|   29 يوليو 2024م
السابقالتالي


رئيس الجامعة في لقائه بالموظفين:

 

ماضون في تنفيذ السياسات وخطط وبرامج التطوير والتحديث والتجويد أكاديميًا وبحثيًا

حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي نتاج جهد كبير من التخطيط والعمل والمتابعة والتنفيذ

نسبة الإنجاز في الحرم الجديد قطعت مراحل متقدمة ونأمل افتتاحه العام القادم

 

دائرة الإعلام والتسويق

 

أكد الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى، مضي الجامعة في تنفيذها سياسات خطط وبرامج التطوير والتحديث والتجويد في مختلف البرامج الأكاديمية والبحثية، إضافة إلى البرامج الطلابية والمجتمعية وريادة الأعمال، والعديد من المشاريع التي عززت رسالة الجامعة وأهدافها.

وهنأ الأستاذ الدكتور الموظفين والطلبة بحصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل غير المشروط من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم OAAAQA؛ وذلك بعد تمكنها من استيفاء متطلبات ومقاييس تسعة معايير مستخدمة في التقويم المعتمد في معايير مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.


جانب من لقاء الرئيس بالموظفين


وقال إن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تظافر جهود الجميع من أكاديميين وموظفين وطلبة بذلوا كافة الجهود، وتعاونوا في تنفيذ خطط الجامعة وتوجهاتها وبرامجها في السنوات الماضية، مؤكدا على مضي الجامعة في تحسين تصنيفها في المؤشرات المحلية والدولية. جاء ذلك في أثناء اللقاء الذي عقد صباح الأحد الموافق ١٢ فبراير ٢٠٢٣م بقاعة الشهباء، بحضور الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الكندي، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور الوليد بن خالد الراجحي، عميد عمادة التخطيط وإدارة الجودة، وعدد من عمداء الكليات، ومديري الدوائر ومراكز الجامعة وموظفيها من مختلف الدوائر والأقسام.

وتطرق الدكتور رئيس الجامعة في حديثه إلى الوضع المالي للجامعة، واصفا إياه أنه جيد ويدعوا إلى التفاؤل في المرحلة القادمة، خاصة مع ارتفاع أعداد الطلبة المبتعثين أو الدارسين على حسابهم الشخصي. وأضاف: "بلغ عدد الطلبة المنتظمين في الجامعة حاليا ما يقرب ٩ آلاف طالب، وقد استقبلت الجامعة هذا العام حوالي ٣ آلاف طالب وهو الأعلى منذ بدء الدراسة في الجامعة، منهم ٢٦٩٦ طالبا في فصل الخريف، و ٥٩٥ طالبا في فصل الربيع، و٧٣٣ طلبة التأهيل التربوي". وتحدث رئيس الجامعة كذلك عن معدل الإنجاز في الحرم الجديد لجامعة نزوى، إذ إن النسبة الأكبر من الأعمال جاهزة في المباني الإدارية والكليات والسكنات والبنية التحتية من شبكات توصيل الكهرباء والمياه والاتصالات، وغيرها من الخدمات المصاحبة للمشروع؛ مؤكدا على أن حسب الخطة الموضوعة نأمل الانتقال العام القادم إلى المبنى الجديد.

الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الكندي قدم عرضا مفصلا أطلع فيه الموظفين على مشروع الحرم الجامعي الجديد، والمراحل التي وصل إليها المشروع، والجهود المبذولة لإتمام إنجازه في العام القادم. وعرج في حديثه إلى ما يمثله المشروع من أهمية في تحقيق مفهوم الاستدامة. وأشار في هذا الجانب إلى أن الحرم الجديد نُفذ بطريقة حديثة تعمل على مواءمة الحياة أو ما يسمى اليوم (المباني الخضراء)، ما قد يذهب إلى أبعد من ذلك بحسب ما يحتويه المبنى من معايير. وأوضح أن المبنى الجديد سيسهم في خفض الطاقة إلى ٧٥%، وصفر انبعاث حراري. وذكر الدكتور عبدالعزيز الكندي أن المبنى الجديد صُمم وفق مواصفات راعت الكثير من الجوانب البيئية، كما سيستخدم المبنى الطاقة البديلة في إنتاج الكهرباء ومحطة معالجة المياه، عارضا في حديثه الخدمات المصاحبة للمبنى، أهمها: ممر الحياة ومركز المؤتمرات ومباني الكليات وسكنات الطلبة.


جانب من لقاء الرئيس بالموظفين


بعدها عرض الدكتور الوليد بن خالد الراجحي استراتيجية الجامعة في المرحلة القادمة، متمثلة في النتائج والنجاحات التي حققتها على مستوى التصنيفات والمؤشرات المحلية والدولية. وأشار في حديثه إلى رؤية الجامعة ورسالتها، وأولوياتها وخططها وبرامجها المستقبلية، إذ إنها -حسب وصفه- تأتي متماشية مع أهداف الاستراتيجية الوطنية ورؤية 2040م، ومتطلبات سوق العمل من الكفاءات الوطنية المدربة والمؤهلة. كما أشار في حديثه إلى مؤشرات الأداء في مجال البحوث والدراسات، والنتائج التي حققتها الجامعة في مجال البحث العلمي. بعدها فُتح المجال أمام موظفي الجامعة لطرح استفساراتهم، التي ركزت على جوانب مختلفة علميا وأكاديميا وبحثيا.