|   02 يوليو 2024م
السابقالتالي


اتفاقية تعاون بين جامعة نزوى والجامعة العربية المفتوحة

     أمين عام وزارة المالية يفتتح فعاليات الملتقى السابع         

 

دائرة الإعلام والتسويق


بحث ملتقى الجامعة العربية المفتوحة السابع بالشراكة مع جامعة نزوى بعنوان "رؤية عمان 2040 وانعكاساتها على قطاع التعليم" تطور أنظمة قطاع التعليم وسياساته ومخرجاته وأثر أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية في تطور التعليم".

جاء ذلك على هامش افتتاح الملتقى الذي افتتح صباح اليوم بفندق شيراتون مسقط تحت رعاية معالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة المكرمون أعضاء مجلس الدولة والأكاديميين والباحثين وطلبة من الجامعتين.


IMG-20211207-WA0013


وقد شهد الملتقى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة نزوى والجامعة العربية المفتوحة في مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع وشؤون الطلبة ومصادر التعلم، ويأتي في إطار حرص الجامعتين على تطوير العلاقات وضمان استمراريتها وتطويرها في العديد من المجالات، وقد وقعها من جانب الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى ومحمد الحزيزي المكلف برئاسة الجامعة العربية المفتوحة وذلك بفندق شيراتون عمان.

بدأت فعاليات الملتقى بكلمة محمد الحزيزي المكلف برئاسة الجامعة العربية المفتوحة التي أكد فيها على أن الجامعة وبالشراكة مع جامعة نزوى قد خصصت الملتقى السابع لدراسة تطور التعليم وأنظمته في سلطنة عمان بما يحقق التوجهات الاستراتيجية لرؤية عمان 2040، ومناقشة آليات تنفيذ الأولويات الوطنية للرؤية وانعكاساتها لتطور التعليم في سلطنة عمان.


IMG-20211207-WA0017


وأضاف: لقد جبلت الجامعة العربية المفتوحة في سلطنة عمان على مواكبة التغيرات والتطورات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية بما يسهم في تحقيق رسالتها من ناحية، ويعزز من مكانتها العلمية بين المجتمع الأكاديمي في سلطنة عمان من ناحية أخرى، ولهذا فإن الشراكة مع جامعة نزوى في تنظيم هذا الملتقى تأتي ضمن الأهداف العملية والمجتمعية التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها بما يخدم رؤيتها في التعاون العلمي البناء، والشراكة مع المؤسسات العلمية الرائدة في السلطنة.

كما ألقى الدكتور خليفة القصابي ممثل اللجنة العلمية للملتقى كلمة أكد فيها على أهمية الملتقي وما يطرحه من أوراق بحثية قيمة لتحقيق أهداف الملتقى، فقد سبق للجنة العملية عقد العديد من الاجتماعات حددت فيها معايير لقبول البحوث المشاركة، وتم اختيار أجودها في مرحلتين، الأولى استقبال ملخصات البحوث المقترحة حيث تم تقييم تلك الملخصات في ضوء المعايير المتفق عليها.


IMG-20211207-WA0019


وأضاف: تم استقبال ٣٣ بحثا وتم تحكيمها من قبل أعضاء اللجنة بناء على المعايير المعدة في استمارة تقييم خاصة راعت الأسس العملية للبحث العملي من حيث أصالته وجدة فكرته واكتمال عناصره وجودة إجراءاته وكذلك انتماء البحث لأحد محاور الملتقى ليقع الاختيار على ٢٠ بحثا هي التي انتظمت عناوينها.

كما استعرضت اللجنة ممثلة بالمكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكي أستاذ مساعد والمشرف العلمي للملتقى الجوانب الرئيسية من تنظيم الملتقى، وعملية اختيار المحاور وأوراق العمل.

حظي الملتقى بطرح العديد من المحاور والمواضيع، إذ ركزت الجلسة الأولى على تطور أنظمة قطاع التعليم وسياساته ومخرجاته، حيث تناولت العديد من الجوانب وهي آليات تقويم طلبة التعليم المدرسي وأدواته في ضوء رؤية عمان 2040، وتحليل العلاقة السببية بين سياسات التعليم والتوظيف والنمو الاقتصادي في سلطنة عمان، ومدى تلبية خريجي الكليات التطبيقية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية لاحتياجات سوق العمل وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040 في سلطنة عمان، والتشريعات الاقتصادية والتجارية ومساهمتها في تعزيز رؤية 2040، وإعادة التفكير في العلوم الإنسانية في عمان رؤية عمان 2040 كخريطة طريق لإصلاح التعليم العالي.

أما الجلسة الثانية لفعاليات اليوم الأول فكانت بعنوان " التشريع والحوكمة وأثرها في ضبط جودة التعليم"  واستعرضت في أوراق العمل المقدمة أثر القيادة الاستراتيجية على إدارة الجودة الشاملة من خلال الحوكمة الجامعية على الجامعات الخاصة العمانية، تطوير مخرجات مادة الفنون التشكيلية بسلطنة عمان في ضوء رؤية عمان 2040 ، فاعلية اختبار تحصيلي الكتروني محوسب في دقة القياس باستخدام نظرية الاستجابة للمفردة لطلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق ، تبسيط إجراءات التقاضي دراسة تأصيلية تطبيقية مقارنة ، واقع القراءة الحرة لدى المعلمين في سلطنة عمان، والمنظومة الوطنية للابتكار في رؤية عمان 2040م.

وتتواصل يوم الأربعاء فعاليات الملتقى بطرح محور بعنوان "مستقبل البحث العلمي والابتكار في قطاع التعليم" حيث يستعرض عدد من أوراق العمل ومنها أولويات البحث العلمي في المناهج وطرق التدريس في زمن التحول الرقمي من وجهة نظر المختصين، وتحديات إدارة المشاريع البحثية التربوية في جامعة السلطان قابوس، وتعزيز قيم المواطنة "الواقع والمأمول"، وأثر إدماج سياسيات وبرامج أولوية المواطنة والهوية والثراث والثقافة الوطنية من تطور التعليم.

وشهد الملتقى تفاعل كبير من قبل الحضور والمشاركين الذي أكدوا على أهمية ما يتضمنه الملتقى من أوراق عمل مهمة يتطلب الوقوف عليها خلال المرحلة القادمة، بما يتواكب مع رؤية 2040م.