|   14 أغسطس 2024م
السابقالتالي


الموسم الثقافي السابع عشر بجامعة نزوى يختتم فعالياته


دائرة الإعلام والتسويق


اختتمت الخميس 24 مارس 2022م فعاليات الموسم الثقافي السابع عشر 2022م الذي نظمته جامعة نزوى في الفترة من 20 ـ 24 مارس بعنوان: "البحث والريادة عتاد المستقبل". إذ تضمنت فعاليات الموسم تنظيم العديد من البرامج الثقافية والفنية والاقتصادية.


وسجل موسم عام 2022م حضورا مميزا ومشاركة طلابية ومجتمعية واسعة، وحظيت الفعاليات المصاحبة للموسم بتفاعل الجميع، الذين ثمنوا جهود الجامعة وحرصها على تنظيم الموسم, وما صاحبها من برامج مختلفة أسهمت في التعريف بجهود الكليات والمراكز التابعة للجامعة، ومبادراتها والنجاحات التي حققتها في السنوات الماضية، كما يعد الموسم فرصة لتسليط الضوء على الإبداعات الطلابية في مجالات فنية وأدبية واقتصادية مختلفة.


2 (2)


وشهدت فعاليات الموسم افتتاح معرض مصاحب تضمن مجموعة واسعة من المشاريع الطلابية في مجال الرسم والخط العربي وتصميم الأزياء وصناعة الحلي والمجوهرات والخط العربي، كما تم على هامش فعاليات الأسبوع افتتاح مشروع حاضنات الأعمال بمركز ريادة الأعمال، الذي يعد المشروع الأول في محافظة الداخلية الذي يهدف إلى احتضان المشاريع الطلابية ورعايتها من في التدريب والتوجيه والتسويق.


وحفل الأسبوع بعرض مسرحي، وأمسية شعرية، وأيام مفتوحة لكل من معهد التأسيس، وكلية العلوم والآداب، وكلية الهندسة والعمارة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الصيدلة والتمريض، ومركز ريادة الأعمال، بجانب ورشة عملية في إعداد السيرة الذاتية، وحفل ختام فارس القصيد.


004rrr


وقال سليمان بن محمد الريامي، مدير مركز التميز الطلابي بجامعة نزوى: "يشهد الموسم الثقافي سنويا حضورا وتفاعلا جيدا من قبل الجميع؛ لذا فالتجاوب هذا الموسم كان جيدا، والفعاليات المصاحبة كانت على مستوى الحدث، خاصة أن الموسم يأتي بعد انقطاع بسبب إجراءات كوفيد 19".


وأضاف الريامي: "تحرص الجامعة بشكل سنوي على تنظيم فعاليات الموسم الثقافي؛ لما يمثله من فرصة للكليات والطلبة ومؤسسات المجتمع المختلفة، بغرض تسليط الضوء على خدماتها ومبادراتها وإسهاماتها العلمية والمجتمعية المختلفة، مؤكدا أن مواسم الجامعة الثقافية السنوية يحظى بترحيب وبمشاركة واسعة من قبل الجميع".


وأكد سليمان الريامي أن الموسم الثقافي الذي تحرص الجامعة على تنظيمه سنويا، بات أيقونة ونافذة تلقي الضوء على جهود المراكز البحثية والمجتمعية ومناشط الكليات المختلفة، كما يعد فرصة للطلبة لعرض مواهبهم وتجاربهم في فنون فنية وأدبية وشعرية وغيرها من البرامج المختلفة.