|   29 أبريل 2025م
السابقالتالي


معهد "الضاد" يدرس خيارات جديدة وبدائل حديثة في طرح برامجه …

بحث التعاون في المجال البحثي والأكاديمي وتبادل الخبرات والزيارات بين جامعتي نزوى وكوبنهاغن الدانماركية 



دائرة الإعلام والتسويق

استقبل كل من بدر بن سليمان السليماني، مدير دائرة العلاقات الخارجية، والمهندس سالم بن علي الهنائي، المشرف العام على معهد الضاد، وفدا من جامعة كوبنهاغن الدنماركية؛ وذلك يومي الأحد والإثنين الموافق 10 - 11 مارس 2024م، في الحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز.

وتأتي الزيارة في ضوء اهتمام الجامعة بتعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإقليمية والدولية، وفتح قنوات للتواصل، والتعاون في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز الزيارات الطلابية بين جامعتي نزوى وكوبنهاغن، إلى جانب تبادل الخبرات الأكاديمية.


جانب من اللقاء


وجرى على هامش الزيارة بحث التعاون في المجالات المختلفة التي من شأنها إيجاد فرص ومجالات واعدة للتعاون، وفتح المجال أمام طلبة كوبنهاغن لتعلم اللغة العربية من طريق معهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها، ضمن برنامج المعهد لاستقبال الطلبة الدوليين، وأيضا دراسة إمكانية ابتعاث طلبة من جامعة نزوى إلى الدنمارك ضمن مشروع الجامعة المتعلق ببرنامج التبادل الطلابي.

وقد أكد الوفد الزائر على أهمية ما تم طرحه على هامش الزيارة من مواضيع ومقترحات من شأنها الدفع بمسارات التعاون المشترك بين الجامعتين، كما ثمن مبادرة الجامعة في استقبال طلبة الجامعة لدراسة اللغة العربية للناطقين بغيرها، خاصة في ضوء ما تمتلكه الجامعة من قدرات وإمكانيات نوعية في العديد من المجالات البحثية والأكاديمية المتنوعة.

في المقابل، أشار المهندس سالم الهنائي إلى أهمية الزيارة، والمواضيع التي تم مناقشتها بين الجانبين، منوها بما تمثله هذه الزيارة من فرصة للتعرف والاطلاع على تجارب هذه الجامعات الدولية في جوانب عديدة ومختلفة.

وقال: "اللقاء تناول العديد من المواضيع، وركز في أغلبه على برامج معهد الضاد وإمكانية استقطاب مجموعة من طلبة كوبنهاغن خلال الفترة القادمة".

وقدم المعهد نبذة عن الأدوار التي يقوم بها، إلى جانب الدورات والبرامج التي نظمت لعدد من الطلبة الدوليين، والبرامج المصاحبة لهذا النوع من الزيارات.

وأوضح الهنائي أن المعهد يعمل حاليا على توسيع نشاطه ليشمل عددا من الجامعات الدولية في تركيا وألمانيا، كما يدرس خيارات جديدة وبدائل حديثة في طرح برامجه، منها عمل دورات عبر الاتصال المرئي. كما يقوم حاليا بمراجعة المناهج وتحويلها إلكترونيا، هذا غير الجوانب المتعلقة بطرح برامج تدريب جديدة تتسم بالتنوع والشمولية.