|   28 يوليو 2024م
السابقالتالي


بعد استيفائها متطلبات الاعتماد ومقاييسه ...

جامعة نزوى تحصل على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل غير مشروط من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة التعليم

 

رئيس الجامعة:

استثمارنا كافة الإمكانات المادية والبشرية في التأسيس لجامعة تمتلك القدرات التي تعينها على أداء رسالتها ودورها الوطني في توفير منابع العلم والمعرفة

الجامعة ماضية في تسخير إمكانياتها لخلق مؤسسة تعليمية تمتلك عناصر النجاح والتميز والتفرد وفق رؤية تستشرف المستقبل بتطلعات وآمال أبناء عمان

عميد عمادة التخطيط وإدارة الجودة:

حصول الجامعة على الاعتماد المتقدم يؤكد نجاح جهودها ومبادراتها في تبني المعايير التسعة

رفع تصنيف الجامعة عالميا يسير ضمن خطة عمل تم اعتمادها وبدء الاشتغال عليها منذ فترة

 

 

أعلنت جامعة نزوى حصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل غير المشروط من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم OAAAQA؛ وذلك بعد تمكنها من استيفاء متطلبات ومقاييس تسعة معايير مستخدمة في التقويم المعتمد في معايير مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان، وهو من المؤشرات المرتفعة في برنامج الاعتماد الأكاديمي المؤسسي.

ويأتي حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي في ضوء النتائج التي حققتها على  مستويي التطوير والتحديث في جودة البرامج والتخصصات والدراسات والبحث العلمي والابتكار والاستثمار والموارد البشرية والخدمات الطلابية والمجتمعية.

وقال الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى: "إن حصول جامعة نزوى على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل وغير المشروط من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، تأكيد على نجاح جهودها وتطلعاتها في الدفع بمسارات التعليم العالي عبر تبني مجموعة من البرامج والخطط والتوجهات التي أسهمت في توفير بيئة تعليمية خصبة تتسم بالتنوع والمرونة، وتتماشى مع توجهات الدولة الهادفة إلى خلق جيل متعلم من الشباب الوطني المتميز القادر على العمل والعطاء في مختلف المجالات والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل في المرحلة القادمة".




وأضاف رئيس الجامعة بقوله: "ركزنا منذ السنوات الأولى للجامعة على استثمار كافة الإمكانات المادية والبشرية في التأسيس لجامعة تمتلك القدرات التي تعينها على أداء رسالتها ودورها الوطني القائم على  توفير منابع العلم والمعرفة؛ عبر مجموعة واسعة من التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تجاوز عددها أكثر من 100 برنامج، استثمرنا الكثير في إنشاء الكليات والمراكز العلمية والبحثية، وأكدنا على أهمية الدفع بمشاريع البحث العلمي والابتكار، وتبنينا مجموعة واسعة من المشاريع الخدمية المجتمعية التي أكدت على دور الجامعة ومسؤولياتها المجتمعية أمام الطالب والمجتمع".

وأكد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة: "الجامعة ماضية في تسخير إمكانياتها المختلفة التي من شأنها خلق مؤسسة تعليمية تمتلك عناصر النجاح والتميز والتفرد وفق رؤية تستشرف المستقبل بتطلعات وآمال أبناء عمان، وتواكب خطط وبرامج الدولة ضمن رؤية عمان 2040، كما أننا نعمل وفق منهجية تقوم على رفع مؤشرات الجامعة في التصنيفات الإقليمية والدولية، ووضع جامعة نزوى في قائمة هذه المؤشرات العالمية التي هي بحاجة إلى مراحل من التخطيط والوقت والجهد؛ لكنها أهداف أساسية في رؤية الجامعة في الفترة القادمة".

وثمن رئيس الجامعة الدور الذي تضطلع به الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم OAAAQA؛ وما قامت به وتقوم به من جهود في سبيل رفع مؤشرات الجودة والأداء في مؤسسات التعليم العالي، الذي -بالتأكيد- كان له الأثر الطيب والمثمر في تحسين مؤشرات الأداء وتطوير العمل في جامعة نزوى والعديد من المؤسسات التعليمة التي استفادت من وجود الهيئة وآليات عملها.

وفي ختام تصريحه بارك رئيس الجامعة لمجلس أمناء الجامعة وموظفيها وأبنائها الطلبة حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي الكامل وغير المشروط؛ مشيدا بالجهود التي بذلها الجميع لحصول الجامعة على هذا الاستحقاق المشرف، الذي ستتبعه نجاحات واستحقاقات أخرى قادمة تعزز من مكانتها ورسالتها والأهداف الوطنية التي قامت عليها.

من جانبه قال الدكتور الوليد بن خالد الراجحي، عميد عمادة التخطيط وإدارة الجودة بجامعة نزوى: "حصول جامعة نزوى على تصنيف الاعتماد المتقدم يؤكد على نجاح جهودها ومبادراتها في تبني المعايير التسعة للحصول على الاعتماد المتمثلة في الحوكمة والإدارة، وتعليم الطلبة بطريقة البرامج التي تعتمد على المقررات الدراسية، وتعليم الطلبة على البرامج التي تعتمد على المقررات البحثية، وبحوث الموظفين وخدماتهم الاستشارية، والمشاركة في القطاع الصناعي في المجتمع المحلي، وخدمات الدعم الأكاديمي، وبرامج خدمات دعم الطلبة، وبرامج خدمات دعم الموظفين، وخدمات الدعم العام والمرافق".

