افتتاح المعرض الفلكي "أفق" ودوره في إبراز النجاحات الفلكية

دائرة الإعلام والتسويق

رعا صاحب السمو السيد فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بقسم التسويق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة السلطان قابوس، صباح الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2023م، المعرض الفلكي "أفق"، الذي ينظمه مركز التميز الطلابي ممثلا في جماعة الفلك بالجامعة، وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى، وعدد من العمداء والأساتذة وطلبة الجامعة.

 أقيم حفل افتتاح المعرض في قاعة الحزم، فيما تجوّل راعي الحفل والحضور في أقسام المعرض، واستمع إلى شرح مفصل من طلبة الجامعة عن جماعة الفلك، والأهداف التي أنشئت لأجلها، وما نفذته من مبادرات وإسهامات في الفترة الماضية.وقدم المشاركون في المعرض نبذة عن الجوانب الفلكية والعلمية وما شهده علم الفلك من تطور، وعرضوا العديد من النماذج والتجارب والنجاحات الفلكية التي تحققت في هذا العلم الغني بالمعارف والعلوم المختلفة.

وقد أشاد صاحب السمو السيد فارس آل سعيد عقب افتتاحه المعرض بما شاهده من مشاركات، مباركا لجامعة نزوى احتضانها هذا النوع من المعارض والمشاركات العلمية التي تجسد اهتمامات الطلبة ومبادراتهم في هذه العلوم.وقال: "سعدت بما شاهدته من نشاط علمي في علوم الفلك، وما يحويه المعرض من تجارب ومشاركات، علم الفلك هو علم الأباء والأجداد، وهو قديم قدم الحضارات، كما أنه من العلوم المرغوبة من الجميع". وثمن صاحب السمو دور إدارة الجامعة في دعم الطلبة، وتبني هذا النوع من المعارض التخصصية التي تضيف للجميع من طلبة وجمهور الكثير من المعارف المختلفة خاصة في موضوع بحجم علم الفلك ومكانته.ودعا سموه إلى ترجمة هذه المناشط والفعاليات من طريق برامج ومشاريع طلابية، سواء أكان بنشر الوعي المجتمعي أم تثقيف الجمهور وتوجيه النشاط الفلكي، حتى نسهم في التعريف بهذا العلم بما يخدم سلطنة عمان في شتى المجالات.

وقد سبق افتتاح المعرض برنامج نظم في قاعة الشهباء، اشتمل على عرض لفلم مرئي عن الجامعة، وأيضا كلمة ألقتها مزون بنت نصرالله التوبية، رئيس جماعة علم الفلك، رحبت فيها براعي الحفل والحضور، وقالت: "نعيش اليوم زمنا بلغ العلم فيه مراتب عالية في مختلف المجالات، فكشف لنا المستور عن الكثير من حقائق بعض الظواهر وأسرارها، التي كانت الشعوب القديم من الأديان تفسر حدوثها بتدخلات الأشباح والجن. وقد جاءت جماعة الفلك في هذا الصرح العلمي لتسهم في التعريف بأسرار هذا الكون العظيم؛ وذلك بفضل الله وحكمته (إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلْفُلْكِ ٱلَّتِى تَجْرِى فِى ٱلْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٍۢ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍۢ وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلْمُسَخَّرِ بَيْنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَعْقِلُون)؛ لذا نسعى إلى ربط التقدم العلمي والتقني بما جاء به الله تعالى في القرآن الكريم؛ كي نصل إلى المنطق الصحيح لجميع الظواهر الكونية".

علما أن صاحب السمو زار عددا من مراكز الجامعة ومرافقها، إذ اطلع على العديد من البرامج التي تبنتها وأحدث الأجهزة والتقنيات.