► السابق | التالي ◄ |
الجامعة تحتفي بمخرجاتها في "ملتقى خريجي جامعة نزوى الرابع"
دائرة الإعلام والتسويق
نظم مركز التوجيه الوظيفي والتواصل مع الخريجين مساء يوم الأربعاء الموافق 24 مايو 2023م، "ملتقى خريجي جامعة نزوى الرابع"؛ وذلك في قاعة الحزم بالحرم المبدئي لجامعة نزوى تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وحضور مجموعة من الأساتذة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية والخريجين والخريجات في جامعة نزوى وطلبتها.
جاء الملتقى في نسخته هذا العام تحت شعار: "غايتنا نتجمع، نحي ذكريات الدراسة، مع فعاليات متنوعة وشائقة"، إذ إنّ فكرته تسعى إلى توصيف نشأت جامعة نزوى وتطوّرها في 15 دفعة خرّجتها في الأعوام المنصرمة منذ نشأتها؛ كونها مؤسسة تعليمية عمانية لها إمكانياتها ومخرجاتها وبرامجها الفعّالة. وقد انطلق البرنامج بآيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم جامعة نزوى الوثائقي الذي يقدّم نبذة مضيئة عن مسيرتها وإنجازاتها وتطلّعاتها المستقبلية. فيما أكّدت كلمة افتتاح الملتقى على السعي الدؤوب الذي اشتغلت عليه الجامعة لتوفير أفضل الفرص التعليمية والتدريبية للطلبة، وتمكينهم من التعلم والنمو الشامل في مختلف المجالات. كما ثمّنت كلمة الخريجين الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة، ومنصات تفاعلية مواكبة للتغيّر العالمي. وفي سياق متصل، عرّجت الكلمة على فخر الخريجين بهذا الجزء الذي تخصصه جامعة نزوى للخريجين اهتماما بهم وتقديرا لهم.
وضمن برنامج "ملتقى خريجي جامعة نزوى الرابع"، تم عرض فيلم مرئي قصير، استثمره القائمون عليه للذهاب بذكريات الخريجين إلى أعوام الدراسة والجد والاجتهاد. ثم كرّم الملتقى خريجي جامعة نزوى المتميزين؛ فخرا واعتزازا واحتفاء لما قدموه للمجتمع والوطن؛ إذ تجلّى بعضه في في تقديم العون لِمركز التوجيه الوظيفي والتواصل مع الخريجين وجامعة نزوى. كذلك قدّم الملتقى وصلة فنية صحبها مقطع قصير من ذكريات التخرج؛ ليعود بالذاكرة إلى حفل التخرج في أعوام مضت. وفي الختام افتتح الأستاذ الدكتور راعي الحدث معرض الملتقى، الذي ضمّ خمسة عشر ركناً يمثلون خمسة عشر دفعة من مخرجات جامعة نزوى جُمعوا في مكان واحد؛ رغم اختلاف تخصصاتهم وأماكن عملهم.
الجدير بالذكر أنّ الملتقى يأتير لتعزيز ثمرة التواصل الدائم والمستمر مع مخرجات الجامعة في مختلف التخصصات، وتأكيد أهميته في إثراء الوطن بسواعد أبنائه؛ وذلك في إطار التواصل الاجتماعي الإيجابي بين الخريجين والجامعة؛ مما يسهّل على الطرفين تبادل الخبرات والمعرفة؛ إلى جانب ذلك يعد فرصة للرجوع إلى ذكريات الدراسة ومكنوناتها. |