يوم تعريفي للطلبة الدوليين

 دائرة الإعلام والتسويق

نظم مكتب الطلبة الدوليين التابع لعمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع صباح اليوم الثلاثاء 19/10/2022م يوما تعريفيا للطلبة الدوليين الجدد والبالغ عددهم هذا العام سبعة وخمسين طالبا، حيث بدأ اليوم بكلمة ترحيبية قدمها الأستاذ حمد بن سليمان العزري مدير المكتب، تبع ذلك تعريف الطلبة بسلطنة عمان وموقعها الجغرافي وأهم المحافظات والمناطق السياحية فيها، تبعه التعريف بجامعة نزوى، ثم تعرف الطلبة على بعضهم البعض من خلال تقديم نبذة تعريفية عن كل واحد منهم.

وقد ألقى الدكتور صالح بن منصور العزري عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع كلمة هنأ فيها الطلبة ببدء العام الدراسي مرحبا إياهم بالانضمام إلى جامعة نزوى، متحدثا عن بدايات الجامعة والخدمات التي تقدمها العمادة واللوائح التي تنظم الإسكان والسلوك الطلابي، مؤكدا أن الجامعة على استعداد دائم في خدمة الطالب وتقديم الأفضل لسير العملية التعليمية بكل يسر وسلاسة. كما أشار العزري إلى المراكز التي تضمها العمادة وحاجة الطالب إلى الاستفادة منها والمشاركة فيها كبرنامج الإنماء الطلابي وجماعات الأنشطة الطلابية وغيرها، مختتما حديثه بجملة من النصائح والإرشادات التي تهم الطلبة.

بعد ذلك قدم الطالب عبدالرحمن مسعد تجربة طالب دولي تحدث فيها عن تجربته الدراسية في الجامعة والصعوبات التي واجهها مقدما عددا من النصائح للطلبة الجدد من واقع حياته الجامعية.

وتتابعت فعاليات اليوم بتوجيه الطلبة إلى الأمور المهمة حول اللوائح التنظيمية للجامعة وأهمية الاطلاع عليها ومعرفة قوانين الجامعة وسير العملية التعليمية، وقد تخلل ذلك عددا من الفقرات الترفيهية والمسابقات الثقافية.

يأتي تنظيم هذا اليوم لتعريف الطلبة بالجامعة والخدمات التي تقدمها لهم، وتعريفهم بالأدوار التي يقوم بها مكتب الطلبة الدوليين؛ إذ يعد الجهة التي تعنى برعاية الطلاب الدراسين بالجامعة غير العُمانيين من مختلف دول العالم والبالغ عددهم حتى الآن  ما يقارب (270) طالبا وطالبة، وهو المسؤول عن رعاية ومتابعة كافة شؤونهم في أثناء وجودهم بالجامعة منذ اليوم الأول لهم ولغاية انتهاء دراستهم أو تدريبهم المقرون بالدراسة. كما يهتم المكتب بتوفير البيئة المناسبة لهم التي تمنحهم إقامةً طيبةً تساعدهم على التكيف مع المجتمع المحلي.

 وينظم المكتب للطلاب الدوليين الرحلات العلمية والترفيهية التي تعرّفهم بالإرث العُماني الأصيل، ويهتم كذلك بتذليل كافة الصعوبات التي قد تعيق مسيرة التحصيل العلمي أو التدريب العملي لجميع الطلاب الدوليين.