|   15 سبتمبر 2024م
السابقالتالي


من بين 223 مؤسسة أكاديمية ...

جامعة نزوى في المرتبة 61 ضمن مؤشر QS لأفضل الجامعات لعام 2024

 

عميد عمادة التخطيط وإدارة الجودة:

الجامعة في قائمة أعلى 28 بالمائة من مجموعة مؤسسات التعليم العالي في المنطقة العربية

مشروع رفع تصنيف الجامعة عالميا يسير ضمن خطة معتمدة

 

دائرة الإعلام والتسويق


حصدت جامعة نزوى المرتبة الأولى في تصنيف أفضل الجامعات والكليات الخاصة على مستوى سلطنة عمان؛ وذلك للمرة السابعة تتابعا، والثانية على مستوى السلطنة من بين مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.

وضمن مؤشر QS لأفضل الجامعات لعام 2024م، حصلت جامعة نزوى على المرتبة 61 في تصنيف أفضل الجامعات العربية من بين 223 جامعة عربية، وهو ما رفع تصنيفها، إذ احتلت المرتبة 81 عربيا في مؤشرQS  للعام الماضي 2023م.

وقد استلم الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى، شهادة اعتماد التصنيف على هامش الاحتفال الذي نظمته Quacquarelli Symonds في العاصمة البحرينية المنامة، يوم السبت الموافق 14 أكتوبر 2023م، بحضور ممثلي الجامعات العربية والمعنيين بقطاع التعليم العالي.

وفي سياق هذا الإنجاز الجديد، قال الدكتور وليد بن خالد الراجحي، عميد عمادة التخطيط وإدارة الجودة في جامعة نزوى: "حصول جامعة نزوى على هذا الترتيب المتقدم محليا وعربيا، وساما مستحقا لها، إذ عملت على تطوير مستوى جودة الأداء في البرامج والكليات والمراكز والأقسام وتحسينه؛ بما يلبي معايير الجودة ومؤشرات التصنيف الدولي في برامج التعليم والبحث العلمي، ويحقق الأهداف والتطلعات التي تنشدها سلطنة عمان، بوجود قطاع تعليمي قادر على مواكبة التطور والنمو المتسارع الذي يشهده قطاع التعليم خاصة التعليم العالي، كما يأتي في ضوء النتائج التي حققتها الجامعة على مستوى البرامج والتخصصات، ومشاريع البحث والاستكشاف، والخبرة التعليمية، والتوظيف والمخرجات، والارتباط الدولي، كما أن حصول الجامعة على المرتبة الثانية محليا نابع من قدرتها على تحقيق مؤشرات عالية من الأداء، خاصة فيما يتعلق بالاستشهاد بالأوراق البحثية، والأساتذة إلى الطلبة، ونسبة الطلبة الدوليين، وتأثير موقع الجامعة". موضحا أن الجامعة ضمن قائمة أعلى 28 بالمائة من مجموعة مؤسسات التعليم العالي في المنطقة.

وأكد على أن جامعة نزوى ممثلة في عمادة التخطيط وإدارة الجودة، تعمل -بالتعاون مع كلياتها ومراكزها المختلفة- على تعزيز حضورها في المؤشرات والتصنيفات، موضحا أن حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي غير المشروط من هيئة الاعتماد الأكاديمي العام الماضي، يمثل نقطة تحول في خططها ورؤيتها المتمثلة في رفع تصنيفها في المؤشرات الدولية والمحلية، وهو بالفعل ما استطاعت الجامعة أن تعمل عليه وتحققه في مؤشرات دولية ومؤسسات علمية عالمية، فالخطة وضعها في قائمة التصنيفات الدولية؛ لِرفع مكانتها واسم سلطنة عُمان في هكذا مؤشرات دولية معروفة.

وأضاف الدكتور الراجحي: "بدأت جامعة نزوى في خوض غمار المنافسة على قائمة أفضل الجامعات المحلية والعربية منذ عام 2016م، إذ ظلت -منذ ذلك الوقت- محافظة على المرتبة الأولى بين الجامعات والكليات الخاصة في سلطنة عمان، كما تمكّنت من التقدم مراكز عدة في مؤشر تصنيف الجامعات العربية، وهو ما يحسب لهذه الجامعة العريقة، التي عملت واجتهدت على مدى السنوات الماضية، في وضع الخطط الكفيلة برفع تصنيفها إقليميا ودوليا". مؤكدا على أن مشروع رفع تصنيفها عالميا يسير ضمن خطة عمل تم اعتمادها، وقد انطلق الاشتغال عليها منذ فترة.

وأكمل قائلا: "الطموح يبقى كبيرا، والجامعة لديها رؤية واستراتيجية تستهدفان تحسين مؤشر تصنيفها في الأعوام القادمة؛ لتكون ضمن أفضل ٣٠٠ جامعة في العالم، وهو هدف نابع من حرصها على تبوء مراكز الريادة العلمية من جهة، وتعزيز مكانة جامعاتنا الوطنية في مؤشر أفضل الجامعات العالمية من جهة أخرى، المتوائم مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار".

وفي ذات السياق، أردف الدكتور الراجحي بقوله: "في مجال التصنيف الأكاديمي تطمح الجامعة، بعدما أثبتت وجودها في مؤشر QS لأفضل الجامعات لعام 2022م، لأن تكون حاضرة ومنافسة في القائمة العالمية وفق القيم العالمية للجامعات، فهناك منافسة شديدة لا شك، ولكنها تؤمن بقدرات منتسبيها التي تمكنها من بلوغ الغايات وتحقيق التوجهات التي تمكنها من تطبيق الشروط والمعايير التي حددتها قائمة التصنيفات الجامعية".

‏وأضاف: "اعتمدت جامعة نزوى خطة استراتيجية خمسية، شملت أهدافا لتنفيذ وقياس: الحوكمة والإدارة، التعليم والتعلم، تعزيز الخدمات الأكاديمية التي تسهم في تحسين مخرجات الجامعة، تعزيز أثر البحث العلمي والابتكار، دعم المشاركة المجتمعية ونموه، تنشئة التنمية المستدامة والمبادرات الريادية والاستثمار. ويأتي قياس مؤشراتها رقميا في وقت فتري مدته نصف سنوي وسنوي؛ كي يسهل متابعتها ومناقشتها واتخاذ التوصيات المناسبة من قبل مجلس الأمناء والمجلس الأكاديمي والمجالس التنفيذية".