|   02 أكتوبر 2024م
السابقالتالي


مختصُّون من وزارةِ القوى العاملة يلقونَ ندوةً تعريفية حولَ برامج الوزارة بقاعة الشهباء

كتبت: سالمة الناصرية أقيمتْ صباحَ اليومِ السبت (18/4/2009م) بقاعةِ الشهباء ندوةُ عملٍ حولَ مشروعِ سند والبرامج التي تقدِّمها وزارةُ القوى العاملة بالسلطنة، وقد قدَّم الندوةَ الفاضلُ عبدالحكيم بن سعيد فاروق – المديرُ العام للقوى العاملةِ بالمنطقة الداخلية-، وتأتي هذه الندوة ضمن فعالياتِ موسمِ جامعةِ نزوى الثقافي الخامس. وقد اشتملت على ورقتي عمل قدمَّ الورقة الأولى الفاضلُ عبدُالله بن سليمان الشكيلي- مدير مكتب برنامج سند بالمنطقة الداخلية-، وجاءت الورقةُ بعد عرضِ فيديو تعريفيٍّ حول برنامج سند والجهودِ التي يقومُ بها لترسيخِ ثقافةِ العمل الحرّ وتعزيز روح المبادرة الفردية، ودعم خطط التعمين بالمنطقة، كما يقوم بدورٍ بارزٍ في تشجيعِ الاستثمارات والتمويل وتكريسِ مفهوم الإنتاج، ويعدُّ المشروعُ نواة لتأسيس جيل من الرياديين في سوق العمل الحر. بدأ الفاضل عبدالله الشكيلي ورقتَه بمقدِّمةٍ عن البرنامجِ، موضحًا أن برنامجَ سند يعملُ على توفيرِ فرصِ عملٍ للعُمانيين من خلالِ صندوقِ سند لدعم المشاريع الصَّغيرة، ويعمل المشروعُ تحت إشراف وزارة القوى العاملة، ويتولى تنفيذَ تشغيلِ القوى العاملة الوطنيَّة، وتشجيعَ ورعايةَ المبادراتِ الفردية، وتأهيلَ الشباب وإعدادَهم للمساعدة الفاعلة في سوق العمل؛ ليقومَ بعدها بتوضيحِ أوجهِ الدَّعم التي يقدمها البرنامج والتي تشمل: الدعمَ الحمائي، والدعمَ التمويلي، والدعمَ التدريبي، والدعمَ الفني، بالإضافةِ إلى متابعاتٍ ميدانيةٍ تقومُ بها الوزارةُ لتقييم خطةِ سير البرنامج، وتحدث الشكيلي -أيضًا- عن الصعوبات التي تواجه البرنامج، ليختم الورقة مبيِّنًا الاستراتيجيات التي يقومُ عليها البرنامجُ في الاستمرارِ بتعميمِ المنشآتِ الصغيرة، وفتحِ قنواتِ التعاون الدولي باعتبارها من أهمِّ العواملِ المساعدة في تنمية المنشآت الصغيرة. وجاءت الورقة الثانيةُ التي قدَّمها الفاضل محمد بن علي المعمري- مديرُ دائرةِ التشغيل وتراخيصِ العملِ بالمديرية العامة للقوى العاملة بالمنطقةِ الداخلية- حول الرؤيةِ المستقبليةِ للاقتصادِ العُماني وتوفيرِ فرصِ العمل، وأهمِّ البرامجِ والأمورِ التي تحققت في ندواتِ تشغيلِ القوى العاملة الوطنية. وقد بيَّنَ المعمري الصعوباتِ والمعوقاتِ التي تواجهُ تشغيلَ القوى العاملة الوطنيةِ في القطاع الخاص. وأخيرًا تحدَّث عن هيكلِ التسجيل بسجلِّ القوى العاملة الوطنية ووسائلِ التَّعرف على الوظائفِ الشاغرة مع عرضِ فيديو حول "سجلِّ القوى العاملة الوطنية" الذي جاءَ بموجب مرسومٍ سلطانيٍّ يقيد فيه جميعُ أسماءِ العاملين والباحثين عن العمل مع بيانات بالخبرات والكفاءات لكل مسجل، ويشملُ السجلُّ على قطاعاتٍ مختلفة، وهي: الباحثون عن عمل، والقطاعُ العام، والقطاعُ الخاص. وختمت الندوة بالردِّ على استفسارات الحضور وأسئلتهم.