"كلية العلوم والآداب تفتتح معرضا فنيا بعنوان: "أبعاد ورؤى جمالية

فاطمة الرواحية

سعيًا من جامعة نزوى في إبراز إبداعات الهيئة التدريسية لبرامج الفنون التشكيلية، قامت كلية العلوم والآداب ممثلة بقسم التربية والدراسات الإنسانية اليوم الأربعاء الموافق 22 مارس 2023م بافتتاح معرض "أبعاد ورؤى جمالية" في قاعة الأنشطة بالحرم الجامعي، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن يحيى الكندي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وبحضور عدد من الأساتذة والطلبة، حيث يهدف هذا المعرض إلى تجسيد إبداع ومواهب الهيئة التدريسية وعرض لمساتهم المبتكرة ونشر ثقافة الفن، كما أنه تغذية بصرية تبرز ما يمتلكون من مواهب فريدة يستمتع برؤيتها رواد المعرض.

هذا وقد شمل المعرض أربعة أقسام مختلفة، أولها لبرنامج تصميم الأزياء والذي ضم 6أعمال فنية بتصاميم مستوحاة من مصادر متنوعة منها المصادر الطبيعية والثقافية مركزين على المصادر العمانية التراثية والأشكال الهندسية المدمجة. وأشارت             أ. ماجدة الرحبية، أستاذة تصميم الأزياء في قسم التربية والدراسات الإنسانية أن ظهور التقنيات الحديثة والنظريات العلمية المعاصرة عملية تساعد الفنان على إيجاد صياغات تشكيلية معاصرة ومبتكرة وفق منهجية علمية ونظم رياضية لتحقيق القيم الفنية الجمالية لتصميم.

وجاء القسم الثاني من المعرض والذي ضم 15 لوحة إبداعية فنية بأنامل رائعة من الملامح العمانية وطبيعتها، استعرض فيها الأستاذ خالد النبهاني –أستاذ التربية الفنية في قسم التربية والدراسات الإنسانية- التجربة الفنية في انتاج الفلسفة الخاصة بمحاولات تجديد نشاط العين في رؤية الواقع، تأكيدا على ضرورة إبراز وإظهار جماليات تفاصيل النخلة وتكوينها الرائع.

وضم القسم الثالث أكثر من 16 قطعة خزفية من إبداع د. هاني فاروق عامر، وقد أوضح الدكتور فيها أن للمكملات الخزفية دورا هاما في تحقيق المفهوم التشكيلي والتعبيري لأعمال الخزف المعاصر لم تتميز به من مساحات في الخصائص المتنوعة والمميزة التي تخدم اكتمال الناحية التعبيرية للعمل الخزفي من خلال التشكيل بخامة الطين والفخار بأسلوب فلسفي باستخدام محاكات شَكلي كالحصى والدبابيس الخزفية.

أخيرا ضم القسم الرابع مجموعة من التصاميم الجميلة في عالم الأزياء من لمسات الأستاذة الدكتورة رحاب رجب-أستاذة تصميم الأزياء في قسم التربية والدراسات الإنسانية- مشيرة إلى أن التصاميم المعروضة تشمل تصميم أريد بها الخروج عن الإطار النمطي وربطها بأحد الاتجاهات التي تخرج بها من حيز الستر والحماية التقليديين: كالموضة والفن، والموضة والوظيفة، والموضة والاستدامة، والموضة وعلاج الجيوب الجسمانية".