|   29 نوفمبر 2024م
السابقالتالي


اعتبرها أكثر أمانا وفعالية لتحسين الصحة وعلاج الأمراض


"دور الزيوت الأساسية في علاج  فيروس كورونا" إصدار علمي جديد لجامعة نزوى


دائرة الإعلام والتسويق


كشف الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي، نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية، والدكتور سوراب بهاتيا، من مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية بجامعة نزوى، عن إصدار كتاب جديد يحمل عنوان: "دور الزيوت الأساسية في علاج فيروس كورونا"، إذ ناقش الكتاب في فصوله إمكانية الزيوت الأساسية وقدرتها للحد من مخاطر أعراض كورونا وتأثيرها على صحة الإنسان أحد الحلول البديلة للقاح.


ويتضمن الكتاب المنشور 25 فصلا تتناول الجوانب المختلفة من فيروس كورونا في الفصول السبعة الأولى منه، بما في ذلك: الانتشار الوبائي، الأصل، علم الصرف، تنظيم الجينوم، الإِمْراض، الأعراض السريرية، الأسلوب التشخيصي، التدابير الوقائية، والاستراتيجيات العلاجية. فيما تناولت الفصول الأخرى من الكتاب الجوانب المختلفة المتعلقة بالزيوت الأساسية، مثل: الكيمياء، طرق الاستخلاص، طرق الصرف، الاستقرار، رقابة الجودة وآلية العمل، التأثيرات العلاجية، حركية الدواء، طب الروائح وبيانات السلامة.      

                                                                                       

ويقدم الكتاب عرضا فريدا لمرض فيروس كورونا أو المسمى بكوفيد -19، الذي -كما أشار الباحثان- عُدَّ تهديدا وبائيا عالميا، فالمرحلة الأولى لهذه الجائحة تمثلت في حجم العلاجات المعتمدة والمتوفرة ومحدوديتها لعلاج فيروس كورونا بشكله الجديد، المسبب لمرض المتلازمة التنفسية الحادة (SARS-CoV-2).  



ROLE


                                                                                               

ويشير الباحثان بالقول: "تهدف لقاحات فيروس كورونا للتحفيز الفعَّال للجهاز المناعي؛ إلا أنّ الاحتمالية أو الخوف من الآثار الجانبية لهذا المرض يقلل أو يثبط من استخدام تلك اللقاحات. ولكن سرعان ما قامت منظمة الصحة العالمية -في الوقت المناسب- بتحديث ملف تعريف أمان علاجات كوفيد-19 على المنصات المختلفة.  

                                             

ويؤكد الأستاذ الدكتور أحمد الحراصي، والدكتور سوراب بهاتيا على أن اللقاحات أسهمت في الحد من تأثير الوباء، إلا أنه مع ذلك لا تزال هنالك حاجة ماسة وملحة للعلاج البديل الآمن والفعال الذي يمكنه علاج فيروس كورونا. وفي هذه المرحلة، فإن الحاجة لنشر الوعي في الأدوار المحتملة للعلاج البديل الآمن والفعال لمكافحة هذا الوباء أو أي نوع آخر من الأوبئة المحتمل أن تطرأ على العالم في المستقبل تعد ضرورة مهمة للاستعداد بصورة أفضل للمرحلة القادمة.       

                                                                          

كما أشار الباحثان إلى أن الزيوت المتطايرة "الزيوت الأساسية أو العطرية" لديها القدرة العلاجية العالية التي عرفت بذلك بناء على المنشورات والدراسات الواسعة المتوفرة، إذ يعد العلاج العطري أحد العلاجات البديلة الطبيعية لعلاج الحالات المختلفة التي يتم فيها استعمال الزيوت الأساسية في هذا النوع من العلاج؛ لذا فإن نشر الوعي في هذا النوع من العلاجات قد يسهم في التغلب على أزمة فيروس كورونا.     

                                                                          

ويركز الباحثان باهتمام كبير على فهم الأساس الجزيئي للخصائص العلاجية للزيوت الأساسية المشتقة من النباتات العطرية، فقد جاء الكتاب لتغطية وعرض العلاجات الأساسية القائمة على الزيوت، إذ يمكن اعتبارها آمنة وفعالة لتحسين الصحة، وعلاج الأمراض، وتهدئة الجسم والعقل، إلى جانب تلك الأدوار المختلفة للعلاج العطري، أبرزها: علاج صعوبات الجهاز التنفسي، وإدارة التهاب القصيبات الهوائية وأعراض البرد والأمراض المعدية والتهاب الأنف والجيوب والحساسية وربو الإنفلونزا.     

                    

ويؤكد الباحثان على أن الزيوت الأساسية تمتلك القدرة على إدارة فيروس كورونا المستجد، حيث ركز الباحثان على تقديم مخططًا كاملاً لفهم خصائص الفيروس البيولوجية والتحديات المرتبطة بطرق الوقاية منه وإيجاد العلاج المناسب لتخفيف الأعراض الناتجة عن الإصابة بمختلف تحوراته. 


ويُعد الكتاب المنشور مؤخرا من أهم الإصدارات العلمية الحديثة التي تناقش مرض كوفيد 19 وطرق علاجه، هذا الفيروس الذي شغل اهتمام العالم على مدار ثلاث سنوات مضت، وسُخّرت لأجله الدراسات التي وقفت على أسباب انتشار الفيروس ومسبباته وطرق العلاج، والحلول التي تقلل من انتشاره وعلاجه. فيما عمد الباحثان منذ فترة على جمع البيانات والمعلومات والتفاصيل المتعلقة بفيروس كورونا منذ نشأته إلى صدور هذا الكتاب؛ وذلك من حيث: تطور الفيروس، وجهود الدول والمنظمات في احتواء تأثيره، وبدء إنتاج اللقاح وما تبعه من خطوات وإجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.