► السابق | التالي ◄ |
ورقتان بحثيتان من جامعة نزوى تشاركان في ندوتين دوليتين احتفاء بالعربية
دائرة الإعلام والتسويق
احتفل العالم في الثامن عشر من ديسمبر باليوم العالمي للغة العربية، الذي كان موضوعه لهذا العام: "اللغة العربية والتواصل الحضاري". وفي إطار ذلك، نظّمت العديد من المؤسسات والجامعات ودور العلم مناشط للاحتفاء بهذا اليوم، إذ جاءت مشاركة الأستاذ الدكتور سعيد جاسم الزبيدي، من قسم اللغة العربية بكلية العلوم والآداب في جامعة نزوى بورقتين بحثيتين. جاءت الورقة الأولى بعنوان: "من جماليات اللغة العربية في التعبير القرآني"، قدّمها في المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي الثاني (عربيتنا ذخيرتنا)، الذي نظمته كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء احتفاء باليوم العالمي للغة العربية. وقد تناولت الورقة جماليات العربية في التعبير القرآني في محورين، الأول: صور التعبير التي منحها التعبير القرآني العربية في موضوعين جديدين لم يتطرق له الباحثون من قبل، هما: الوقف والابتداء. فيما كان موضوع المحور الثاني مع الحروف؛ إذ أثبت الزبيدي أن لا تناوب في الحروف في سياقات القرآن الكريم. أما المشاركة الثانية فكانت في الندوة العلمية الافتراضية التي أقامها قسم الدراسات القرآنية واللغوية في كلية العلوم الإسلامية بالجامعة الإسلامية، فكانت بعنوان: لماذا العربية لغة التنزيل؟ ودارت على أمرين: صور التعبير الذي ركزت فيه على استعمال الأفعال. الأمر الثاني من خصائص العربية الاشتقاق؛ فهي تملك ١٦ ألف جذر لغوي؛ لذا اضرب هذا الرقم بعدد المشتقات لتعرف ثراء العربية في مفرداتها التي لا تملكها كل لغات العالم، يقول الزبيدي: "هذا كله جعلها لغة خاتمة الأديان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها". وتعد هذه المناسبات نداء للتأكيد على الغاية المهمة التي تؤدّيها اللغة العربية في مدّ جسور الوصال بين الناس؛ ومكانتها العريقة، ودورها التاريخي لاستحداث العلوم والمعارف ونقلها. |