نظَّم مركز التميز الطلابي أمس الإثنين الموافق (19/10/2010م) أمسيةً توعويَّة بعنوان "الوضع المروري.. حقائقٌ وأرقام" رعاها الفاضل محمَّد بن سالم النَّاعبي -مديرُ مركز الرِّعاية الاجتماعيَّة-، وبحضور الفاضل ناصر بن محمَّد البهلاني -مديرِ مركز التَّميُّز الطُّلابي-، والفاضل أحمد بن سيف الكندي -مديرِ مركز خدمة المجتمع بالوكالة-، وبحضور مجموعةٍ من موظَّفي الجامعة طلابها، وكذلك مجموعة من طلاب مدرسة الإمام سلطان بن سيف للتعليم الأساسي.

بدأت الأمسية بآياتٍ عطرة، تلاه عرضُ فيلم بعنوان "الحوادث" من إعداد شرطة عُمان السَّلطانيَّة وُضِّح من خلاله الأسباب المؤدِّيَة للحوادث كالسرعة القصوى والتَّجاوز الخاطئ، وإهمال إشارات الخطر، وتجاوز إشارات المرور، وعدم ترك مسافةٍ كافيةٍ بين سيارةٍ وأخرى، مدعمًا ذلك بمجموعةٍ من صور الحوادث وعمليَّات الإنقاذ الَّتي تمَّت على إثرها.

بعد ذلك قدَّم الملازم إدريس بن خلفان البوسعيدي -رئيس قسم الرَّقابة والإسناد بمرور نزوى- محاضرةً تحدَّث فيها عن إحصائيَّات الحوادث والوفيَّات والمصابين من جرَّائها خلال عام2009م وعام 2010م، مشيرًا إلى الزيادة الملحوظة الَّتي تشهدها بعضُ مناطق السلطنة، كما أشار الملازم إلى وجوبِ توعية قائدي السَّيارات التوعيةَ المروريَّةَ الصَّحيحة، والدور الذي تؤديه شرطةُ عُمان السلطانية في ذلك، وفي ختام المحاضرة فتح باب الحوار والاستفسار للحضور.

بعد ذلك اُختتمت الأمسيةُ بعرضٍ مسرحيٍّ لطلاب مجموعة المسرح والموسيقى بعنوان "ما أريدك يا ولد عمي" يحكي مأساة شاب متهوِّرٍ كان يقود سيارته بسرعةٍ جنونيَّةٍ، فأدَّى ذلك إلى وقوع حادث وإصابتِه بالشَّلل مع اقتراب زواجه من ابنة عمِّه الَّتي رفضت بعد ذلك الزَّواج منه بسبب الوضع الصِّحي الَّذي وصل إليه، وقد تخلَّل العرض مجموعةٌ من نصائح التَّوعية المروريَّة والدِّعاية الإعلاميَّة للحفاظ على السَّلامة.