يومٌ مفتوحٌ بالجامعةِ باستضافةِ عددٍ من الشخصياتِ بالمنطقةِ الدَّاخلية

| 04 أكتوبر 2024م

في إطارِ سعي جامعةِ نزوى لنشرِ الوعي والمعرفةِ في أرجاءِ وطننا الحبيب، ولغرض تعريفِ المجتمعِ العُماني بالجامعةِ ونظامها الأكاديمي وأهدافها، وما تقومُ به من دورٍ في إثراء العلم والثقافة، إلى جانب سعيها الدؤوب إلى خدمة الفرد والمجتمع العماني بكل أطيافه، أقامت الجامعةُ صباحَ الأربعاء (الموافق 3/6/2009م) يومًا مفتوحًا استضافتْ فيهِ عددًا من الشَّخصيَّاتِ وأصحابِ القرار في المنطقة الداخلية، منهُم عددٌ من المكرَّمين أعضاء مجلسِ الدولة، وأصحابِ السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة، وأصحاب الفضيلة، ومديري الدوائر الحكومية والعموم، وعددٌ من مشائخِ المنطقة وأعيانِها. وقد بدأ برنامجُ اليوم المفتوح بعرضِ فيلم وثائقي عن الجامعة يحكي تاريخ نشأتها وما قامت به في المجالات العلمية والعملية ومراحل تطورها، وصولا إلى ما هي عليه اليوم. بعد ذلك رحب المكرم الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بالضيوف الكرام، شاكرًا لهم تلبية الدعوة،كما قام بتقديم عرض موجز عن رسالة الجامعة وأهدافها والغاية من إنشائها، مشيرًا إلى أن الجامعة مؤسسة أهلية ذات نفع عام تقوم على أمرها وتدير أمورها، هدفها نشر الفكر الإيجابي وترسيخ هوية الأمة وقيمها. وتحدث رئيس الجامعة عن النظام الإداري للجامعة المتمثلِ في مجلس الأمناء ورئيس الجامعة والمجلس الأكاديمي والمجلس الاستشاري ونواب الرئيس ومجالس الكليات وغيرها من الأقسام التي تنظم سير العمل فيها، متطرقًا خلال ذلك إلى بعض الخطط التي قامت الجامعة بتنفيذها. إضافة إلى ذلك فقد أشار رئيس الجامعة إلى إحدى الخطط المستقبلية للجامعة، وهي بدء تفعيل دور الطالب في خدمة المجتمع العماني، وتقوم هذه الخطة على مشاركة الطالب في خدمة المجتمع خلال عشر ساعات في الفصل الدراسي الواحد؛ لتكون الجامعة بذلك أسهمت في خدمة المجتمع بما يقارب الخمسين ألف ساعة في العام الواحد، وتكمن رؤية الجامعة في تنفيذ هذه الخطة إلى مدى ما يكتسبه الطالب من مهارات وقدرات تسهم في بناء شخصيته واستقلاليته، إضافة إلى ما سيعود به ذلك على المجتمع من استغلال طاقات شبابية تعود عليها بالنفع والازدهار. وفي ختام حديثه أشار رئيسُ الجامعة إلى عملية تطوير الجامعة وسير مسيرة النماء فيها، مشيرا إلى أن الحلم يولد رؤية، والرؤية تولد تنفيذا، والتنفيذ يأخذك إلى مسيرة النماء، وهكذا هي فكرة إنشاء جامعة نزوى واستمرارها وتحقيق غاياتها في استدامة تنموية مستمرة. بعد ذلك فتح باب الحوار مع الضيوف للإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم حول الجامعة ونظامها. بعدها تفضل الضيوف الكرام بزيارة أقسام الجامعة كالمختبرات الدراسية ومكتبة الجامعة والمراكز التي تضمها كمركز التعلم مدى الحياة ومركز المهارات الكتابية ومركز اللغات وغيرها.