|   01 أغسطس 2024م
السابقالتالي


كلية العلوم والآداب تشارك في مؤتمر القيادة والإدارةالتربوية في المملكة العربية السعودية


دائرة الإعلام والتسويق


 مؤتمر القيادة


إيمانًا بأهمية البحث العلمي في تطوير أداء المؤسسات، يأتي مؤتمر القيادة والإدارة التربوية المنعقد بالرياض- المملكة العربية السعودية- خلال الفترة 12-14 مارس 2021م، عبر برنامج زووم(ZOOM)، الذي هدف إلى عرض الدراسات والأبحاث الحديثة في موضوعات القيادة والإدارة التربوية على مختلف الأصعدة التعليمية والتربوية، والتي قدّمها أعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات العربية. وتناول المؤتمر الأبحاث العلمية عن واقع تطبيقات القيادة والإدارة التربوية ميدانيًّا، واستشراف معالم التَّحديات التي تواجه الميدان التربوي والتعليمي.

وتأتي مشاركة الدكتورة رضية بنت سليمان الحبسية، أستاذ مساعد بقسم التربية والدراسات الإنسانيّة، بورقة بحثية تحمل عنوان" واقع التمكين الإداري للقيادات الوسطى التربوية في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان"؛ إذ هدفت الورقة إلى تحليل واقع التمكين الإداري للقيادات الوسطى التربوية بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى الأدوار والمسؤوليات التي يقومون بها وفق نظام الخدمة المدنية، وتحليل ذلك في إطار ما ينبغي أن تقوم به تلك القيادات في مجال التمكين من منطلق مستوياتهم الإدارية في التنظيم. وقد استخدمت الباحثة أسلوب التحليل البيئي الاستراتيجي الرباعي SWOT، كأحد أساليب التّحليل الكيفي.

خرجت الدراسة بعدد من النتائج، أهمها:جوانب القوة والتي تمثلت بما يلي: توجد أنظمة وقوانين تنظم عملية التعيين والترقية في المناصب القيادية، وتحديد نمط الاتصال بين ديوان عام الوزارة والمديريات في المحافظات التعليمية.جوانب الضعف: شغل الوظائف القيادية لا يشترط الإعداد المسبق المرتبط بالوظيفة، ولم تأخذ الوزارة بعد بمفهوم التمكين ولم تطبقه ولم تضع له تقنيين.

أما جوانب الفرص فكانت كما يلي: أكدت الرؤية المستقبلية (عمان2040) على ضرورة الاهتمام بتنمية الموارد البشرية. كما أولت الوزارة اهتماماً واضحاً بالدخول في عصر الإدارة الإلكترونية. وجوانب التهديدات(التّحديات): أنّ النمط القيادي الموجود في وزارة التربية والتعليم، هو نظام مركزي. كما أن ديوان عام وزارة التربية والتعليم يستأثر برسم السياسات، وتحديد الأهداف.وقد أوصت الدراسة بتطوير ومأسسة الأنظمة الداخلية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، وتطوير النظام الإداري باتجاه اللامركزية بمنهجيات شمولية تكاملية.