|   16 أغسطس 2024م
السابقالتالي


"طابع" يجمع كوكبة من متاجر الكتب ونوادي القراءة والناشرين والمبادرات الشبابية الأخرى بجامعة نزوى


كتبت: ميثة الخنبشية 

 فحوى2 فحوى 1

إنه لَأمرٌ هائل أن يتقاطع الأدب بِالفنّ في مساحةٍ جغرافية وزمنيةٍ فحواها رائحة الكتب والدفء المخبوء في كيان الكلمات.
لطالما كان نادي فحوى -وما زال- بؤرةً للحكايا التي تسافر عبر الأزمان من خلال الروايات، ووسيلةً عجيبة في تشكيل الفنّ بشكلٍ يُقنع الحواس أن العُمق ليس معجزةً بل حقيقةً تُعبّر عن كينونةِ الإنسان.

 نظم نادي فحوى مُلتقاه المعرفيّ تحت عنوان "طابِع"، الذي كان في يوم الأربعاء الموافق التاسع من مارس للعام ٢٠٢٢.

أُقيمَ "طابِع" في قاعة الحزم بجامعة نزوى. وقد ضمّ الملتقى كوكبةً من متاجر الكتب ونوادي القراءة والناشرين والمبادرات الشبابية الأخرى. وكان الملتقى تحت رعاية الشيخ سالم النعماني، وبتشريف شخصيات عظيمة كان لها الفضل في نجاح الملتقى.

 فحوى44 فحوى33

بدأ الملتقى بِفقرة استفتاحية تقديمية تم تقديمها على المسرح، استهلّت بِآيات من القرآن الكريم، ثمّ كلمةِ النادي التي عبّرت عن فكرة الملتقى وأهدافه ومحاور أخرى، ثمّ فقرة إنشادية.

تكوّن الملتقى من ستةِ وعشرين ركنًا، ضمّت مكتبات شرائية ونوادي أدبية قرائية مشارِكة من الجامعات الأخرى، ومجالِس الأدب، وبعض الناشرين، والجماعات الطلابية المُشارِكة من جامعة نزوى وخارجها.

ثم استُكمِلَت بقيّة الفقرات بعد ذلك، من تقديمٍ لجلسة شعريّة، وإقامة ورشة مختصة بالكتابة المسرحية، وهكذا اختُتِم الملتقى المعرفيّ "طابع" الذي عبّر عن الجهود الواضحة لأن تُسخَّر كل هذه الطاقات في سبيلِ أن يكون هناك طابعٌ أدبيّ وفنيّ في أرواح الحاضرين وأذهانهم.

ختامًا… كان المُلتقى فرصةً لِيقينٍ جديد أن بِاستطاعةِ كل واحدٍ منّا أن يكتشف طابعه الخاص، وأن تكون لِأرواحنا وأذهاننا بصمةٌ خاصة مثلما تملك أصابعنا رفاهية ذلك.