وأضاف: "جامعة نزوى ممثلة في إدارتها وكلياتها وموظفيها وطلبتها عملت على الإيفاء بجميع مقاييس الأداء من طريق جهود يعمل على أسسها منتسبو الجامعة، وقد اشتغلت عليها عمادة التخطيط وإدارة الجودة، وتشرف على متابعتها عمادة التخطيط وإدارة الجودة، فقد كانت تتابع التزام الجميع في تنفيذ معايير قياس الجودة والأداء، وهو ما عزز من مؤشر الجامعة في برنامج الاعتماد الأكاديمي، وأهلها لتكون في مركز الريادة المتقدم؛ بحصولها على المركز الأول بين الجامعات والكليات الخاصة، و 81 عربيا ضمن مؤشرQS  لأفضل الجامعات لعام 2022م".

ويتكون نظام الاعتماد المؤسسي بالسلطنة من مرحلتين: تدقيق الجودة المؤسسية، والتقويم مقابل المعايير المؤسسية، وفي حال عدم استيفاء مؤسسة التعليم العالي لواحد أو أكثر من معايير الاعتماد المؤسسي التي تنطبق عليها، تقوم الهيئة بإعادة التقويم؛ وذلك بعد فترة لا تزيد على عام واحد. وقد يسمح لمؤسسة التعليم العالي بالمرور بإعادة التقويم مرة ثانية، بناءً على النتائج التي تحققها في المحاولة الأولى؛ وذلك لاستيفاء المعايير التي لم تستوفها بعد. وتكون المحاولة الثانية في مدة لا تزيد على عام واحد من المحاولة الأولى.


الدكتور وليد الراجحي


وأكد الدكتور الوليد الراجحي على حرص الجامعة واهتمام إدارتها العليا بربط الخطط الاستراتيجية والتشغيلية والبرامج المستقبلية؛ لتكون موائمة مع الخطط والتوجهات الوطنية للدولة، خاصة فيما يتعلق برؤية عمان 2040م، وأهمية مواكبة قطاع التعليم العالي للتطورات والبرامج والتخصصات والأنظمة الحديثة، وهذا ما عملت عليه جامعة نزوى منذ انطلاقها عام 2004م، إذ استثمرت الكثير من القدرات والإمكانيات المادية والبشرية في البرامج والتخصصات والمراكز البحثية المختلفة، وهو ما مكنها من تبوء مراكز متقدمة في العديد من التصنيفات والمؤشرات المحلية والدولية، ومنها: "SCIMAGO INSTITUTIONS

RANKINGS" و"nature index"  بالإضافة إلى مؤشر QS، وبعض المؤشرات الأخرى التي دائما ما تحرص الجامعة على الحضور بها؛ بغرض تعزيز وجهودها العالمي في هذه المؤشرات، وأيضا تسجيل اسم السلطنة دولة راعية ومحتضنة لقطاع التعليم العالي عبر ما يجده القطاع من دعم ورعاية وتوجيه.

وأشار إلى أن عمادة التخطيط وإدارة الجودة بالجامعة تقوم بدور إشرافي ومتابعة وقياس للمؤشرات والمعايير؛ بما يضمن تحقيق المعايير والمقاييس المعتمدة من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، واستيفاء المتطلبات التي من شأنها النهوض بمسارات التعليم عبر مواكبة البرامج والتخصصات الأكاديمية والبحثية في مختلف العلوم والمعارف. وفي ضوء تلك الجهود يوجد بالجامعة اليوم ما يزيد على 100 برنامج أكاديمي من مختلف الشهادات بما فيها درجة الدكتوراة، وهذا الرقم مرشح للزيادة في السنوات القادمة مع توجه الجامعة لإضافة تخصصات جديدة تواكب احتياجات سوق العمل من جهة، ووجود خيرات تعليمية مختلفة لأبناء الوطن في مختلف التخصصات.

وثمن الراجحي الجهود التي تقوم بها الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في الدفع بالكثير من المسارات الأكاديمية للنهوض بقطاع التعليم، عبر مجموعة من البرامج التي تعمل على تحسين مستويات الأداء في جامعتنا وكلياتنا الحكومية والخاصة، كما بارك الراجحي لمجلس أمناء الجامعة ومجلس إدارتها وموظفيها وطلبتها حصول الجامعة على  الاعتماد الأكاديمي، مؤكدا على أن هذا النجاح سبقه الكثير من العمل والجهد المتواصلين المتمثلين في العديد من البرامج والخطط التي تعمل عليها الجامعة منذ فترة؛ بهدف تجويد برامجها وتحسين أدائها على كافة القطاعات: التعليمي والبحثي والمجتمعي. 

وأضاف الراجحي: "بدأت الجامعة في خوض غمار المنافسة على قائمة أفضل الجامعات المحلية والعربية منذ عام 2016م، ومنذ ذلك الوقت ظلت محافظة على المرتبة الأولى بين الجامعات والكليات الخاصة في سلطنة عمان، كما استطاعت التقدم مراكز عدة في مؤشر تصنيف الجامعات العربية، وهو ما يحسب لهذه الجامعة العريقة -التي عملت واجتهدت على مدى السنوات الماضية في وضع الخطط الكفيلة- قدرتها على رفع تصنيف الجامعة إقليميا دوليا،  مؤكدا على أن مشروع رفع تصنيف الجامعة عالميا يسير ضمن خطة عمل تم اعتمادها وبدء الاشتغال عليها منذ فترة.

وأضاف: "الطموح يبقى كبيرا، والجامعة لديها رؤية واستراتيجية تستهدف إلى تحسين مؤشر تصنيفها في السنوات القادمة؛ لتكون ضمن أفضل ٣٠٠ جامعة في العالم، وهو هدف نابع من حرصها على تبوء مراكز الريادة العلمية من جهة، ومن جهة أخرى تعزيز مكانة جامعتنا الوطنية في مؤشر أفضل الجامعات العالمية، المتوائم مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار".