► السابق | التالي ◄ |
في إطارِ برنامجِ تبادلِ تدريبِ الطُّلابِ بين الجامعاتِ العربيَّةِ، المنظَّمِ من قبل المجلِس العربيِّ لتدريبِ الطُّلابِ؛ تبادلتِ الجامعةُ فرصَ التَّدريبِ بينَ عددٍ من طلابِها وبعضِ طلابِ الجامعاتِ العربيَّةِ خلالَ شهر يوليو الماضي. شملَ هذا التَّدريبُ مجموعةً من طلابِ جامعاتٍ عربيَّةٍ مختلفةٍ، منها: جامعةُ تشرين بالجمهوريَّةِ العربية السُّوريَّة، وجامعةُ العلُومِ والتِّكنُولوجيا بالجمهوريَّةِ اليمنيَّةِ، وجامعتا طنطا والفيوم بجمهوريَّةِ مِصر العربيَّة. وقد أعدتِ الجامعةُ – ممثلةً في مركزِ التميُّز الطُلابي- برنامجًا تدريبيًّا لهؤلاءِ الطُّلابِ كل حسبَ تخصُّصِه، كما نظَّمتْ لهم برنامجًا تعريفيًّا بمعالمِ السَّلطنةِ؛ حيث زارَ الطُّلابُ محافظةَ مسقط، وولايتَي بُهلا ونَزوى، ونيابةَ الجبل الأخضر، وكهف الهوتة بالمنطقةِ الدَّاخليَّة. وعن سيرِ عمليَّةِ التَّدريبِ تقول الطَّالبةُ مريم مصطفى رضَا الطَّنطاوي- تخصُّص حاسبات ومعلومات بجامعة الفيوم-: "قدِمتُ إلى جامعةِ نَزوى للتَّدرُّبِ في مجال تخصُّصِي، وتطبيقِ ما درستُه عمليًّا، وقد استفدتُ كثيرًا من هذا التَّدريبِ -وللهِ الحمد- علميًّا واجتماعيًّا؛ إذ إنَّني تعرفتُ على لغاتٍ برمجيَّةٍ جديدة، وتعلمتُ الفروقَ بين بعضِ تطبيقاتِ الحاسُوبِ الَّتي تعدُّ ذاتَ أهميَّةٍ كبيرة، أمَّا إجتماعيًّا فقد تعرفتُ على الحضارةِ العُمانيَّة، وتعرفتُ على ثقافتِها، وحضيتُ بصداقاتٍ جديدة، وقد استمتعتُ كثيرًا بهذهِ المدَّةِ الَّتي قضيتُها في رحابِ الجامعة. وفي الإطارِ ذاتِه أوفدتِ الجامعةُ عددًا من طلابِها إلى جامعةِ تشرين بالجمهوريَّةِ العربيَّةِ السُّوريَّةِ، وجامعاتِ طنطا والمنصورة والزَّقازيق بجمهوريَّةِ مِصر العربيَّة. الجديرُ بالذِّكرِ أنَّ هذا البرنامجَ يهدفُ إلى تقويةِ أواصر التَّرابطِ والتَّعاونِ بين الجامعاتِ العربيَّة، وتبادلِ الثَّقافاتِ المعرفيَّةِ والعلميَّة فيما بينها بما يسهمُ في تنميةِ قدراتِ الطُّلابِ ومداركِهم وفتحِ آفاقٍ معرفيَّةٍ جديدةٍ أمامهم.
|