|   02 أكتوبر 2024م
السابقالتالي


الجامعةُ تحيي أمسيةً شعريَّةً باستضافةِ الشاعرِ راشِد شرار

كتب- عبدالله بن محمد البهلاني: أحيَتْ جامعةُ نزوى ليلةَ أمس (السبت 18/4/2009م) أمسيةً شعريَّةً رعاها المكرمُ الأستاذُ الدُّكتور أحمد الرواحي – رئيسُ الجامعة-، وكانَ فارسَ ميدانِها الشاعرُ الإماراتي الكبيرُ راشد شرار. بدأتِ الأمسيةُ بعرضٍ لفيلمٍ وثائقيٍّ يوضِّحُ منجزاتِ الجامعةِ وتطلعاتِها، بالإضافةِ إلى عرضٍ لكليَّاتِ الجامعةِ ومرافقِها. بعد ذلك قدَّمَ الأمسيةَ الشاعرُ محمود الصقري – طالب ماجستر لغة عربية-، وبدأ بفقرةٍ تعريفيَّةٍ للشاعر راشد سعيد شرار، وأضحَ أنَّ شرار بالإضافةِ إلى كونِه شاعرًا هو إعلاميٌّ بارز، وله برامجُ تلفزيونيةٌ وإذاعيًّةٌ عديدة، منها: مجالسُ الشعراء، وديوانُ القصيد، وبيتِ القصيد، وهمساتٌ من الشعرِ الشعبي، وشعرٌ وشعراء. وقد شارك الشاعرُ في عددٍ من المسابقاتِ الشعريَّةِ، وحاز على عدِّةِ جوائزَ منها: وسامُ سمو الشيخ حمدان بن محمَّد آل مكتوم، وقد عيِّنَ مؤخرًا مديرًا لمركزِ الشارقةِ للشعرِ الشعبي. ثمَّ تقدَّمَ الشاعرُ راشد شرار ليقدِّمَ غيضًا من فيضِ إبداعاتِه الشعريَّةِ، وبدأها بقصيدتينِ شعريتينِ عن عُمان، وقصيدةٍ أخرى بعنوان "نزوى همسُ الحب"، بعدها صدحَ الشاعرُ بقصائدَ تفاعلَ معها الجمهور، ومنها: "تعال علمني الهَوى"، و"الزَّعل"، و"سافرتُ"، و"حاسبْ على السُّكر"، و"العيون الكحيلة"، و"نعسانة الطرف"، "فلسطين"، و"صاحب القلب الكبير". وقد شاركتْ الشاعرةُ الإماراتيةُ جمرة بشيءٍ من قصائدها التي وجَّهتها إلى الشَّاعر راشد شرار، وعلى هامشِ الأمسيَّةِ قدَّم الشاعرُ محمَّد الرَّواحي – طالبُ ماجستير لغة عربية- قصائدَ أطرب بها الجمهور. وفي ختامِ الأمسيَّةِ تفضَّلَ المكرمُ –رئيسُ الجامعة- بتسليم الشاعر الضيف هديةً تذكارية. حضر الأمسيةَ الأستاذُ محمد العدوي – مساعد الرئيسِ لشؤونِ الطلاب- والأستاذُ الدكتور محمد إسماعيل – عميد كليةِ العلوم والآداب-، وعددٌ من أعضاءِ الهيئتينِ التدريسيةِ والإداريةِ بالجامعة، بالإضافةِ إلى عدد من طلاب وطالباتِ الجامعة.

الجامعةُ تحيي أمسيةً شعريَّةً باستضافةِ الشاعرِ راشِد شرار