِ، كما أشكرُ المراكزَ التابعةَ للمحطةِ التي كانت على مستوَى المسؤوليَّةِ من إعدادٍ وتنظيمٍ متميَّزٍ للمشاركةِ في هذا الحدث العالمي، كما نوجَّه شكرنا إلى أمانةِ شؤونِ الطُّلاب ومركز نظم المعلومات وكليَّة الهندسة في الجامعة.

وأضاف: ولا يفوتنِي أن أوجِّهَ كلمةَ شكرٍ وعرفانٍ لجامعةِ نَزوى والقائمينَ على مسيرتِها التَّعليميَّةِ والتَّنمويَّةِ في الاهتمامِ بطلابِها من النَّاحيَةِ العلميَّةِ والثَّقافيَّةِ والرِّياضيَّةِ والفنيَّةِ والاجتماعيَّة وفقنا اللهُ جميعًا لخدمةِ هذا الوطنِ الغَالي .