|   15 أغسطس 2024م
السابقالتالي


كلية علومها لا تنضب وآدابها لا ساحل لها


كاذية الوردية


جانب من اليوم المفتوح لكلية العلوم والآداب جانب من اليوم المفتوح لكلية العلوم والآداب جانب من اليوم المفتوح لكلية العلوم والآداب


عادت كلية العلوم والآداب لتفعيل يومها المفتوح من أسبوع الموسم الثقافي السابع عشر "البحث والريادة عتاد المستقبل"، بفعاليات متنوعة تشحن الطلبة بطاقة التفاعل مع المحيط بهم؛ وذلك تحت رعاية الدكتور عيسى بن سليمان العامري- عميد الكلية؛ إذ حضر نيابة عنه الدكتور سليمان السليمي-مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع-.


افتتاحية الكلية


نطق الدكتور سليمان السليمي بلسان كلية العلوم والآداب كلمة افتتاحية يومهم المستثنى، فأبرز فيها أهمية الأيام المفتوحة قائلا: "إنّ إقامة الأسابيع الثقافيّة في المؤسسات التعليميّة ليس ترفًا فكريًّا، ولا بهرجةً إعلاميّةً، وإنّما هو نوعٌ من التكامل بين جانبين أساسيين لا غنى للإنسان عنهما معا في عصرنا الحديث وهما: التخصص والثقافة، فلا التخصص يغني عن الثقافة، ولا الثقافة تغني عن التخصص، بل الجمع بينهما مطلبٌ لا بدّ منه لمواكبة مقتضيات الانفتاح العلمي والثقافي"؛ فهذه الأيام ليست مجرد أيام عبثية بقدر أنها أيام تسعى لترسخ في عقل الطالب مدى أهميتها في استمرارية التوهج الإبداعي في نفوس الجميع، كما أنها تعمل على توسعت المدارك عبر أعمال الجد والترفيه في آن واحد؛ مما يجعل في الرحلة التعليمية متعة السير في دروبها التي لا تنضب، وإنما تتجدد بالمعرفة والعطاء".


إنجازات مقدرة


فيما تحدث الدكتور سنيل كومار-مساعد العميد للدراسات العليا والبحث العلمي- عن الإنجازات البحثية التي حضت بها كلية العلوم والآداب، التي تبين جهود الكلية المبذولة في تحقيق أسمى مراتب المعرفة والاهتمام بطلبتها النجباء في مسيرتهم العلمية في رحاب الكلية؛ مغترفين من بحور العلم رشفات بانت ثمارها في بحوثهم العلمية القيمة. وأحد بحوثهم التي طرحت كانت من قسم التربية والدراسات الإنسانية فيباكورة عرضهم؛ من تقديم كل من: رحمة بنت ناصر بن يوسف الراشدية، راية بنت سيف بن سعيد العبرية، منى بنت حمد بن سيف الزيدية، أميرة بنت سليمان بن عبدالله الكندية، منيرة بنت سليم بن حمود الحبسية، ومحمود بن حمد بن سعيد الخصيبي.


أصبوحة العربية


حضور لغة الضاد دائما مميز، إذ قدّم طلبة اللغة العربية متمثلين في: حنان بنت ناصر الوردية، هبة بنت خلفان العلوية، خالد علي إبراهيم، لينا بنت زاهر الخصيبية، وضحى بنت سعيد الربيعية، سيف بن مبارك العويسي، أحمد بن سعيد الأزكي، أمجد بن سيف الرواحي، قدموا أصبوحة أدبية، فبرز المجال الصوتي من طريق نظم وإلقاء الشعر الفصيح والنبطي من قبل طلبة القسم، في ذات الوقت، أطربوا مسامع الحضور بأصواتهم الشجية في الإنشاد، وإلقاء معلقة امرؤ القيس. وقدمت الكلية كذلك جانبا نظريا تضمن مشاريع تخرج نخبة من الطلبة في مؤهلي البكالوريوس والماجستير، وأخيرا اختتموا أصبوحتهم بمسابقات شائقة للجمهور. 


منافسة ممتعة


مثل نجباء قسم الكيمياء وعلوم الحياة، هم: الحجاج بن حمود بن علي المعني، رقية بنت محمد بن سليم العامرية، Benta Kondoor Brnn، بتقديم عرض لمشاريع إبداعية وشائقة في مجالهم العلمي البديع. وأبى قسم الرياضيات والعلوم الفيزيائية إلا أن يأخذ الجمهور في جولة علمية سريعة في حقل الفكر والمعرفة؛ شحذاً للأفكار، وتنويراً لعقول، مثّله نخبة من الطلبة، هم: زمزم بنت محمد بن غابش البلوشية، صفية بنت حمد بن راشد العامرية، اقتباس بنت سامي بن جمعة اليعربية.


الألسن


تعددت لغات العالم وتميزت جامعة نزوى في اهتمامها بتدريس بعض من تلك اللغات؛ بيد أنّ هذا التعدد وفّر للجامعة ميزة لا تنكر؛ لنرى هنا في حدث الموسم الثقافي السابع عشر، الذي اختتم فيه قسم اللغات عددا من مشاريع طلبته البارعين، هم: ماهر سيف حمد الراشدي، نور بنت حارث بن منصور المزروعية، روان بنت خلفان بن مسعود الندابية.