► السابق | التالي ◄ |
"الهُويَّة العُمانيّة أصالةً وانتماء" جلسة حوارية من تنظيم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجامعة نزوى أميمة بنت سليمان الحاتمية نظمّت جامعة نزوى بالتعاون بين مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في حرمها المبدئي صباح يوم الإثنين 25 سبتمبر 2023م جلسة حواريّة بعنوان: "جسور ... الهُويّة العُمانيّة أصالة وانتماء"؛وذلك بمشاركة واسعة من قبل الباحثين والمهتمين من داخل السلطنة وخارجها. في بداية الجلسة والتي رعا فعالياتها الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعي ألقى الدكتور سُليمان بن سالم الحسيني -القائم بأعمال مُدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربيّة والاسلاميّة- أكد فيها على أهمية فتح المجال للحوار والفهم المشترك للموضوعات المتعلقة بديننا الإسلامي الحنيف، وهُويَّتنا العُمانيّة والمعتقدات والممارسات المجتمعيّة المنتشرة، خاصة بين الشباب العُماني. الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الخليلي -مدير دائرة اللجان والعلاقات الخارجيّة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية - أكد على أن المجتمع العُماني منذ الأزل تشكلّت فيه الهُويّة العُمانيّة المبنيّة على ركائز هذا المجتمع، سواءً كانت الدينية أم السياسيّة، إذ ذكر التتبع التاريخي لدخول عُمان الدين الإسلامي وبداية تشكل تلك الهُويّة التي شبّ عليها الصغير وشاب عليها الكبير، التي من أهم دعائمها الوقوف مع الحق والالتزام بالسمت العماني وغيرها. ومن بين ما ذكره الخليلي في كلمته ومضة في التاريخ العماني والهوية العمانية . وقال: "المتأمل في التاريخ العماني يجد أنّ العماني حافظ عبر الأزمنة على الهوية الأصيلة التي تحلى بها ... ونحن اليوم نستحضر هذا التاريخ المجيد لنسير على هداه من خير سلف إلى خير خلف". بعدها بدأت فعاليات الجلسة حيث القى الدكتور عبود بن حمد الصوافي ورقة بعنوان "الهُويّة العُمانيّة" ، تبعها ورقة بعنوان "المرأة في الهويّة العُمانيّة" قدمتها لطيفة بنت مسعود العبرية؛ كونها موضوعات ناقشت العديد من القضايا والقيم المتأصّلة ، ومدى ملامستها لأذهان الشباب ومعتقداتهم، ووقوفها على روابط الهوية الوطنية. بعدها قام راعي المناسبة بافتتاح المعرض الُمصاحب للجلسة الحواريّة في قاعة الأنشطة. ضمَّ أركانا عدَّة، هي: (ركن شخصيّة الرسول ﷺ) لإدارة الأوقاف بنزوى، و(ركن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربيّة والإنسانيّة) لجامعة نزوى، و(ركن التعريف بالإسلام) لدائرة التعريف بالإسلام في مركز التعريف بالإسلام بنزوى، و(ركن المرأة في المجتمع العُماني) لقسم التعريف بالإسلام ببهلاء، و(ركن منصة هداية) لفريق منصة هداية الإلكترونيّة ... جميعها أسهم في تعزيز أواصر التبادل الثقافي وأهميته وأثره ذلك على الفرد والمجتمع. |