بمشاركة 60 متطوعا… جامعة نزوى تنظّم الحملة التطوعية الأولى لقرية السخنة بولاية بدبد 

دائرة الإعلام والتسويق

نظمت جامعة نزوى ممثلة في برنامج العمل التطوعي التابع لمركز خدمة المجتمع     يوم الأحد الموافق 10 أبريل 2022م الحملة التطوعية الأولى لقرية السخنة بولاية بدبد، التي شارك فيها أكثر من 60 متطوعا منهم 48 طالبا وطالبة و12 إداريا؛ وذلك بالتعاون مع بلدية بدبد وأهالي القرية.

تأتي الحملة ضمن برامج الجامعة التطوعية وأنشطتها التي تنظمها سنويا في مختلف ولايات السلطنة ومحافظاتها؛ حرصا من الجامعة على أهمية التواصل مع المجتمع المحلي عبر مجموعة من المبادرات والبرامج المجتمعية المختلفة الاجتماعية والثقافية والرياضية.

وقد قام الفريق التطوعي في أثناء زيارته لقرية السخنة بتنفيذ العديد من المناشط والبرامج، فقد تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات، تعنى بزراعة أشجار الظل، وتثبيت لوحات إرشادية وتوعوية بضرورة المحافظة على البيئة ونظافة المكان، وبرنامج عبارة عن أنشطة ترفيهية للأطفال، وبرنامج للنظافة العامة.

وتخلل البرنامج محاضرة دينية ومسابقات ثقافية شارك فيها أبناء القرية والطلبة المتطوعين، بجانب صيانة دورات المياه، وتركيب سجاد لمسجد القرية، وعمل سياج حديدي وتوصيل المياه إلى أشجار الظل التي تم زراعتها وعددها 30 شتلة، وتوفير ثلاجة مياه للشرب، وغيرها من الخدمات الأخرى.

من جانبه، قال الدكتور حمد بن سعيد العبيداني، مشرف برنامج العمل التطوعي بالجامعة: "تحرص الجامعة على تبني مفهوم العمل التطوعي من طريق تنفيذ العديد من البرامج المجتمعية المختلفة ورعايتها؛ لذا قامت الجامعة منذ فترة بالإعداد والتحضير للحملة التطوعية الأولى لقرية السخنة بولاية بدبد، إذ قام الفريق بزيارة مسبقة للقرية؛ للتعرف على احتياجاتها من الخدمات، ثم وضع تصورا للخدمات الضرورية التي سيتم التحضير لها من قبل فريق الجامعة التطوعي، فقد تم تحديد 6 مجالات من الخدمات المطلوبة في: الصيانة والتنظيف والتشجير والتجميل والتوعية والإرشاد".

وأضاف العبيداني: "بعد تحديد الأولويات والاحتياجات قمنا بتجهيز متطلبات الحملة التطوعية وتسجيل المشاركين وتوزيع الأدوار على مجموعات، ولله الحمد تمكنا بتضافر جميع الجهود من طلبة وإداريين وفنيين وأهالي القرية من تحقيق الأهداف الأساسية المرسومة للحملة التطوعية الأولى لقرية السخنة". 

وقال: "سنعمل في الفترة القادمة على متابعة ما تم إنجازه، وإكمال كافة الجوانب المتعلقة بمشروع الصيانة والتشجير للتأكد من جاهزيتها وفعالياتها".

وأشاد العبيداني بالتجاوب الكبير الذي وجدته الحملة من قبل الطلبة من مختلف الكليات، بالإضافة إلى مشاركة المشرفين والأساتذة والإداريين من مختلف أقسام الجامعة وكلياتها.

وثمن محمد بن حميد الرحبي وأهل القرية مبادرة جامعة نزوى في تنظيم الحملة التطوعية لقرية السخنة، والجهود التي تمت من قبل المتطوعين من إداريين وطلبة في الجامعة. وأكد على أهمية رسالة العمل التطوعي التي تقوم بها جامعة نزوى، والمشاريع والمبادرات التي تنفذها الجامعة، التي تؤكد حرص الجامعة واهتمامها  بالتواصل مع المجتمع والنظر في احتياجاته، خاصة القرى النائية، وهو ما يمثل جزءاً من المسؤولية الاجتماعية للجامعة المشهود لها بالكثير من المبادرات والبرامج التطوعية التي تلقى ترحيبا وإشادة من قبل الجميع مؤسسات وأفراد.

وتقدم محمد الرحبي بالشكر لجميع المتطوعين والمتطوعات من جامعة نزوى ومن مختلف الفرق الخيرية، كما توجه بالشكر لبلدية بدبد على مشاركتها في حملة التنظيف التي نفذتها جامعة نزوى، آملا أن تشهد الفترة القادمة تنظيم هذا النوع من المبادرات المجتمعية.