|   31 يوليو 2024م
السابقالتالي



جامعة نزوى تختتم مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته السابعة والعشرين

 

دائرة الإعلام والتسويق

 

اختتمت جامعة نزوى مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخة السابعة والعشرين بانتهاء فعالياته يوم السبت 5 مارس 2023م، الذي افتتح تحت رعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الداخلية، في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط يوم الأربعاء الموافق 22 فبراير المنصرم.

salem


وقد سجل جناح الجامعة هذا العام حضورا وتفاعلا مميزين مع فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب 2023م ومناشطه؛ وذلك بما يزيد على 50 إصدارا في مختلف التخصصات؛ تأكيدا على دورها الإثرائي في نشر العلم والمعرفة والثقافة في المجتمع، إذ تمثلت في مجموعة واسعة من إصدارات مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدارسات العربية والإنسانية، إلى جانب ما نفذته الجامعة من ندوات ومحاضرات مختلفة ومتنوعة حظيت بترحيب الجميع، كما شهدت مشاركة الجامعة الاحتفاء بمجموعة من إصدارات طلبة الجامعة وموظفيها، أبرزها: حفل توقيع كتابي الطالبتين نورة الدرعية "ظنتتكَ حب"، وفاطمة الشبيبية "قيثارة بوح"، كذلك وقّع الدكتور نائل حنون، باحث في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، في ركن جامعة نزوى بمعرض الكتاب على إصداره الجديد: (الاستكشاف الأثري من وادي الفرات إلى عُمان). كذلك وقّع الدكتور سليم بن محمد الهنائي، أكاديمي في كلية العلوم والآداب، على كتابه: سيرة الشيخ عبدالله بن زاهر الهنائي"؛ في محاولة لكتابة جزء من التاريخ العُماني اعتمادا على مصادر أولية تناولت تلك الأحداث وكذلك بالاعتماد على المرويات التاريخية، مع التركيز على القرن العشرين بسبب القرب التاريخي وكذلك بسبب توافر المرويات التي تتناول تلك الفترة وأيضا بسبب الأحداث الكثيرة والتعقيدات السياسية والعسكرية التي حدثت.

open


وقال الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، القائم بأعمال مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدارسات العربية والإنسانية: "مشاركة جامعة نزوى في معرض مسقط الدولي للكتاب تأتي بعد 4 مشاركات ناجحة لها في المعارض السابقة، استطاعت عبر مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي أن تسجل حضورها المتميز من طريق مجموعة واسعة من الإصدارات الثقافية والأدبية والدراسات الإنسانية والتاريخ والثقافة العمانية، كما أولينا منذ العام الماضي الاهتمام بكتب الطفل، إذ نشرنا مجموعة قصصية في أدب الطفل، فيما ركزنا هذا العام على ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، فقد احتفلنا بتدشين أول إصدارات الجامعة في هذا المجال".

b1


وقد تميّزت مشاركة الجامعة هذا العام بتعاونها مع دور نشر عالمية في إصدار الكتب التي ألّفها أساتذة الجامعة، إذ جاءت نِتاج مشاريع بحثية ممولة. وفيما يتعلق بالإصدارات الحديثة التي نشرها المركز قال الدكتور الحسيني: "ركزنا هذا العام على نشر قائمة (معجم نزوى للأفعال)، وهو مشروع بحثي ممول من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أحد المشاريع المهمة التي عملت عليها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية من خارج سلطنة عمان، بالإضافة إلى إصدارات تتعلق بفئة الإعاقة السمعية والبصرية عبر مجموعة من القوالب المرئية والمطبوعات والبرامج السمعية؛ وذلك بالتعاون مع مبادرة (أستطيع)، وهي مبادرة شبابية نفذها عدد من أبناء محافظة الداخلية والجمعيات الأخرى المتخصصة".

Astatie


وعن الأهداف التي يقوم عليها مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، قال: "ضمن رسالة المركز وأهدافه أن يعنى بالتاريخ العماني والثقافة العمانية، وفي هذا الإطار اشتغلنا على مجموعة واسعة من المشاريع البحثية، لدينا حاليا مشروع بحثي سيتم الكشف عنه قريبا، وهو يُعنى بإسهامات العمانيين في الطب والعلوم، وطرحنا هذا المشروع لجميع الباحثين منذ حوالي عامين، والآن أصبح لدينا أكثر من 16 بحثا جاهزا، كما نخطط لإقامة ندوة في شهر مايو من العام الجاري، التي سيشارك فيها مجموعة كبيرة من الباحثين، وسيتم إصدارها في عدد خاص، وتحديدا في مجلة الخليل التي تصدر عن الجامعة بشكل دوري، تأكيدا في نفس الوقت على جهود الجامعة في مجال ترجمة البحوث والدراسات باللغتين العربية والإنجليزية".

 

وأضاف: "هناك تعاون وتكامل بين جامعة نزوى والعديد من المؤسسات المتخصصة في مجال الدراسات والبحوث التاريخية والثقافية، كما أن هناك العديد من المشاريع التي نفذها مركز الخليل بالتعاون مع هذه الجهات، وبصفتي القائم بأعمال مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدارسات العربية والإنسانية، وعضو في هذه اللجان المتخصصة، أرى أنّ مجال البحث في التاريخ الشفوي العماني خصب وواسع، وتغطية هذا الجانب بحاجة إلى جهد وعمل كبيرين من قبل المؤسسات البحثية والباحثين".

w2

وأكد الحسيني في ختام تصريحه إلى الأهمية الثقافية والعلمية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، مشيرا إلى أن المعرض شهد تفاعلا وحضورا كبيرين، وأن الدورة السابعة والعشرين تعد من الدورات الناجحة في ضوء المشاركة الواسعة التي يشهدها المعرض؛ خاصة فيما يتعلق بالتطوير في العديد من الخدمات، وتطبيق آلية الدفع الإلكتروني وغيرها من التقنيات، مشيدا بالتعاون الكبير للجنة المنظمة.