|   08 أكتوبر 2024م
السابقالتالي


في شهباءِ الجَامعة.. الجمعيَّةُ العُمانيَّةُ للكتَّاب والأدباء تحتفي بالقُدس عاصمة للثَّقافةِ العربيَّةِ

استضافتْ جامعةُ نزوى مساءَ الثَّلاثاء (28/12/2009م) أمسيَّةً احتفائيةً بالقدس عاصمةٌ للثقافةِ العربيَّة لعام 2009م، نظمتهَا الجمعيةُ العمانيَّةُ للكتَّابِ والأدباء بالتَّعاون مع الجامعة في قاعةِ الشَّهباء.

افتتحت الأمسيةُ بتلاوةٍ قرآنيَّةٍ بصوتِ الطَّالب عزان البلوشي، وقد تفضَّلَ الأستاذُ عبدُالله الحارثي - أمينُ سرِّ الجمعيَّة- بتقديمِ نبذةٍ مختصرةٍ عن الجمعيَّةِ العُمانيَّةِ للكتَّاب والأدباء، وبدءِ تأسيسِها وأهدافِها، كما شكر جامعةَ نزوى على استضافتِها هذه الفعالية.

وأشارَ الحارثيُّ في كلمتِه إلى أنَّ هذه الأمسية تأتي ضمنَ مجموعةِ أمسياتٍ احتفائيَّةٍ بالقدسِ تنظمها الجمعيَّةُ في مسقط وظفار والرُّستاق. ثمَّ قدَّم المكرَّمُ الأستاذُ الأديبُ أحمد بن عبدِالله الفلاحي –عضوُ مجلسِ الدولة- محاضرةً بعنوان:  (فلسطين في الأدبِ العُماني)، ذكرَ فيها أبرزَ الشُّعراءِ العُمانيين الَّذين تناولُوا القضيَّةَ الفلسطينيَّة، وندَّدُوا بالاحتلالِ الإسرائيلي، وتنبَّؤوا بمخاطرِ الاحتلال ودعوا لمقاومتِه، ومن هؤلاءِ الشُّعراء: عبدُالله الطائي، وصالحُ الخلاسي، واليقظانُ الهنائي، وهلالُ السِّيابي، وعبدُالله الخليلي، وسيفُ الرَّحبي، وسعيدُ الصَّقلاوي في قصيدتِه "سجِّل أنا عربي"، وغيرهم. مستشهدًا بأبياتٍ وقصائدَ شعرية، مؤكِّدًا بها أنَّ القضيةَ الفلسطينيَّةَ كانت من أبرزِ همومِ الأديبِ العُماني منذُ أربعينيَّاتِ القرن الماضي.

وضمنَ برنامج الأمسيةِ ألقى الشَّاعر أحمدُ بن هلال العَبري قصائدَ تناولَ فيها مشاهدَ من المعاناةِ الفلسطينيَّة، ومن ذلك قصيدتُه (غزَّة... وصمتُ المنارة)، و(صلواتٌ على أعتابِ بيتِ المقدِس)، و(السِّجنُ الكبير) ومنها:

يمينك يا قدساهُ تكسرُها الأخرى               وكانَا يمينًا إثرَ نكبتِنا الكُبرى

ويقول:

غفونَا، وإسرائيلُ تلبسُ عدَّة           وهل مَن غفَا يا قوم يلحقُ من أسرَى؟!

صحوتُ على جوعِ الحصَار بطعنةٍ            أحاذرُها وجهًا، تُباغتِني ظهرَا!!

كما تخللَ الفعاليَّةَ نشيدٌ بعنوان (يا قدسُ) شدتْ به فرقةُ الشَّباب للإنشاد والمسرح بإزكي، واختُتِمت الأمسيةُ بعرضِ (أوبريت) القُدس للشَّاعر الفلسطيني تميمِ البرغوثي، وأداء الطَّالبينِ: أحمد القصَّابي، وعامر الكويلي.

في شهباءِ الجَامعة.. الجمعيَّةُ العُمانيَّةُ للكتَّاب والأدباء تحتفي بالقُدس عاصمة للثَّقافةِ العربيَّةِ

 

في شهباءِ الجَامعة.. الجمعيَّةُ العُمانيَّةُ للكتَّاب والأدباء تحتفي بالقُدس عاصمة للثَّقافةِ العربيَّةِ