ضمن جهود الجامعةِ الدَّائمةِ في تنميةِ المواردِ البشريَّة ورفعِ كفاءةِ موظَّفيها، والرُّقي بهم إلى الأفضل، وبما يحقِّقُ لها الجودةَ الشَّاملةَ، وفي إطارِ تعزيزِ العلاقاتِ المتبادلةِ بينِ الجامعةِ والجامعاتِ العالميَّةِ، أوفدتِ الجامعةُ الفاضلةَ فخريَّة بنتَ خميس الرِّياميَّة –موظَّفة في عمادةِ القَبول والتَّسجيل- إلى جامعةِ بوترا الماليزيَّة، وذلكَ لتُشاركَ في برنامجٍ تدريبيٍّ في مجالِ الإدارةِ بالجامعة. استمرَّ البرنامجُ لمدِّةِ خمسةِ أسابيعَ، وقد التقينا الفاضلةَ فخريَّة الرِّياميَّة لتحدِّثنا عن البرنامجِ وإفادتِها منه، فقالت: "كانَ البرنامجُ مفيدًا جدًّا لي، وخاصَّةً فيما يتعلَّقُ بمجالِ عملي بجامعةِ نزوى. حيثُ التقيتُ في جامعةِ بوترا بالعَاملين -من موظَّفين وأكاديميين- في قسمَ الشُّؤونِ الأكاديميَّةِ وشؤون الطُّلاب والخرِّيجين بكليَّةِ الهندسة، كما تعرفتُ على النُّظمِ المتَّبعةِ للقَبول والتَّسجيلِ في الجامعةِ، بالإضافةِ إلى عددٍ من الجوانبِ الإداريَّةِ والأكاديميَّةِ المتعلقةِ بالطلاب.

وأضافت: "كما كانت هناك زياراتٌ أخرى لمختلِف أقسامِ الكليَّةِ، منها: مركزُ نظمِ المعلومات، ومركزُ ضبط الجودة ((ISO، والمكتبةُ، والمختبراتُ التابعةُ لكليَّةِ الهندسة. وأتوجَّهُ هنا بالشُّكرِ الجزيلِ لإدارةِ جامعةِ نَزوى على منحِي هذه الفرصةَ الثَّمينةَ والَّتي أثْرتْ قاموسَ خبراتي العمليَّة، وعلى سعيِها المتواصِل والمشهودِ في إثراء موظَّفيها بالمهاراتِ والخبراتِ المهنيَّةِ. ولا أنسى أن أشكرَ جامعةَ بوترا، وخاصَّةً كليَّةَ الهندسةِ فيها على حفاوةِ استقبالِها لنا، وعلى ما قدَّمته لي من تدريبٍ عملي".

.. وتبعثُ ثمانيةَ عشر طالبًا وطالبةً من مدرسةِ التَّمريض للتَّدرُّب في مستشفى (National Heart Institute) بماليزيا  

وفي ماليزيا وفي إطارِ تأهيلِ طلابِ الجامعةِ وصقلِ مهاراتهم التَّخصُّصيَّة، وتواصلًا مع العالم الخارجي، أرسلتِ الجامعةُ 18 طالبًا وطالبةً من مدرسةِ التَّمريض بكليَّةِ الصَّيدلةِ والتَّمريض إلى مستشفى (  (National Heart Institute بماليزيا؛ وذلك ليقضوا فترةَ التَّدريبِ العمليِّ والَّتي ستستمرُّ لمدَّةِ ثلاثةِ أشهر، و(National Heart Institute) مستشفًى متخصِّصٌ في أمراضِ القلب والأوعيةِ الدَّموية، وقد تمَّ تقسيمُ المتدرِّبينَ إلى خمسِ مجموعاتٍ موزعينَ على خمسةِ أقسامٍ في المستشفى على مناوبتين يوميًّا.

حيث يقوم المتدرّبون بحضورِ مختبراتِ القسطرة وعملياتِ القلب المفتُوح. وقد أشاد الطلابُ بتعاونِ إدارةِ المستشفى وطاقم التَّمريض، الذين رحَّبوا بوجودِهم، وشكروهم على ما أتاحوهُ لهم من فرصٍ ثمينةٍ أكسبتهم قدرًا كبيرًا من المعرفةِ والمهارة. وسيُنهي الطلابُ فترةَ تدريبِهم في ماليزيا في نهايةِ شهرِ مايو الحالي، وسيواصلونَ الفترةَ المتبقيةَ من التَّدريب (ثلاثة أشهر) في مستشفى إبراء بعدَ عودتِهم إلى السَّلطنة.