|   11 أكتوبر 2024م
السابقالتالي


شعبةُ التَّربيةِ الفنيَّةِ تنظِّمُ رَحلةً علميَّةً إلى جامعةِ السُّلطان قابُوس

تقوم جامعةُ نَزوى على الدَّفعِ الدَّائمِ إلى تنميةِ قدرات الطَّالبِ المعرفيَّةِ، والمهاريَّةِ بالاتصال بالجامعاتِ الأخرى الشريكةِ لها بالسلطنة؛ الأمرالذي يدفعُ الطَّالبَ إلى صقلِ مهاراتِه وتنميةِ موهبتِه في مجال تخصُّصِه. لذا نظَّمت شعبةُ التَّربيةِ الفنيَّة التَّابعةِ لقسمِ التَّربيةِ والدِّراساتِ الإنسانيَّة بكليةِ العلومِ والآداب يومَ الإثنين (12/4/2010م) رحلةً علميَّةً إلى جامعةِ السُّلطان قابوس، وذلك بإشرافِ الدُّكتور عبدالوهاب محمود.

وكانَ من بينِ أهمِّ برامجِ الرحلةِ حضورُ النَّدوةِ الأولى للتَّربيةِ الفنيَّةِ والتنميةِ الشَّاملة بجامعةِ السُّلطان قابوس، والّتي تهدفُ إلى إكسابِ الطَّالب معلوماتٍ وخبراتٍ في مجال التَّربيةِ الفنيَّة، وتمَّ من خلال جلساتِ النَّدوةِ عرضُ عدَّةِ أوراقِ عملٍ للمتخصِّصينَ في هذا المجال من داخلِ السَّلطنة ومن خارجها، وقد دارتْ محاورُ أوراقِ العمل حولَ مواضيعَ عدَّة، كان منها: تدريسُ الفنون في تونس بينَ بيداغوجيا المشروع (طرق التَّدريس)، ومستلزماتُ التَّنميةِ الشَّاملة، والإبداعُ الشَّاملُ في تعليم التَّربيةِ الفنيَّةِ وأبعادُه التَّنمويَّة، والجمعيَّةُ العمانيَّةُ للفنون التَّشكيليَّة وتبنِّي الفنانِ العُماني، ودورُ العرائسِ المتحفيةِ في إبرازِ الطَّابع القومي العُماني، ووسائطُ التَّعبير العصريَّة ودورُها في التقنيةِ والإبداع في فنِّ الجرافيك، بالإضافةِ إلى فكرةِ المشاريع المستقبليَّةِ لطلاب المرحلة الثَّانويَّة.

وعلى هامشِ النَّدوةِ انتقلَ طلابُ التربية الفنيِّةِ إلى مشاهدة المعارض الفنيَّةِ الَّذي أقامها طلابُ التَّربيَّةِ الفنيَّة بجامعةِ السُّلطان قابوس، وقد احتوت المعارضُ على بعضِ المعروضات الَّتي تعرِّفُ الطَّالبَ المتخصِّصَ في مجال التربية الفنية، أو غيرَ المتخصِّص على مجالات الفنِّ التشكيلي، والذي يشملُ التَّصويرَ، وصناعةَ النَّسيج، ورسمَ طبيعةٍ صامتةٍ أو متحركة، وفنَّ الكولاج، وفنَّ التوليف، والطباعةَ، والتَّصميمَ، والأشغالَ الفنيَّة، والخزف، والنحت بالإضافةِ إلى الخطِّ العربي والتَّشكيل.

شعبةُ التَّربيةِ الفنيَّةِ تنظِّمُ رَحلةً علميَّةً إلى جامعةِ السُّلطان قابُوس

وقد أُعجبَ طلابُ التربية الفنيَّةِ بما شاهدوهُ من إبداعاتٍ فنيَّةٍ وتصاميمَ يدويَّةٍ مدهشة، وعن مدى استفادتِهم من الرحلةِ فقد عبروا عن ذلك بأنَّهم خرجوا بفوائد جمَّة، ومنها: معرفةُ الخبراتِ المكتسبةِ في دراسة فنِّ العرائس المتحفية، واهتمامُ الجمعيَّةِ العمانيَّةِ بالفنَّانِ العُماني من خلال رعايةِ الحركة التَّشكيليَّة، وحمايةُ الفنِّ التَّشكيلي، ودعمُ القيمةِ المعنويَّةِ للفنَّانين، والمحافظةُ على حقوق الفنَّانين، وكذلك معرفةُ الأساليبِ المتَّبعةِ لتنميةِ التفكير الإبداعي من خلال أسلوبِ العصف الذِّهبي، وأسلوبُ القبعات السِّت، بالإضافةِ إلى معرفة كيفيَّةِ استخدام الجرافيك في جهازِ الحاسوب.