محاضرات وقصائد وورش ...

حضور مميز لليوم المفتوح لقسم التربية والدراسات الإنسانية

دائرة الإعلام والتسويق

نظّمت كلية العلوم والآداب ممثلة في قسم التربية والدراسات الإنسانية يوم الإثنين الموافق 6 فبراير 2023م، فعاليات ثقافية وإنسانية وفنية؛ وذلك في قاعة المشارق بالحرم المبدئي لجامعة نزوى.

انطلق الحدث بكلمة رئيس القسم الدكتور خليفة بن أحمد القصابي، رحّب فيها بالحاضرين وأكد على أهمية اليوم المفتوح لقسم التربية والدراسات الإنسانية ضمن برنامج أعمال الموسم الثقافي الثامن عشر للجامعة (إبداع وابتكار)؛ إذ يتيح المجال للقسم وأساتذته عرض الأفكار والأنشطة في مختلف المجالات. ثم استهل الدكتور علي بن سالم العدوي، أستاذ مساعد في القسم، الفعالية بتقديم محاضرة عنوانها: "الانتماء النفسي والاجتماعي في البيئة الجامعية"، ناقش فيها حاجة الفرد إلى الاستقرارين النفسي والانتماء؛ مستدلا بنظريات وتطبيقات عملية لدراسات متعددة.

بعد ذلك قدّم الدكتور عبدالفتاح الخواجه، أستاذ مشارك في الإرشاد النفسي والتربوي، محاضرة بعنوان: "التفكير البصري"، تناولت مفهوم التدفق النفسي كونه أحد مفاهيم علم النفس الإيجابي، الذي يعرف بأنه حالة داخلية ذهنية تجعل الفرد مندمجا مع ما يقوم به بتركيز عال، مع مشاعر إيجابية ناجحة، ثم تتدفق الخبرات الانفعالية الإيجابية ككتابة قصة من 400 صفحة أو لوحة فنية أو تأليف كتاب علمي رصين. وكان للدكتور سيف بن ناصر العزري، أستاذ مساعد المناهج وطرائق التدريس، قصيدة عنوانها: "نور من الشمس"؛ أهداها لقسم التربية والدراسات الإنسانية. كذلك ألقى الدكتور محمود بن زهران الوائلي، مساعد العميد لتطوير البرامج الأكاديمي، ثلاث قصائد متنوعة، عنوانها تتابعا: سيابة تجلو عن الأقحوان – عشق خلف الأسرار – يوم المعلم.

وعرض الدكتور كريم صبري، أستاذ مساعد في القسم، محاضرة تحدّث فيها عن مشاريع تخرّج الطلبة وكيفية تقديمها، إذ ناقش في موضوع المحاضرة إجراء القسم تعديلات عدة في كيفية العمل على مشاريع التخرج، ابتداء باختيار مشكلة المشروع أو قضيته، ثم البحث عن المصادر والمراجع والبحوث السابقة ذات الإطار العلمي الرصين، وأخيرا جمع الأفكار وإخراج المشروع وعرضه. كما عرضت الفعالية فيلما وثائقيا تعريفيا لتجربة الطلبة الصم بقسم التربية والدراسات الإنسانية في جامعة نزوى.

وتضمن برنامج اليوم المفتوح لقسم التربية والدراسات الإنسانية تقديم محاضرة بعنوان: "قيمنا أساس هويتنا"، قدمتها الدكتورة رضية بنت سليمان الحبسية، أستاذ مساعد بكلية العلوم والآداب. وتأتي  محاور المحاضرة متماشية مع أحد مرتكزات رؤية (عُمان 2040)، وهو: "الهوية والمواطنة" في محور "الإنسان والمجتمع"؛ كون المواطن أساس عملية التنمية وغايتها. وتناولت المحاضرة عددا من الموضوعات، أبرزها: المنظومة القيمية، الهوية، والانتماء، إذ ركزت فيها على عدد من القيم، أبرزها: الانتماء الوطني، الحوار بين الثقافات، التعايش السِّلمي، التعددية وقبول الآخر، حرية التعبير.

الأستاذ خالد بن يعقوب السبهاني كانت له محاضرته عنوانها: "الأسلوب العلمي في بناء المشاريع الفنية الطلابية"، إذ هو خط إرشادي يعرض الخطوات العلمية التي يجب أن ينتهجها الطلبة في التخطيط لبناء مشاريع التخرّج؛ وفق مسار بحثي علمي بالممارسة والتجريب؛ كي يتمكن الطالب من الوصول إلى مشروع بحثي متميز ذي قيمة جمالية ابتكارية يحمل مضمونا تعبيريا يعالج فيه قضية معينة. بعد ذلك افتتحت الأستاذة ماجد بنت سالم الرحبية محاضراتها المعنونة "التفكير التصميمي" بقولها: "إن فهم أساليب التفكير والطريقة التي تعمل بها يمكن أن تساعدنا في اتخاذ قرارات أكثر وعياً؛ لبناء المنتجات الرائعة والأفكار الناجحة وتطويرها". وقد تطرقت إلى مفهوم هذا الأسلوب كونه من أساليب التفكير ومراحله والنتائج المترتبة على تطبيقه على المستويين الفردي والجماعي. وأكدت على أن هذا الأسلوب لا يقتصر فقط على المصممين والفنانيين؛ بل يمكن استعماله في نواحي الحياة المختلفة: الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، والمقصود هنا بالتفكير التصميمي منهجية نستطيع استخدامها لمعالجة مجموعة متنوعة واسعة من التحديات الشخصية والاجتماعية والتجارية بطريقة إبداعية، ومختصرها -بعد تحديد المشكلة- يكمن في جمع الأفكار عن كل ما هو مرغوب فيه حيال منتج أو خدمة من وجهة نظر بشرية مع ما هو ممكن تقنيًا واقتصاديًا.

ونظّم قسم التربية والدراسات الإنسانية على هامش يومه المفتوح ورشتين، الأولى في مجال الخزف "صمم واصنع إناء خزفيا، بإشراف الدكتور هاني فاروق، أستاذ مساعد في التربية الفني، أما الثانية فورشة في مجال تصميم وتنفيذ تنورة نسائية للاحتفالات، تخدم طالبات الجامعة بمختلف تخصصاتهن، بالإضافة إلى الموظفات، وقد أشرفت عليها الأستاذة الدكتورة رحاب رجب، أستاذة تصميم الأزياء.