جامعة نزوى تكمل جاهزيتها لتنظيم يوم البحث العلمي 14 ديسمبر الجاري

تدشين كتاب: "اللبان من الطقوس الدينية والاجتماعية إلى النواتج الصيدلية" والمنصة الإلكترونية لبيانات الموارد الوراثية النباتية الأولى من نوعها في سلطنة عمان

معرض للملصقات البحثية يضم أكثر من 100 ملصق يعرض أهم المشاريع البحثية لِكليات الجامعة ووحداتها ومراكزها في مختلف المجالات

دائرة الإعلام والتسويق

أكملت جامعة نزوى ممثلة في مكتب نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية، جاهزيتها لتنظيم يوم البحث العلمي لجامعة نزوى، الذي ترعى فعالياته معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في 14 ديسمبر 2023م بقاعة الشهباء في الحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز.

تنظيم الجامعة لهذا الحدث العلمي المرتقب يأتي من منطلق اهتمامها بقطاع البحث العلمي، وإبراز جهودها في هذا المجال، بجانب ما يمثله البحث العلمي من أولوية استراتيجية في برامج الجامعة وتوجهاتها، وتسليط الضوء على النتائج والنجاحات التي حققتها، وأهم المشاريع البحثية والدراسات العلمية التي نفذتها وتنفيذها عبر كلياتها ومراكزها ووحداتها المختلفة.

ويشهد يوم البحث العلمي، الذي تشارك فيه مجموعة من الجامعات والمراكز والمؤسسات البحثية الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الباحثين والمهتمين بشؤون البحث العلمي، تدشين كتاب: "اللبان من الطقوس الدينية والاجتماعية إلى النواتج الصيدلية"، وهو إصدار جديد يضاف إلى الإصدارات العلمية والبحثية للأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي، نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية، رئيس مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية، الذي يعد أحد الإصدارات المهمة للدكتور الحراصي في مسيرة الحافلة بكثير من المشاريع والإصدارات البحثية المختلفة.

الافتتاح سيشهد تدشين المنصة الإلكترونية لبيانات الموارد الوراثية النباتية، وتسليم أول عينة من البذور من البنك الجيني "استدامة للبذور"، وهو مشروع تعاون بين جامعة نزوى ومركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ يعد المشروع الأول من نوعه في سلطنة عمان.

ويصاحب يوم البحث العلمي لجامعة نزوى معرض للملصقات البحثية يصل عددها إلى 100 ملصق بحثي تبرز أهم المشاريع البحثية لكليات الجامعة ووحداتها ومراكزها في مختلف المجالات، التي تم تمويلها عبر مصادر مختلفة، منها: برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية، ومنصة إيجاد التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى مشاريع التمويل الداخلي والخارجي ومشاريع تخرج الطلبة، إذ يمثل فرصة للمشاركين والحضور لفهم طبيعة تلك البحوث ونتائجها وأهدافها وتوجهاتها الوطنية.

كما يحظى المعرض بمشاركة واسعة من قبل عمادات وكليات ومراكز البحث العلمي بالجامعة، بالإضافة إلى مشاركة خارجية من جامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بِنزوى، ومركز موارد التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحديقة النباتات والأشجار العمانية التابعة لوزارة التراث والسياحة، ومركز العلوم والتكنولوجيا التابع لوزارة التربية والتعليم، وشركة تنمية نخيل عمان، وشركة أوليبان. 

وتمثل الجامعة في فعاليات المعرض عمادة البحث العلمي، إذ سَتعرض إحصائيات عن أنشطة البحث في الجامعة من حيث: مصادر التمويل، والمشاريع، وإدارة البحوث. كذلك سَتمثلها عمادة الدراسات العليا بعرض مجموعة من الإحصائيات عن: عدد طلبة الدراسات العليا، ودعم مشاريع التخرج، والأطروحات.

وتشارك المراكز البحثية في الجامعة بمجموعة من أنشطة البحث وأهم المنشورات العلمية، إذ تتمثل في مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية، ومركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، وكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج، ومركز ريادة الأعمال، ومركز الاستشارات وتوطين الابتكار، ومقصورة الابتكار الحاسوبي والإلكتروني.

كما تشارك أيضا المجموعة البحثية في كل من كلية العلوم والآداب، وكلية العلوم الصحية، وكلية الهندسة والعمارة، وكلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات، التي ستقدم عرضا لأبرز اهتمامات الأنشطة البحثية والمنشورات العلمية، إلى جانب مشاركة مكتب العلاقات الخارجية، والنشر العلمي.