البحث العلمي ودوره في تطوير ودعم الطاقات المتجددة في السلطنة

دائرة الإعلام والتسويق

استضافت لجنة الكتاب والأدباء في محافظة شمال الباطنة الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي، رئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوب بجامعة نزوى، الذي تحدث عن البحث العلمي ودوره في تطوير ودعم الطاقات المتجددة في السلطنة؛ وذلك عبر لقاء مرئي يوم الخميس الموافق 16 سبتمبر 2021م.

وقد حضر الفعالية ما يزيد على 20 شخصا، ناقش فيها الدكتور أحمد خمسة محاور رئيسة، هي:

أولا تحدث عن أحوال الطاقة العالمية وعلاقتها والأمن العالمي والاقتصاد والبيئة والطّاقة المتجددة وغير المتجددة اليوم ومستقبلا. فقد أوضح أن علاقة الإنسان ومعرفته بالطاقة منذ القدم، إذ استخدم الإنسان المراكب الشراعية وطاحنات الهواء لاستخراج الماء وطحن الحبوب، كما أشار إلى ربط النشاط الحيوي والعمليات وتأثيرها بالبيئة (إنتاج الطاقة، النقل، التشييد للتقدم الحضاري في مختلف المجالات). وتتطرق أيضا للحديث عن إسهامات الطاقات المتجددة في بنسبة 19.2% من الإنتاج العالمي للطاقة في عام 2015م وهذه النسبة مستمرة في الازدياد.

فيما تحدث في المحور الثاني عن الطاقات المتجددة، مفهومها وأنواعها، التي تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحيوية وطاقة الكهرومائية وطاقة الحرارة الأرضيّة وطاقة المد والجزر ووسائل تخزين الطاقة والتحديات الطاقة المتجددة، كما تحدث عن أنواع الخلايا الشمسية المتوفرة في السوق وبعض الاعتبارات المهمة قبل الشراء والاستخدام، وتطرق في المحور الثالث للطاقات المتجددةفي سلطنة عمان، وأهم المشاريع القائمة حالياً، والتحديات وأفق التطوير وعلاقة ملف الطاقات المتجددة برؤية 2040 والطاقات المتجددة. كما أشار إلى أهمية الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية وأهمية التوعية وضع تشريعات لمواصفات البناء واستخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية والأجهزة الذكية.

وتحدث المحور الرابع عن البحث العلمي ودوره في دعم الطاقات المتجددة؛ إذ أشار إلى دعم مجلس البحث العلمي سابقا لكثير من الأبحاث والدراسات في مجال الطاقة الشمسية وغيرها، والبرنامج الاستراتيجي البحثي في الطاقات المتجددة، وتنفيذ كثير من الحملات التوعوية في مجالات الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة والمشاركة في كثير من الدراسات والإحصائيات والندوات الوطنية والعالمية في الطاقات المتجددة.

فيما ناقش المحور الأخير الاستثمار في الطاقات المتجددة، إذ أشار الدكتور أحمد إلى أن أهم استثمار يكون في بناء الإنسان؛ من طريق التأهيل والتدريب للشباب في هذا المجال. ومن أنشطة الاستثمار أهمية تسويق كثير من المنتجات التي تعمل بالطاقة الشمسية، والاستثمار في إنشاء شركات متخصصة في مجالات تركيب الألواح الشمسية في المنازل وغيرها، وكذلك الاستثمار في تطبيقات الطاقة الشمسية في مجال الزراعة ومجالات إعادة استغلال المخلفات الحيوية.