ضمنَ سلسلةِ فعاليَّاتِ الأسبوعِ التَّعريفيِّ للطُّلابِ الجُدد التقى المكرمُ الأستاذُ الدُّكتور أحمد بن خلفان الرَّواحي -رئيسُ الجامعة- يومَ الثَّلاثاء الموافق (5/10/2010م) بالطُّلابِ. حيثُ تفضَّلَ المكرَّمُ بإلقاءِ كلمةٍ رحَّبَ فيها بالطُّلابِ وعرَّفهم على بعضِ الأنظمةِ واللَّوائح الَّتي تنظِّمُ العمليَّةَ التَّعليميَّةَ بالجامعةِ، والرِّسالةَ الَّتي تؤدِّيها الجامعةُ ورؤيتُها.

كما تطرَّق إلى أهمِّ وظائفِ الجامعةِ والمتمثِّلةِ في ثلاثةِ محاور هي: التَّعليمُ من خلال برامجِ التَّدريس الأكاديميَّة، وإنتاجُ المعرفةِ من خلال منهجيَّةِ البحث العلميِّ الَّذي يدرَّس للطُّلاب، وتعزيزًا لذلك أنشأتِ الجامعةُ صندوقًا خاصًّا لدعم الأبحاثِ العلميَّة وتسهيلِ عمليَّةِ البحثِ والإنتاج، وذلك عن طريق إنشاء مركزِ دارس للبحثِ العلمي والتَّطوير التِّقني، والَّذي يضمُّ نخبةً من أعضاءِ الهيئةِ التَّدريسيَّةِ والأكاديميَّةِ والعاملين المتمكِّنين، والمحورُ الثَّالثُ الذي أولتهُ الجامعةُ اهتمامَها هو خدمةُ المجتمع سواءٌ كان المجتمعَ الجامعيَّ أو المحليَّ أو الدَّوليَّ،ن الجامعة أنشات صن حيث تسعى الجامعةُ إلى دعم تلك المجتمعاتِ عن طريق تقديمِ العون الماديِّ والعلميِّ والفنِّي بما يكفلُ تحقيقَ الأهدافِ والرُّقيَّ بالمجتمع.

ووضَّح المكرَّمُ الأستاذُ الدُّكتورُ رئيسُ الجامعةِ النَّهجَ الجديدَ الَّذي تطبِّقُه الجامعةُ على الطُّلابِ؛ إذ يُلزمَ كلُّ طالبٍ بالمشاركةِ في خدمة المجتمع، وسيكونُ هناك ملفٌ خاصٌّ بذلك إلى جانبِ الملفِّ الأكاديميِّ، وسيحمل هذا الملفُ مشاركاتِ الطَّالبِ في الأنشطةِ والخدماتِ الَّتي قدَّمها للمجتمعِ الجامعيِّ والمحليِّ، وسيحوي على كشفٍ بالنتائج الَّتي حصل عليها الطالب، وهذا ممَّا تسعى من خلالِه الجامعةُ إلى إخراجِ جيلٍ منتجٍ يسهمُ في خدمةِ المجتمع والرُّقيِّ به.

إضافةً إلى ذلك تفضَّلَ المكرَّمُ الأستاذُ الدُّكتور بتقديمِ مجموعةٍ من النَّصائحِ والتَّوجيهاتِ فيما يتعلَّقُ باختلافِ البيئاتِ الَّتي جاء منها الطُّلاب، وما يصاحبُها من تعرُّضٍِ لبعضِ المواقف والصُّعوبات، كما أشار إلى أهميَّةِ السَّنة التَّأسيسيَّةِ وامتحانِ (التوفل)، مذكِّرًا الطلابَ بأهمِّ ثلاثِ نقاطٍ يجبُ أن يضعَها الطالبُ نِصْبَ عينيهِ أثناءَ حضور المحاضرةِ، وهي اكتسابُ المعرفةِ والمهاراتُ والقِيَم، وقد حثَّهم على الاستفادةِ من جميعِ المواردِ المتاحةِ في الجامعةِ؛ خدمةً للعمليَّةِ التَّعليميَّةِ الَّتي جاؤُوا من أجلِها، سائلًا المولى-عزَّ وجلَّ- أن يوفقَهم ويسهِّلَ عليهم الدَّرب، متمنيًا لهم قضاءَ تجربةٍ رائعةٍ ومفيدةٍ في رحاب الجامعة.

وفي الختامِ أجابَ المكرَّمُ الأستاذُ الدُّكتورُ على مجموعةٍ من الأسئلةِ والاستفساراتِ الَّتي استوضحها منه طلابُ السَّنةِ التَّأسيسيَّة.