|   01 أغسطس 2024م
السابقالتالي


كلية العلوم والآداب تشارك في المنتدى البحثي الخامس للشباب بجامعة قطر


شاركت جامعة نزوى ممثلة بكلية العلوم والآداب - قسم التربية والدراسات الإنسانية في المنتدى البحثي الخامس للشباب والذي نظمه مركز جامعة قطر للعلماء الشباب واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم يومي الأربعاء والخميس 8-9 مارس 2023، وذلك بمشاركة كبيرة من مختلف دول العالم، تم خلاله استعراض عدد من الأوراق والملصقات البحثية وبحضور وزيرة التعليم والتعليم العالي ورئيس جامعة قطر. وقد كان شعار المنتدى البحثي الخامس للشباب "مؤسسات التعليم العالي ودورها في تحقيق التنمية المستدامة".


جانب من الدراسة الطالبة المشاركة


وقد تمثلت مشاركة الجامعة بالبحث الذي تقدمت به الطالبة شهلاء بنت خالد المقبالية من تخصص معلم مجال ثانٍ، وبإشراف الدكتور أحمد "محمد جلال" الفواعير الأستاذ المشارك في قسم التربية والدراسات الإنسانية والموسوم بـ: التحديات التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان (جامعة نزوى أنموذجًا). وقد وصل البحث إلى مرحلة التقييم النهائية من المسابقة.

ولمعرفة التحديات التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة، تم إجراء مقابلات مع الطلبة ذوي الإعاقة السمعية وذوي الإعاقة البصرية، بحيث تم قراءة الفقرة للطالب ذي الإعاقة البصرية، ليعبر المستجيبون عن وجهة نظرهم لفظيًا، أما الطلبة ذوي الإعاقة السمعية فقد تم الاستعانة بمترجم لغة إشارة لترجمة الفقرات لهم. وأظهرت النتائج أن أكثر التحديات التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة في جامعة نزوى هي التحديات التعليمية. ووفقًا لنوع الإعاقة، فقد كانت أكثر التحديات التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة البصرية هي التحديات التعليمية والتحديات البنائية، تليها التحديات الإدارية، وكانت أقل التحديات التي تواجههم هي التحديات النفسية والاجتماعية. أما بالنسبة للإعاقة السمعية فقد كانت أكثر التحديات التي تواجههم هي التحديات التعليمية، تليها التحديات الإدارية والتحديات الاجتماعية والتحديات النفسية، وكانت أقل التحديات التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة السمعية هي التحديات البنائية. وقد أوصى البحث بضرورة تطبيقالجودة في المؤسسات التعليمية وفق مجموعة منالمعاييرالعالمية لجودةالخدمات الطبية والتأهيلية والتعليمية والمجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة.

الجدير بالذكر أن جامعة نزوى ممثلة بعمادة البحث العلمي تدعم مشاركة الطلبة في المنتديات البحثية والمؤتمرات العلمية لكي تنمي لديهم ثقافة البحث العلمي.