► السابق | التالي ◄ |
جامعة نزوى تحصل على المركز الثاني في مسابقة شرطة عمان السلطانية للبحوث الأمنية 2022 - 2023م مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي حصلت جامعة نزوى ممثلة بمركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية على المركز الثاني في مسابقة شرطة عمان السلطانية للبحوث الأمنية للعام 2022 - 2023م؛ وذلك عن بحث عنوانه: (التحديات الأمنية والاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان وسبل مواجهتها) وهو من إعداد الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، والأستاذ نعيم بن علي الشكيلي وعبد السلام بن سالم الحسيني. وقد قام صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، بتسليم الفائزين الأوائل في المسابقة جوائزهم، إذ تسلم جائزة الجامعة الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية؛ وذلك على هامش احتفالات شرطة عمان السلطانية بيوم الشرطة، الذي أقيم بأكاديمية السلطان قابوس يوم الأحد الموافق 7 يناير 2024م. فيما هدف البحث إلى تعرّف التحديات الأمنية والاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان وسبل مواجهتها. واعتمد البحث الاستبانة والمقابلة أداتين لجمع البيانات، وطبّق استراتيجية التثليث باعتماده على المنهجين: النوعي والكمي في جمع البيانات وتحليلها، وإشراك نماذج متنوعة من مجتمع الدراسة الذي تمثله عينة مكوّنة من (592) فردا، منهم (579) مستخدمًا لِوسائل التواصل الاجتماعي شاركوا في الإجابة عن الاستبانة، وشارك (13) قاضيًا ومحاميًا وخبيرًا في أمن المعلومات في المقابلات. وقد توصلت الدراسة إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واسع الانتشار بين فئات المجتمع المختلفة من المواطنين والمقيمين، وتتعدد أغراض الاستخدام وغاياته بين الجوانب: الترفيهية والتجارية والاجتماعية والتعليمية وغيرها التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات، مع ارتفاع وانتشار لِلجرائم المرتكبة من طريقها، وأصبح مرتكبو الجرائم والضحايا من الأطفال والشباب والنساء والرجال على حد سواء. وقدمت الدراسة مقترحًا الاستراتيجية عملية لتعزيز مواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي، تقوم على ثلاثة محاور أساسية: العنصر البشري المتمثل في المستخدم والخبراء والمختصين، والتشريعات والقوانين والأنظمة، والتقنيات والبرامج. وأوصت الدراسة بتكامل الجهود وتعزيزها واستدامتها بين مؤسسات المجتمع لمواجهة التحديات والتداعيات الأمنية والاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي؛ وتوظيف أفضل الطرائق والأساليب المبتكرة والحديثة والمؤثرة في التوعية لكل فئات المجتمع، والقيام بالمزيد من الدراسات المعنية بفئات معينة مثل الأطفال والشباب والنساء والموظفين لتعرّف التحديات التي تواجههم في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وما يُقترح من حلول. |