|   08 أغسطس 2024م
السابقالتالي


بلغ عددهم 515 طالبا 

جامعة نزوى تستقبل طلبة الدراسات العليا لدرجتي الدكتوراه والماجستير والدرجة المزدوجة والمنتقلين من المؤسسات الأخرى


رئيس الجامعة : 

سخرنا كل الإمكانيات لاستقبال الطلبة الجدد وتسهيل إجراءات التسجيل وإنهاء إجراءات القبول

مسيرة التحديث والتطوير في مختلف البرامج والتخصصات والخدمات تسير وفق خطى وتوجهات مدروسة 

المتعلمين جزء أساس من المحافظة على الهوية والقيم وتفعيلها على أرض الواقع

نحرص على بناء قدرات الطلبة والأساتذة في البحث العلمي وتوفير البيئة المناسبة التي تساعدهم على الإبداع والتميز


رحب الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى بطلبة درجتي الدكتوراه والماجستير والدرجة المزدوجة والمنتقلين من المؤسسات الأخرى للعام الدراسي الأكاديمي 2023م ـ 2024 م، مؤكدا بأن الجامعة حرصت على تسخير كل الإمكانيات لاستقبال الطلبة الجدد، عبر تسهيل إجراءات التسجيل، وإنهاء إجراءات القبول، وغيرها من الجهود والمبادرات التي وضعتها الجامعة لأبنائها الطلبة من مختلف الدرجات العلمية.


رئيس الجامعة يلتقي بالطلبة


وأكد خلال لقائه بالطلبة صباح اليوم الخميس 7 سبتمبر 2023م بقاعة الشهباء بحرم الجامعة المبدئي ببركة الموز والبالغ عددهم 515 طالب وطالبة، منهم طالبين في درجة الدكتوراه، و88 طالب في درجة الماجستير، و425 طالب في الدرجة المزدوجة والمنتقلين من المؤسسات الأخرى لدرجتي الدبلوم والبكالوريوس: "اهتمام الجامعة وحرصها الدائم على توفير البيئة التعليمية الجاذبة والمحفزة لجميع الطلبة من خلال توفير مختلف الخدمات التي تلبي احتياجات الطالب من البرامج والتخصصات وفق أحدث الوسائل التعليمية المختلفة، بجانب توفير المراكز والخدمات التي تعينه على تحقيق نتائج إيجابية في مسيرته التعليمة، والحمد لله فقد استطاعت الجامعة أن تتبوأ مراكز الريادة في هذا الجانب، وأصبح طلبتها الخريجين البالغ عددهم ما يزيد عن 17 ألف يشهد لهم الكفاءة والتميز في مختلف الأعمال والمهن.

 وشدد رئيس الجامعة في حديثه على أهمية استثمار فرص التعليم المتاحة، واكتساب المعارف والمهارات، والحرص على المتابعة والمذاكرة، والتقيد بالشروط والإجراءات المعمول بها في الجامعة، وتحقيق النتائج المشرفة، وأكد أن الجامعة بجميع موظفيها ومراكزها تفتح ذراعيها أمام جميع الطلبة والاستماع لهم وحل الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها في مسيرتهم الدراسية وتوفير الحلول المناسبة لها، وهذا هو ديدن الجامعة وتوجهها منذ بدايتها في عام 2004م.

وعرج الدكتور رئيس الجامعة إلى رؤية الجامعة وأهدافها وتوجهاتها المستقبلية بما يخدم العملية التعليمية في هذا الوطن العزيز ويرتقي بكوادرنا الوطنية في جميع العلوم والمعارف،  مؤكدا أن مسيرة التحديث والتطوير في مختلف البرامج والتخصصات والخدمات تسير وفق خطى وتوجهات مدروسة وبما يتماشى مع الإمكانيات المتاحة.

واستعرض الدكتور الأستاذ رئيس الجامعة العديد من تلك الأهداف والتوجهات لرؤية الجامعة  بشكل مفصل أمام الطلبة الجدد، والأسس والمرتكزات التي قامت عليها سواء فيما يتعلق بالبرامج والتخصصات، وخدمة المجتمع، والبحث العلمي، وريادة الأعمال، ومساندة المتعلمين وغيرها من الجوانب الأخرى.

وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى في حديثه بالقول:" الربح الحقيقي للجامعة هو خلف جيل من الشباب الوطني الطموح المتسلح بالعلوم والمعارف والمهارات المختلفة التي تعنيه مستقبلا على أداء دوره الوطني من أي موقع، طموحنا أن يكون طلبة هذه الجامعة وكل المنتسبين لها هم رسل لنشر الفكرة الإيجابي، وأن يكونوا جزء من حل المشكلة لا من المشكلة، العلم هو سلاح الأمم والأفراد وهذا يتم بالعلم، والبحث، والتشخيص، والمساهمة في إيجاد الحلول.

وأشار قائلا:" العالم بات اليوم قرية صغيرة في ظل ما يشهده العالم من انفتاح وتطور تكنولوجي غير مسبوق وأصبحت الكثير من القيم مهددة، وبالتالي فإنه من الواجب علينا أن نحافظ على هوية هذه الأمة وأن يساهم الجميع في الحفاظ على هويتنا الوطنية، فعمان بلد يمتاز بالكثير من القيم والمبادئ المتأصلة من عبق التاريخ في أخلاقه، وتعامله، وتواصله، وإنسانيته، وشخصيته، وتسامحه مع الجميع، وستبقى عمان بإذن الله متمسكة بتلك القيم، والمتعلمين اليوم هم جزء أساسي للمحافظة على تلك القيم وتفعيلها على أرض الواقع".


طلبة البرنامج التعريفي


وذكر قائلا: إن الجامعة حريصة على بناء قدرات الطلبة والأساتذة في البحث العلمي وإنمائها، والتي تقوم على مواردها البشرية مع الحرص على توفير البيئة المناسبة للنهوض بها بما يساعدهم على الإبداع والتميز. كما أن خدمة المجتمع هو الآخر جزء مهم في رؤيتها ورسالتها، بجانب العناية بموضوع ريادة الأعمال ورعاية الطلبة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو جزء من رؤية الجامعة التي تبنتها من منطلق تحقيق أحد الأهداف السامية لرؤية الحكومة في دعم مشاريع الشباب والنهوض بريادة الأعمال. نريد لخريجي الجامعة أن يكون لديهم العقل الريادي في تنفيذ أي مشروع تجاري بما يكسبهم مهارات ريادة الأعمال.

وقال: تمتلك الجامعة اليوم أكثر من 105 برنامج أكاديمي، 27 برنامج في الدبلوم ، و47 برنامج في البكالوريوس، وبرنامجين في الدبلوم العالي،28 في درجة الماجستير، وواحد في الدكتوراة، كما تستعد الجامعة للإعلان عن برامج أخرى منها 15 برنامج تم ترخيصها ـ والبعض الآخر ما زالت قيد الترخيص في برامج الدكتوراه والماجستير.

ونوه رئيس الجامعة قائلا: الجامعة تخصص 30 بالمائة من ميزانية السنوية لخدمة البحث العلمي، فقد بلغ إجمالي الإنفاق على البحوث منذ بداية الجامعة في عام 2004 وحتى العام الماضي 76 مليون ريال عماني، النسبة الأكبر هو دعم من موارد الجامعة. النتاج البحثي للجامعة أيضا كبير فعلى مستوى الوطن العربي تحتل الجامعة المرتبة 20 في استشهاد البحوث، وهي دعوة أيضا لطلاب الماجستير والدكتوراة الاستفادة من إمكانيات الجامعة في تقديم بحوث نوعية بما يساهم في الدفع بمكانة السلطنة إقليما ودوليا في البحث والابتكار.

واستطرد في حديثه قائلا: الجامعة لديها شراكات مع كل الفاعلين والمحتاجين للبحث العلمي في السلطنة، وأيضا مع أكثر من 60 مؤسسة بحثية حول العالم. كما تتيح الجامعة فرصة للدارسين والأكاديميين للمشاركة في المؤتمرات البحثية المحلية والدولية.

