► السابق | التالي ◄ |
وحدة بحوث الأفلاج تشارك في الجلسة النقاشية " تعقيدات الماضي تثري المستقبل " دائرة الإعلام والتسويق احتفاء بيوم التراث العالمي والذي يوافق الثامن عشر من إبريل، نظمت اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم جلسة نقاشية افتراضية بعنوان "تعقيدات الماضي ... تثري المستقبل"، بمشاركة نخبة من طلبة الجامعات في السلطنة والباحثين والمهتمين بالتراث. مثلّ جامعة نزوى في هذه الجلسة الطالبتين صفاء السنانية والمروة العامرية والفاضلة زهرة العبرية من وحدة بحوث الأفلاج إذ تم مناقشة عدة محاور وموضوعات مهمة تضمنت مداخلات الباحثين والطلاب، وتلخصت في أربع محاور، هي: التراث والسياحة، الوعي بالتراث، التراث والإعلام، التحديات التي تواجه التراث. وقد ناقش محور التراث والسياحة مفهوم إدارة التراث وبالأخص مواقع التراث العالمي باعتبارها نقطة جذب للسياحة في العديد من الدول، كما تطرق المحور لموضوع السياحة الداخلية واستغلال البيوت التراثية وتحويلها لنُزل مهيئة للإقامة، حيث دشنت وزارة التراث والسياحة عام 2015 م ثلاثة أنواع من النزل وهي النزل التراثية والنزل الخضراء ونزل الضيافة. وناقش المحور الثاني جهود وزارة التربية والتعليم في توعية الطلاب بالتراث العماني واستخدام التقنية في إيصال مفهوم التراث بغير الصور النمطية المعتادة. أما المحور الثالث فقد ركز على دور وسائل الإعلام بكافة أنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية في خدمة التراث الثقافي ودور وزارة الإعلام في الترويج للمواقع التراثية وكل مفردات التراث العُماني باستخدام تقنيات الإعلام البديل. وفي ختام الجلسة تم مناقشة التحديات التي تواجه المواقع الأثرية والتي تتلخص في التحديات الطبيعية كالتغير المناخي والظواهر الطبيعية، والتحديات البشرية كالتوسع العمراني والعولمة وضعف التنسيق بين الجهات المعنية وعدم وجود خطة متكاملة لإدارة التراث، والتحديات الاجتماعية كهجرة السكان، والتحديات الاقتصادية كضعف الدعم المالي لترميم المواقع الأثرية. |