|   18 سبتمبر 2024م
السابقالتالي


تحت شعار "دور مؤسسات التعليم العالي في التنمية الاقتصادية" 

جامعة نزوى تشارك في فعاليات الملتقى الطلابي الإبداعي العربي في نسخته الرابعة والعشرين


 دائرة الإعلام والتسويق


 شاركت جامعة نزوى في فعاليات الملتقى الطلابي الإبداعي العربي في نسخته الرابعة والعشرين تحت شعار: "دور مؤسسات التعليم العالي في التنمية الاقتصادية"، الذي ينظمه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي بمشاركة عدد من الجامعات من سلطنة عُمان والدول العربية. 


جانب من المشاركة في الملتقى الطلابي


افتتح فعاليات الملتقى، الذي احتضنته جامعة صحار مدة يومين، معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من رؤساء وممثلي الجامعات المحلية والعربية والدكتور فواز الزغول، مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي وطلبة الجامعات المشاركة. 

وتتضمن فعاليات الملتقى هذا العام 36 بحثاً بمشاركة 100 شخص من 17 جامعة و6 مراكز ومعاهد من 8 دول عربية، هي: سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية ودولة فلسطين والمملكة المغربية وجمهورية العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى 16 محكما للمشاريع الطلابية، وهم أساتذة من مختلف الجامعات العربية 6 منهم من أكاديميي جامعة صحار. 

ترأس وفد الجامعة المشارك في فعاليات الملتقى الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلبة وخدمة المجتمع، وحمد العزري، مساعد عميد شؤون الطلاب لبرامج الإنماء الطلابي ممثل الجامعة في المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، وعدد من طلبة الجامعة وأساتذتها. 


جانب من المشاركة في الملتقى الطلابي جانب من المشاركة في الملتقى الطلابي


وتشارك الجامعة بخمس بحوث تأهلت للمشاركة ضمن 36 بحث من أصل 125، إذ تشارك الجامعة ببحث عنوانه: "ابتكار وتحضير بالونات كابتوبريل الدقيقة ـ تقنية طبية أفضل للتحكم في ارتفاع ضغط الدم" للطالبة نورهان هشام أحمد في محور الإبداع والابتكار، وبحث بعنوان: "الاستفادة من التكنلوجيا الإحلالية في مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الجريمة" للطالبة بسمة بنت هاني العدوية في محور تكنلوجيا المعلومات. 

كما تحضر الجامعة بثلاثة بحوث في محور "الإبداع الفني"، إذ تشارك الطالبة نوار بنت يحيى اليعربية ببحث عنوانه: "زخارف الحلي النسائية التراثية العمانية كمدخل لاستحداث بلاطات جدارية خزفية معاصرة"، فيما تشارك الطالبة مريم بنت راشد العبري ببحث عنوانه: "الدلالات الرمزية للهوية العمانية الشعبية كمدخل لإثراء تصاميم جدارية معدنية والإفادة منها في إقامة المشروعات الصغيرة"، أنا البحث الخامس فعنوانه: "مسرح الشارع ودوره الثقافي في المسرح الجامعي" للطالب طارق بن زهران الصارمي. وقد حظيت أوراق الجامعة المشاركة يإشادة من قبل أعضاء اللجان المقيمة للبحوث المشاركة؛ لما تضمنته من أفكار ومقترحات ومشاريع قابلة للتنفيذ. وكانت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد أكدت في كلمة الافتتاح على أهمية الملتقى الذي يأتي تعزيزا لرسالة الجامعات العربية الهادفة إلى الارتقاء بواقع البحث العلمي فيها، وتعزيز قدرات الطلبة في هذا المجال العلمي المهم، كما يجسد الدور الذي يضطلع به اتحاد الجامعات العربية في تعزيز مجالات التعاون بين طلبة مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي. وأشارت معاليها إلى أن هذا الحدث يأتي مواكبًا لتطلعات الجامعات العُمانية في تحقيق الجودة واعتلاء التصنيفات العالمية انسجاما مع رؤية عُمان 2040، وتطلعات الحكومة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوافقا مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، التي تركز على بحث علمي مستدام يقود إلى مجتمع معرفي في قدرات وطنية منافسة. 


جانب من المشاركة في الملتقى الطلابي


من جانبه وضح الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار: أن الملتقى يتضمن عددا من أوراق العمل العلمية في مجالات التنمية الاقتصادية، وجلسات التحكيم النهائية لمسابقة البحوث، إذ يمثل الملتقى مرحلة التحكيم النهائية لأبحاث ومشروعات طلبة الجامعات العربية، مشيرًا إلى أن الأبحاث هذا العام تندرج في أربعة محاور بحثية هي: البحث العلمي للعلوم التطبيقية، والبحث العلمي للعلوم الإنسانية، والإبداع الفني والأدبي، والتوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات. وفي السياق ذاته أشار الدكتور فواز الزغول، مدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، إلى أن التعاون بين التعليم والملتقيات الإبداعية يعود على التعليم العالي بفوائد كبيرة للمجتمع الأوسع، إذ إن نتائج المشاريع الناجحة تسهم في التقدم العلمي في مختلف مجالات الحياة كالاتصالات والهندسة وغيرها، ويمنح الفائدة للعديد من المؤسسات وتظهر هذه الفائدة بدعم استثمار الشركات في الجامعات مما يسمح في تطوير العلم ومنه الحصول على منتجات مجدية تجاريًا تسهم في النمو الاقتصادي. 

وبعد حفل الافتتاح عقدت الجلسة الإجرائية (لجنة التوصيات وتوضيح مراحل وآلية التحكيم)، أدارها المهندس جهاد نمر الخراز مساعد مدير المجلس، وانطلقت بعدها مجموعة الجلسات التحكيمية الأولى، وتستكمل بعد غد الجلسات التحكيمية الثانية، وسيتم إعلان الفائزين في حفل الختام. وتشتمل محاور البحوث والمشاريع الطلابية في هذا الملتقى أربعة مجالات، هي: البحث العلمي للعلوم التطبيقية والبحث العلمي للعلوم الإنسانية والإبداع الفني والأدبي والتوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات. كما تم على هامش الملتقى إطلاق مجلة جامعة صحار للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهي أول مجلة علمية محكمة للجامعة تعنى بنشر البحوث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. ويضم العدد الأول للمجلة 5 بحوث علمية.

 الجدير ذكره أنه يتم عقد هذا الملتقى سنويا بالتعاون بين المجلس العربي وإحدى الجامعات العربية، وتعد هذه الاستضافة الثانية للملتقى بسلطنة عمان بعد أن تمت استضافته في عام 2015 بجامعة نزوى، ويركز عنوان الملتقى في كل عام على موضوعات تهم مجتمعنا العربي بمؤسساته التعليمية والوطنية، إذ يتم في الملتقى تقديم مشاريع من إنتاج الطلبة وتحكيمها ومنح المشاريع الفائزة جوائز مالية.