وأوضح رئيس الجامعة في حديثه جهود الجامعة في خدمة المجتمع ودعم ومساندة المتعلمين وغيرها من الجوانب التي تخدم الطلبة والمسيرة التعليمية في الجامعة حيث أشار إلى أن إجمالي الدعم عبر صندوق معين لمساندة المتعلمين بلغ 40 مليون ريال عماني، كما بلغ إجمالي إنفاق الجامعة على خدمة المجتمع ما يزيد عن 3 مليون ريال عماني، بعدها قام رئيس الجامعة بالرد على استفسارات الطلبة.


جانب من البرنامج التعريفي جانب من البرنامج التعريفي


وكان البرنامج التعريفي قد بدأ بكلمة ترحيبية للدكتورة بدرية بنت حمد الرقيشية المسجل العام لعمادة القبول والتسجيل أشارت فيها إلى عدد من الممارسات والمهارات التي على الطالب امتلاكها، حيث قالت: أدعوكم وأنتم تضعون أقدامكم في الجامعة إلى اتباع شغفكم والحضور الفعلي والذهني والمساهمة في صنع المعلومة، فأينما وجد الشغف والحضور وجد الإبداع وتفتحت أبواب المعرفة وتيسرت مفاتيح العلم". وأوضحت أن الجامعة تزخر بنخبة من الأساتذة والأكاديميين ذوي الخبرة والعلوم وعلى الطالب الاستفادة منهم قدر الإمكان، واستغلال فترة دراستهم لتطوير أنفسهم وصناعة المعلومة والانخراط في المجتمع الجامعة وممارسة الأنشطة ومشاركة الجامعة مواهبه وقدراته.

كما أشارت في حديثها إلى بعض النقاط المهمة التي على طالب الدراسات العليا الانتباه لها لا سيما فيما يتعلق بكشف الدرجات ومسألة الحضور والغياب والانسحاب أو تأجيل الدراسة، راجية للجميع عاما حافلا بالنجاح والتوفيق مكللا بالإنجازات وتحقيق الآمال. 

بعدها التقى الطلبة بمدير القبول للدراسات الجامعية العليا ناصر الناعبي، الذي أوضح للطلبة اللائحة المنظمة للدراسة في الجامعة، والخطة الدراسية والتقويم الأكاديمي ومعرفة نظام تسجيل المواد عبر المنظومة التعليمية ولائحة الحضور والغياب وجدول حساب المعدل التراكمي، وكل ما يتعلق بالنظام الأكاديمي في فترة حضور الطالب للدراسة في الجامعة، موجها لهم عددا من النصائح والإرشادات التي تعينهم على السير قدما.

إلى جانب ذلك التقى الطلبة بالأستاذ محمد الفهدي، إداري نظم معلومات، للتعريف بمركز نظم المعلومات في الجامعة والخدمات التي يقدمها للطلبة وكيفية العمل على المنظومة التعليمية والبريد الإلكتروني واستخدام مختبرات الحاسب الآلي في الجامعة.


جانب من البرنامج التعريفي 


كما قدم الدكتور صالح بن منصور العزري عميد شؤون الطلبة وخدمة المجتمع شرحا عن جهود الجامعة فيما يتعلق بخدمة المجتمع وخدمة ومساندة المتعلمين وما حققته الجامعة في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، معرجا في نفس الوقت إلى الإجراءات والشروط التي يجب على طلبة الجامعة الالتزام بها ، وأيضا تناول الجهود المبذولة فيما يتعلق بتوفير السكن والنقل وغيرها من الخدمات الأخرى لعمادة شؤون الطلبة وخدمة المجتمع.

كما تناول راشد العامري المدير المالي، الجوانب المتعلقة بالجانب المالي ، وآليات دفع رسوم الطلبة ، والتسهيلات المقدمة في هذا الجانب ، فيما استعرض أفلح السرحني مدير التسجيل آلية تسجيل المقررات والجوانب المرتبطة بها.