|   10 أكتوبر 2024م
السابقالتالي


في إطارِ سعيِ جامعةِ نَزوى إلى نشرِ رسالتِها الَّتي من أجلِها قد أُنشئتْ - والَّتي تنصُّ على أنَّ هدفَها الأساسَ هو نشرُ الفكرِ الإيجابي، وترسيخِ هويَّةِ الأمَّةِ وقيمِها وإرثِها الحضاريّ والإسلامي-؛ تنظِّمُ الجامعةُ – ممثلةً في مركز الخليلِ بن أحمد الفراهيدي- في الفترةِ من 28/3 إلى 30/3/2010م ندوةً علميَّةً بعنوانِ "القراءةُ وإشكاليَّةُ المنهج".

وتتضمَّن النَّدوةُ ورقاتِ عملٍ باللُّغةِ العربيَّةِ لعددٍ من الباحثينَ من مختلف الدُّول العربيَّة، وسوف تناقشُ نشأةَ القراءةِ وعلاقتَها بالإنسان، وكذلك سوف تتناولُ علاقةَ العربِ بالقراءةِ، وكيف أنَّ العربَ قديمُو عهدٍ بالقراءة؛ إذ إنَّهم كانوا يدوِّنُون نصوصَهم الدِّينيَّة، كما أنَّهم أمَّةُ كتابٍ اعتمدتْ في فهم الشَّريعةِ وسنَّ القوانين على التَّفقُّهِ في النَّص المقدَّس بما تقتضيهِ القراءة، كما ستتمُّ مناقشةُ مصطلح "القراءةِ اليوم" في الدِّراسات العربيَّةِ المعاصرة في سياقِ الحداثةِ، والعلاقةِ الجدليَّةِ بين اللُّغةِ والنَّص، وفي إطار هذا الموضوعِ سوف تطرحُ عدَّةُ أسئلةٍ متعلقةٍ بالقراءة جميعُها مراكزُ اهتمامٍ لهذه النَّدوة.

إضافةً إلى عدَّةِ محاور منها: المحورُ النَّظريّ، وهو محورٌ مهتمٌّ بالمفاهيم والمصطلحات، والمحورُ الَّذي يهتمُّ بقضايا المنهج، كمنهجيَّةِ القراءة، والمناهجِ التُّراثيَّة في قراءةِ النَّص، إلى جانبِ محورِ التَّلقِّي الذي يتناول المعنى بين الأحاديَّةِ والتَّعدُّد، والموضوعيَّةِ والذَّاتيَّة في قراءةِ النَّص، والمحورِ التَّطبيقي التَّحليلي الَّذي يُعنى بتحليلِ النُّصوص سواء في اللُّغةِ أو الأدبِ أو الحضارة قديمُها أو حديثُها، هذا إلى جانب عددٍ من القضايَا المندرجةِ ضمنَ موضوع هذه النَّدوة.