► السابق | التالي ◄ |
في اللقاء السنوي مع الموظفين ... رئيس الجامعة يحدد مسارات الطريق لمسيرة العمل القادمة، ويصرح: رؤية الجامعة ورسالتها أسست لمنظومة عمل متكاملة بين إدارة الجامعة ومراكزها وعماداتها وكلياتها الجامعة تسجل رقما تاريخيا باستقبال أكثر من ٤ آلاف طالب في العام الأكاديمي الجاري ثقتنا كبيرة في قدرة موظفينا على ترجمة التوجهات القادمة للجامعة والنهوض بها وتعزيز حضورها المحلي والدولي
دائرة الإعلام والتسويق
أشاد الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، بالجهود والإسهامات والمبادرات التي بذلها موظفو الجامعة في السنوات الماضية؛ مما كان له الأثر الكبير في تحقيق جامعة نزوى للعديد من النجاحات على المستويين الأكاديمي والبحثي، وهو ما وضعها اليوم في مقدمة الجامعات المحلية. جاء ذلك في اللقاء السنوي مع موظفي الجامعة، الذي عقد يوم الخميس ١ فبراير ٢٠٢٤م، بقاعة الشهباء بحضور الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن يحيى الكندي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والعلاقات الخارجية والبحث العلمي، وعمداء الكليات، والهيئة الأكاديمية، وموظفي الجامعة. وقد أكد رئيس الجامعة في حديثه، على التطورات التي شهدتها الجامعة في الفترة الماضية، من حيث تطوير الأداء وتعزيز البرامج، ورفع معدلات التخصصات في مختلف الدرجات العلمية. وأضاف أن الرؤية والرسالة التي قامت عليها الجامعة أسست لمنظومة عمل متكاملة بين إدارة الجامعة ومراكزها وعماداتها وكلياتها، وهو ما رفع من مكانتها، وحصولها على مراكز متقدمة في المؤشرات المحلية والدولية، آخرها حصول الجامعة على مركز متقدم في مؤشر QS الدولية، إذ حققت الجامعة المرتبة ٦١ من بين الجامعات العربية، والمركز الثاني كأفضل الجامعات المحلية، بعد جامعة السلطان قابوس، كما أن حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، جاء نتيجة جهود الجميع التي أسهمت وشاركت في دعم مشروع الجامعة للحصول على الاعتماد الاكاديمي المؤسسي. وقد بارك الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة الثقة السامية الكريمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - التي حصل عليها عدد من موظفي الجامعة في مجلس الدولة، والأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والعلاقات الخارجية والبحث العلمي لنيله وسام الإشادة السلطانية في مجال البحث العلمي، وهو تكريم مستحق لهم ولنا جميعا في هذه الجامعة. وطمأن رئيس الجامعة الجميع أنّ الوضع المالي للجامعة -ولله الحمد- جيد، وهذا يعين على النهوض ببرامجها وخططها ومشاريعها القادمة. وأشار رئيس الجامعة في حديثه أمام الموظفين إلى أن الجامعة سجلت رقما تاريخيا من حيث عدد الطلبة المقبولين، فقد استقبلت في العام الأكاديمي الحالي أكثر من ٤ آلاف طالب في مختلف الدرجات التعلمية، كما تستعد الجامعة لإضافة تخصصات جديدة نأمل أن يتم الإعلان. منوها أنّها تمكنت من المحافظة على موقعها ومكانتها بين مؤسسات التعليم العالي في السلطنة، وعززت من حضورها وموقعها بين الجامعات العربية والدولية. وأوضح أن الجامعة تحرص على دعم البرامج والمشاريع التي تنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومنها دعم البعثات الداخلية، إذ بلغ عدد البعثات التي قدمتها الجامعة ٣٠٠ منحة، وهذا نابع من المسؤولية الاجتماعية للجامعة، ومبادراتها الكثيرة في دعم الطلبة عبر برامج الإسناد المختلفة. الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن يحيى الكندي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، تحدث عن العديد من الجوانب المتعلقة بمبنى الجامعة الجديد، ومراحل الإنجاز في مراحل المشروع، وما يضمنه من مرافق وخدمات، مؤكدا على أن المبنى الجديد سيمثل أيقونة فريدة بما يتضمنه من مرافق ذات مواصفات عالية تتواكب مع مفهوم المباني الخضراء والذكية. ونوه الدكتور الكندي إلى جهود الجامعة في تطوير برامج التعليم، واستحداث تقنيات حديثة متطورة في مجال التعليم التقني، موضحا أن الجامعة تعمل باستمرار على مراجعة السياسيات وتطوير البرامج، من حيث التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وغيرها من المفاهيم الحديثة. كما تحدث الأستاذ الدكتور أحمد الحراصي، عن نتائج الجامعة في مجال البحث العلمي، والدراسات التي عملت عليها الجامعة، والتشجيع المقدم للباحثين والدارسين، مؤكدا على أهمية الاهتمام بالبحوث العلمية، والعناية بالبحث العلمي في المرحلة القادمة، إذ تحرص الجامعة على الاستثمار في هذا القطاع لما يمثله من أهمية. وقد قام رئيس الجامعة في آخر اللقاء بتكريم عدد من موظفي الجامعة للعام ٢٠٢٤م، من مختلف الدوائر والأقسام؛ تقديرا لدورهم وإسهاماتهم في مجالات العمل المختلفة. |